ثقافة الأقصر تنظم عدداً من الفعاليات والأنشطة الفنية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الأقصر، عدد من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية ذات البعد الإنساني والفنى، وفق خطة لنشر الوعى عبر الفن والحوار فى المناطق المختلفة، حيث عقد قصر ثقافة حسن فتحى محاضرة بعنوان "أهمية الثقافة والعمل الثقافي" ألقاها حماده فؤاد موضحا أهمية الثقافة للفرد والمجتمع، ومعنى الثقافة وأهمية العمل الثقافي.
وعقد قصر ثقافة الطارف محاضرة بعنوان" التراحم بين أفراد المجتمع" ألقاها محمد إبراهيم، مشيرا إلى قيمة التراحم بين أفراد المجتمع، وجميع الأديان السماوية تحث اتباعها على التراحم، وحينما يسود التراحم في المجتمع يعم الرخاء والمحبة بين أفراد المجتمع، وعقد القصر محاضرة بعنوان "مشروعات الدولة وأثرها "ألقاها محمد علي متناولاً أهمية المشروعات، وإقامة المشروعات دليل على قوة الدولة، والمشروعات تفتح فرصا كبيرة للعمل وخصوصا الشباب.
وحرص قصر ثقافة الطفل، على تنظيم محاضرة بعنوان "صغر النفس وعلاجه" حاضرتها ايفون إيليا متحدثة عن تعريف صغر النفس وأسبابه، ومظاهر الشعور بصغر النفس، وتأثير صغر النفس وعلاجه، وعقدت مكتبة الرياينة الثقافية محاضرة بعنوان "النظر للمستقبل نافذة التاريخ "ألقاها على حسان موضحا الإستفادة من الوعي بالتاريخ يدفع الاستشراف المستقبل، والتاريخ يرسم للمستقبل، ودور الإنسانية في إدراك قيمة التاريخ يقودها للمستقبل.
وأعد قصر ثقافة الأقصر، أمسية شعرية للشاعر محمود مرعي بعنوان" الزيتون"، وأقام قصر ثقافة الطود عرض مسرح عرائس بعنوان "الأمانة" أداء سميرة أحمد، أعد قصر ثقافة حوض الرمال دوري ثقافي لرواد القصر إدارة طه محمود، نفذت مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد بحرى الثقافية ورشة فنون تشكيلية رسم كرة القدم نفذتها عفاف إبراهيم، كما أعدت المكتبة ورشة حكي قصة بعنوان "الأخوات الثلاثة" سردتها عفاف إبراهيم.
وأقامت مكتبة الطفل والشباب بالديمقراط الثقافية ورشة حكي قصة بعنوان" دع القلق وابدأ حياتك" تأليف الدكتور إبراهيم الفقي سردتها وردة حسن، أعدت مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد قبلي الثقافية ورشة حكي قصة بعنوان "سارة وبرج الحمام" تأليف عنتر اغا سردها مينا عادل بمشاركة رواد المكتبة، كما أعدت المكتبة ورشة فنون تشكيلية رسم حر نفذتها ولاء جابر، واعد المركز الحضري ورشة أشغال يدوية نفذتها مروة عوض الله، حيث تأتى الفعاليات ضمن الأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمعد برعاية وزارة الثقافة، بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى من خلال فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر قصر ثقافة الطارف الأديان السماوية ثقافة الطفل التاريخ محاضرة بعنوان ثقافة الأقصر قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية حول المختبرات الثقافية العمانية
أقيم مساء أمس بجناح النادي الثقافي وبيت الزبير في معرض مسقط الدولي للكتاب لقاء تعريفي حول "المختبرات الثقافية العمانية" والتي تشكلت عضويتها برئاسة الدكتور محمد عبدالكريم الشحي، والدكتور محمد البلوشي، والدكتورة منى حبراس، وأزهار أحمد ومهرة الزبير.
بدأ الحديث عن القرار الصادر عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب بتشكيل الفريق، وأبرز أهدافه وأعماله حيث قال في مقدمة الجلسة الدكتور محمد عبدالكريم الشحي: أن المشاريع الدوبلوماسية الثقافية العمانية هي من أهم مرتكزات العمل الثقافي، حيث أن قرار المختبرات الثقافية تضمن بند الدومبلوماسية الثقافية، ويمكن تعريف المختبرات الثقافية على أنها نسخة مصغرة من مشروع الدراسات العمانية في جامعة آل البيت، خرج من إطار الدراسة والتعاون بين بيت الزبير والنادي الثقافي، المختبرات ستكون شراكات مع الجامعات والمؤسسات الثقافية التي نستنبت من خلالهم مشاريع ثقافية تؤسس في تلك الجامعات وتكون منصات للتعبير عن المحتوى العماني، وتشكل هذا الفريق بالشراكة بين المؤسستين الثقافيتين بيت الزبير والنادي الثقافي لأنه يأتي من هذا التعاون الثقافي الذي تأسس وانطلق بمباركة وتبني واهتمام من وزارة الثقافة، والتواجد في معرض الكتاب بجناح مشترك هو صورة من صور هذا التعاون، وسيكون هناك صورة أخرى لهذه المختبرات في المحافل الخارجية".
وأِشار الشحي إلى أن المشروع يركز على القيمة المعرفية للمحتوى، حيث قال: "لدينا محتوى عماني نفتخر به وذو قيمة معرفية كبيرة أضافت وتضيف للتاريخ، وتحرر المعرفة من سلطات تحريرية، اليوم عندما تفوز جوخة الحارثي عبر وسيط وهو الترجمة، نحن بذلك نقلنا المعرفة وأعدنا إخراج خرائط التفضيلات الأجنبية للاتفات لهذه البقعة من العالم، كذلك شخصياتنا المسجلة في اليونسكو، والصناعات المعجمية العمانية هي أيضا أولى المعاجم، لذا فدور المختبرات الثقافية هو إيصال هذه المعرفة إلى الخارج".
وقال الدكتور محمد البلوشي أن هذه المختبرات ستعمل على تعزيز حضور الثقافة العمانية في سياقات جغرافية أخرى غير عمان، وهذه المختبرات تأتي استكمالا لنشاطات أخرى تم القيام بها، من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الخارجية، ووزارة الإعلام، ووزارة الأوقاف، بالإضافة إلى الانجزارات الفردية للكتاب الذين سجلوا حضورا لافتا في السياقات الثقافية سواء على المستوى الاقليمي أو الدولي، والمختبرات تأتي استكمالا للنشاطات الكبيرة، هو هذا الهدف الأول الذي تسعى المختبرات لتحقيقه، وهو تعزيز الدوبلوماسية والحضور الثقافي في المحافل الخارجية.
وأَضاف البلوشي: "المختبرات تهدف إلى دعم المبدعين من خارج سلطنة عمان، ممن لديهم الاهتمام بالثقافة العمانية، والبحث العلمي الذي يستدعي قدرا كبيرا من التشاركية".
أما ما يتعلق بالهيكل قال الدكتور محمد البلوشي أن الفريق يتكون من: "سعادة السيد سعيد بن سلطان وكيل الثقافة هو المشرف على المشروع، والدكتور محمد بن عبدالكريم الشحي هو الرئيس، والدكتور محمد علي البلوشي نائب الرئيس، وعضوية كلا من: مهرة الزبير، والدكتورة منى حبراس السليمية، وأزهار أحمد الحارثية، وسيكون بالشاركة مع الباحثين والمثقفين من سلطنة عمان وخارجها".
وقالت الدكتورة منى حبراس: "إن مشروع المختبرات الثقافية العمانية في الخارج، هو تجسيد لحلم قديم دائما ما ساورنا هو أن نكون موجودين في عواصم العالم، أن يكون صوت الثقافة العمانية لها حضور، ولطالما يقال أننا نعيش في عزلة ومتقوقعين، وفكرة المختبرات العمانية هي فكرة تسويقية بالدرجة الأولى، هي أننا لا نخترع جديدا ولكننا نود أن ننقل الثقافة بشكل جديد، وأن نقدمها بالطريقة التي تتناسب مع الحاضنة، أو البيئة التي ستحتضن المحتوى الثقافي العماني".
وأَضافت: "الفكرة الآن هو تخصيص ثلاث مختبرات في كل عام، المشروع هو مشروع وطني، نحن فقط الأدوات، ولكن المشروع يمثل كل عماني، والمحتوى العماني الثقافي متنوع، وكثير من أشكال الثقافة تنتظر أن تقدم بأشكال التقديم للخارج".
وتحدثت أزهار أحمد عن المختبرات الثقافية حيث قالت: "كل مشروع يستند على موجهات ومحددات معينة، وهذا المشروع من المشاريع التي تتطلب ذل والبرامج التي تم تحديدها، تتضمن المشاريع التي تخدم الثقافة بكل أشكالها، أهمها الندوات العلمية والثقافية، والجلسات الحوارية، والمعارض الفنية، والمشاركة في معار ضالكتب، وكذلك تقديم العروض الموسيقية والأفلام السينمائية، والترجمة من أهم وأكبر الأهداف، سواء ترجمة الكتب أو أفكار أخرى للترجمة، وقكرة الاستكتاب، هناك أفكار كثيرة ولكن يعتمد على طبيعة البلد، والحضور العماني في ذلك البلد، ونستقبل المقترحات من الجميع، ويتم الاتفاق بعدها على طبيعة المشاركة".