رسالة قاسية من والدة أسير: نتنياهو في حالة حرب مع الجميع
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أشارت "واشنطن بوست" إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخوض عدة معارك بآن واحد في غزة ولبنان، ومع أهالي الأسرى الإسرائيليين وحكومة الحرب التي حلّها.
وكتبت الصحيفة الأمريكية أن نتنياهو زعيم منخرط في معارك عديدة، ولا تزال بلاده في خضم هجوم عسكري غير مسبوق ضد حركة "حماس" وقطاع غزة منذ أشهر.
إقرأ المزيد نتنياهو: رفض واشنطن تزويدنا بالذخائر أمر غير معقول وأتمنى تجاوز هذه العقبةولفتت الصحيفة إلى تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، وتبادل المسؤولين الإسرائيليين و"حزب الله" اللبناني التهديدات بحرب واسعة.
وتطرق مقال الصحيفة إلى لجوء نتنياهو أيضا إلى الصراعات الأقرب إلى الوطن والبعيدة عنه عندما حل مؤخرا "حكومة الحرب" التي تضم زمرة من المسؤولين والمنافسين والسياسيين ومن هم أكثر اعتدالا منه.
وأدت الخلافات حول طريقة تعامل نتنياهو مع الصراع واسترضاء اليمين المتطرف في إسرائيل إلى الابتعاد عن الغرض من هذه "حكومة الحرب".. لقد تشاجر مع جنرالات إسرائيل مع تصاعد الخلافات العامة القادمة من كبار الضباط في إسرائيل. على حد تعبير الصحيفة.
ثم هناك الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي هاجمه نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب حجب توريد الأسلحة عن إسرائيل وإحباط هدفها المتمثل في هزيمة "حماس" بشكل كامل.
وتابعت الصحيفة: "يستغل نتنياهو، السياسي الماكر ورئيس الوزراء الأطول خدمة في إسرائيل، كل ما في وسعه من أدوات في مسعى يائس على نحو متزايد للتشبث بالسلطة. وقد أدى الغضب الداخلي بسبب عدم رغبته على ما يبدو في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين عند حماس، إلى تأجيج احتجاجات جديدة هذا الأسبوع في مدن البلاد ودعوات لاستقالته وإجراء انتخابات جديدة".
وأخيرا ذكرت الصحيفة بالحرب التي يقودها نتنياهو في مواجهة احتجاجات العائلات والمتعاطفين مع الأسرى الإسرائيليين والتي قالت فيها والدة إحدى هؤلاء الأسرى مخاطبة نتنياهو: "لقد اخترت بقاءك السياسي على حساب الشعب والرهائن.. الذنب سوف يلاحقك إلى القبر. لا يمكنك الهروب منه".
المصدر: "واشنطن بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس حزب الله صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة التبادل
قالت حركة حماس ، اليوم الخميس 2 يناير 2025، إنها لم تتلق أي عرض يقضي بتراجع إسرائيل عن الشروط الجديدة التي وضعتها لعرقلة اتفاق ممكن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وبحسب ما نقلت "قناة الشرق" عن مصدر مطلع من حماس، فإن "الوسطاء لا سيما مصر وقطر، يواصلون اتصالاتهم وجهودهم من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة".
إقرأ أيضاً: ســرايا القدس تكشف تفاصيل "محاولة انتحار" أحد أسرى إسرائيل لديها واسمه ضمن الصفقة
رداً على ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاهمات بشأن إرجاء مناقشة المسائل الخلافية بين الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي"، إلى المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، أكد المصدر أنه "لا علم لدينا بتفاهمات جديدة".
وأضاف أن "حماس جاهزة للاتفاق، والكرة الآن في ملعب الاحتلال"، مضيفاً "إذا تراجع الطرف الإسرائيلي عن شروطه المتعلقة بوقف إطلاق النار ووافق على جدول زمني محدد للانسحاب العسكري من القطاع وتبادل الأسرى، يمكن الإعلان عن الاتفاق".
إقرأ أيضاً: مكان: اسرائيل وحمــاس تتوصلان الى تفاهمات بشأن صفقة التبادل
وأكد القيادي في حماس "للشرق"، أن "الوسطاء في مصر وقطر يبذلون جهوداً لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكلما تم التوصل لاتفاق يقوم نتنياهو بتعطيله بشروط جديدة وتصعيد العدوان".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت، اليوم الخميس، إن الوسطاء تمكنوا من التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل و"حماس"، تم الاتفاق خلالها على إرجاء مناقشة أي قضية خلافية إلى المرحلة الثانية من الصفقة المتبلورة بين الجانبين لتبادل الأسرى والمحتجزين، ما يعني السير باتجاه تنفيذ المرحلة الأولى.
إقرأ أيضاً: مسؤولون إسرائيليون: لا يوجد جهة قادرة على دخول غــزة لتكون بديلاً سياسيًا
ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية، وصفتها بأنها "مطلعة على سير المفاوضات"، قولها إن الاتفاق بات ناضجاً، وإنه يمكن تجاوز العقبات.
وأشارت هيئة البث إلى أن مسألة قائمة أسماء المحتجزين الإسرائيليين لا تزال حجر عثرة بين الجانبين، حيث تصر إسرائيل على تلقي أسماء المحتجزين الأحياء الذين ستفرج حماس عنهم، في حين ترفض الحركة هذا المطلب، بسبب صعوبة التواصل بين المجموعات التي تتولى احتجاز الإسرائيليين في قطاع غزة.
وشهدت تل أبيب، مساء الأربعاء، مسيرة احتجاجية بمشاركة عدد من أبناء عائلات المحتجزين ونشطاء آخرين، قطعوا خلالها طرقاً رئيسية، للضغط على الحكومة الإسرائيلية ودفعها إلى التوصل لصفقة شاملة وإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر : وكالة سوا