بيرييلو: « الجنرالات» الذين بدأوا «حرب السودان» لديهم القدرة على إسكات الأسلحة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد بيرييلو أن “الجنرالات” الذين بدأوا هذه الحرب لديهم القدرة على إسكات الأسلحة والسماح بتوصيل الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة عبر الحدود وعبر الخطوط
التغيير:الخرطوم
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، إن يوم “اللاجئ العالمي” هو يوم “عمل للجميع”، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من السودانيين وغيرهم من الأشخاص المستضعفين يجبرون على المغادرة والتدفق إلى المخيمات والمدن في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف في تغريدة على منصة (إكس)، الجمعة:”يجب علينا دعم المنظمات والبلدان التي تعمل على التأكد من حصول هؤلاء اللاجئين على الغذاء والدواء.
وتابع: “سمعنا من اللاجئين السودانيين في تشاد، إن الناس يفرون من المجاعة، والعنف، والتطهير العرقي.
وما فتئت وكالات تابعة للأمم المتحدة، تقول إن الشعب السوداني يواجه خطر مجاعة وشيكاً، وذلك بعد مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، في وقت ما تزال فيه فرص التوصل لحل سياسي ضئيلة بين طرفي الصراع.
ووفقا للأمم المتحدة، أجبر أكثر من 7 ملايين سوداني على الفرار من منازلهم، بينهم 1.5 مليون لجأوا إلى دول الجوار، وتحديدا نحو تشاد ومصر وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا.
وأكد بيرييلو أن “الجنرالات” الذين بدأوا هذه الحرب لديهم القدرة على إسكات الأسلحة والسماح بتوصيل الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة عبر الحدود وعبر الخطوط.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تواصل وقوفها إلى جانب المدنيين السودانيين المتضررين من هذه الحرب.
وفي منتصف أبريل العام الماضي، اندلع القتال في العاصمة الخرطوم، وسرعان ما انتشر في شتى أنحاء البلاد، وأثار جولة جديدة من القتل على أساس عرقي في إقليم دارفور بغرب البلاد، وأجبر الملايين على الفرار في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وصادف أمس الخميس يوم اللاجئ العالمي أو اليوم العالمي للاجئين الذي يُخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء علي معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم، وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
"زمن الأوهام ولى".. رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو لزيادة الإنفاق العسكري
اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في ستراسبورغ، اليوم الثلاثاء، أن "زمن الأوهام ولّى" ويجب على الاتحاد الأوروبي زيادة إنفاقه على الأسلحة بشكل كبير.
وقالت أمام البرلمان الأوروبي "نحن بحاجة إلى زيادة سريعة للغاية في القدرات الدفاعية الأوروبية. ونحن بحاجة إليها الآن".
ويأتي ذلك بعد أن تزايد الشقاق مع الحليف الأمريكي حول دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، ومساعي واشنطن للتقارب مع موسكو، ما خلق شعوراً متزايداً في القارة الأوروبية بالحاجة إلى الاعتماد على الذات في مسألة الدفاع، بعد عقود من الاعتماد على الولايات المتحدة.
ووفقاً لتقرير نشر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، أمس الاثنين، ارتفعت واردات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من الأسلحة إلى أكثر من الضعف خلال السنوات الخمس الماضية، وهي تعتمد بنسبة أكثر من 60% على الأسلحة الأمريكية.
عند نقطة تحول..فون دير لايين تحذر من تبعات موقف ترامب على أمن أوروبا - موقع 24قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن أوروبا عند "نقطة تحول"، وذلك لدى وصولها إلى باريس اليوم الإثنين لحضور اجتماع طارئ للقادة الأوروبيين لبحث التحول المفاجئ في موقف واشنطن من الحرب في أوكرانيا.وكشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عن أن أوكرانيا أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة 2020-2024، فيما عززت الولايات المتحدة مكانتها بصفتها أكبر مصدّر للأسلحة في العالم (43% من الصادرات العالمية)، متقدمة على فرنسا.
وعلى مدى الفترة 2020-2024، ارتفعت واردات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من الأسلحة بنسبة 105% مقارنة بالفترة 2015-2019، "وهو ما يعكس إعادة التسلح العام في أوروبا رداً على التهديد من جانب روسيا"، وفق سيبري.
وقدمت الولايات المتحدة 64% من هذه الأسلحة (52% في الفترة 2015-2019)، ما يعكس اعتمادا أوروبياً متزايداً على واشنطن.
وقال الباحث الرئيسي في برنامج نقل الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام بيتر ويزمان، في بيان إن "علاقة توريد الأسلحة عبر الأطلسي راسخة بعمق. فقد ازدادت الواردات من الولايات المتحدة، وطلبت الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو ما يقرب من 500 طائرة مقاتلة والكثير من الأسلحة الأخرى من الولايات المتحدة".
وتابع الباحث لوكالة "فرانس برس"، أن فرنسا لا تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، لكن دولاً كبرى أخرى مثل إيطاليا والمملكة المتحدة تشتري طائرات الشبح من طراز إف 35 أو أنظمة الدفاع الجوي باتريوت من الأمريكيين، والتي يصعب استبدالها بسرعة.
وذكّر بأن هولندا وبلجيكا والدنمارك التي تعاني توترات مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل جزيرة غرينلاند، تعتمد بشكل أكبر على الأسلحة الأمريكية.
وبالنسبة إلى ويزمان "سيتطلب تغيير هذا الوضع استثمارا سياسياً ومالياً ضخماً. فاقتناء أسلحة يتطلب سنوات عدة، وغالباً ما يكون ذلك أطول من فترة ولاية رئيس أمريكي".