الأونروا: ارتفاع نسبة البطالة في غزة إلى 90%
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الجمعة، عن هناك مخيمات للاجئين الفلسطينيين في غزة سُحقت تماما ونسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 90%.
وتسببت الحرب الدموية التى يشنها الاحتلال الإسرائيلى على غزة، فى تداعيات كارثية فى القطاع، فضلًا عن تدهور الأوضاع فى باقى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وخصوصًا الضفة الغربية، ألقت بظلال كثيفة على أماكن سكن الفلسطينيين والعملية التعليمية بالتزامن مع انطلاق امتحانات الثانوية العامة.
من ناحية أخرى، قال جهاز الإحصاء الفلسطينى، أمس إن هناك نحو 6 ملايين لاجئ فلسطينى مسجلون لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأوضح البيان أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث فى الأردن نحو 40% من إجمالى العدد، فى حين بلغت هذه النسبة فى لبنان وسوريا نحو 8% و10% على التوالى.
وأضاف أن هذه التقديرات تمثل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى حرب 1967 حسب تعريف الأونروا ولا يشمل أيضًا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.
ولفت البيان إلى نزوح ما يقرب 2 مليون مواطن داخل القطاع بعيدًا عن أماكن سكنهم، وأشار إلى أوضاع البطالة بين الفلسطينيين وقال إنها قفزت إلى مستويات غير مسبوقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا مخيمات للاجئين البطالة في قطاع غزة اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
الأونروا تدين مقتل موظف أممي بغزة وتعتبره يوما أسود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، مقتل موظف تابع للوكالة بغارة في قطاع غزة الذي تكثف إسرائيل غاراتها الجوية عليه، واصفا الواقعة بأنها "يوما أسود آخر" للأمم المتحدة.
وقال في منشور على منصة "إكس" إن الوكالة الأممية تتقدم بأحر التعازي لزملائها في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) على خسارتهم الفادحة، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
واعتبر مقتل وإصابة موظفين تابعين للأمم المتحدة في غزة بمثابة "يوما أسود آخر" تعيشه المنظمة، مشددا على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات.
وأضاف لازاريني: "لا تزال الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، تدفع ثمنا باهظا أثناء قيامها بواجباتها الإنسانية".