انتشال جثامين 12 مهاجرا تحطم قاربهم قبالة السواحل الإيطالية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلن خفر السواحل الإيطالي انتشال 12 جثة إضافية، بعد غرق قارب يقل مهاجرين الأسبوع الماضي قبالة السواحل الجنوبية، كان على متنه أكثر من 60 شخصا بينهم الكثير من الأطفال.
وأنقذ 12 شخصا بعدما غرق القارب على مسافة حوالي 220 كيلومترا قبالة سواحل كالابريا في البحر الأيوني -أحد فروع البحر الأبيض المتوسط– ليل الأحد الماضي، ولكن سجلت وفاة واحدة بعد الوصول إلى البر.
ويعتقد أن ما لا يقل عن 26 طفلا، لا تتجاوز أعمار بعضهم بضعة أشهر، لقوا حتفهم، وفق ما أفادت به منظمة أطباء بلا حدود التي هرعت لمساعدة الناجين.
وعثر على 10 جثث في قارب مهاجرين تحطّم الاثنين قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وفق مجموعة "ريسكيوشيب" الألمانية.
ووفق المنظمة الدولية للهجرة، لقي نحو 3155 مهاجرا حتفهم أو فقد أثرهم في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي، ولقي أكثر من 1000حتفهم أو سجّلوا في عداد المفقودين هذا العام.
وتعد منطقة وسط المتوسط الواقعة بين سواحل شمال إفريقيا وإيطاليا ومالطا طريق الهجرة الأكثر حصدا للأرواح في العالم، إذ تسجل فيها 80% من حالات الموت غرقا أو الاختفاء.
وينطلق الكثير من المهاجرين من تونس أو ليبيا على متن قوارب متوجهة إلى أوروبا، وتكون إيطاليا عادة محطتهم الأولى.
وتراجع عدد الوافدين بشكل كبير منذ مطلع العام، إذ وصل 24 ألفا و100 شخص إلى إيطاليا حتى الآن، مقارنة بأكثر من 57 ألفا و500 في الفترة ذاتها من العام 2023، بحسب وزارة الداخلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
انسحاب المدمرة الإيطالية “أندريا دوريا” يعمّق أزمة عملية “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر
الجديد برس|
أعلنت عملية “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع، عن مغادرة المدمرة الإيطالية “أندريا دوريا” البحر الأحمر، مما أدى إلى تقليص عدد السفن الحربية المشاركة في المهمة. وجاء ذلك في تغريدة نشرها حساب العملية على منصة “إكس”، حيث أعرب عن تقديره لطاقم المدمرة الإيطالية (أندريا دوريا) تقديراً لدعمهم ومساهمتهم الاستثنائية في عملية (أسبيدس)”، متمنياً لهم عودة آمنة إلى الوطن- وفق تعبيره.
وكانت المدمرة الإيطالية قد انضمت إلى العملية في يوليو الماضي، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمرافقة السفن في البحر الأحمر، وسط تصاعد الهجمات التي تشنها قوات صنعاء على السفن المرتبطة بـ الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وبريطانيا. وتهدف العملية الأوروبية كجهد مستقل عن “عملية حارس الرخاء” الأمريكية، وذلك لتجنب المواجهات المباشرة مع قوات صنعاء.
إلا أن المهمة الأوروبية واجهت تحديات كبيرة منذ انطلاقها، حيث انسحبت فرقاطات ألمانية ودنماركية وفرنسية وبلجيكية في وقت سابق، بعد تعرض بعضها لهجمات أو مواجهتها لأعطال فنية. ومع انسحاب المدمرة الإيطالية، تتفاقم متاعب عملية “أسبيدس”، التي عجزت عن حماية عدة سفن مستهدفة، كان من أبرزها السفينة “سونيون”، التي تعرضت لهجوم وتفجير من قبل قوات صنعاء في أغسطس الماضي.
ويعكس هذا الانسحاب المتواصل ضعف فعالية المهمة الأوروبية في البحر الأحمر، في ظل فشلها في التصدي للهجمات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء ضد الاحتلال الإسرائيلي والسفن المرتبطة به في البحرين الأحمر والعربي، والتي تصاعدت حدتها خلال الأشهر الأخيرة، اسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني.