طهران تنفي دعمها للحوثيين وتزعم دعمها الدائم للحل السلمي للأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
نفى مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، اتهامات الولايات المتحدة لبلاده بدعم الحوثيين، وقال إنها لا أساس لها من الصحة.
وفي رسالة إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن، قال إيرواني إن بلاده لطالما "أكدت دائما على الحل السلمي للأزمة اليمنية عبر القنوات الدبلوماسية".
وأوضح إيرواني: "لسوء الحظ، أساء ممثل الولايات المتحدة؛ تمشيا مع النهج المعتاد لهذا البلد، استخدام منصة مجلس الأمن لاتهام دول مستقلة أخرى".
كما شدد على أن بلاده "ترفض بشكل قاطع الاتهامات الأمريكية، وقد أعلنت، في مناسبات عديدة، أنها ملتزمة بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بشأن الوضع في اليمن، ولم تشارك في الأنشطة التي تنتهك تلك القرارات".
ورأى أن "أمريكا ترتكب أعمالاً عدوانية ضد سيادة اليمن وسلامته الإقليمية، وتنتهك بشكل صارخ القوانين الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
كما اعتبر أن "تلك الانتهاكات الصارخة تعرِّض السلام والاستقرار الإقليميين للخطر، وتعرقل جهود التوصل إلى حل سلمي في اليمن، وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة التي تعصف بالبلاد".
وتابع قائلا: "إن الولايات المتّحدة تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات الجسيمة، ولا يمكنها إنكار مسؤوليتها، ولذلك فإن استخدام التكتيكات الفاشلة وإطلاق الأكاذيب وحملات التضليل حول الوضع في اليمن لا يمكن أن يبرر أو يشرعن العدوان الأمريكي على سيادة البلد، وسلامته الإقليمية".
وفي ختام رسالته، طلب سفير إيران، ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، من رئيس مجلس الأمن تسجيل هذه الرسالة، وتوزيعها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.
وكان مندوب واشنطن في الأمم المتحدة قد جدد اتهام طهران بدعم الحوثيين لتنفيذ هجمات متواصلة على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 3 أشخاص و6 كيانات لضلوعها في تسهيل شراء أسلحة للحوثيين.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن علي عبد الوهاب محمد "الوزير"، ومعاذ أحمد محمد "الحيفي"، يلعبان دورا أساسيا في شراء المواد التي تمكّن مليشيا الحوثيين من تصنيع أسلحة تقليدية متقدِّمة داخل اليمن.
كما ذكر البيان "معاذ أحمد" بوصفه مدير "الشركة الدولية للواجهة الرقمية الذكية المحدودة".
وفرضت الوزارة "عقوبات على 6 كيانات؛ بينها شركة غوانتشو تسنيم التجارية المحدودة ومقرها هونج كونج".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إيران الحوثي مجلس الأمن الأزمة اليمنية الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتلقى تمويلاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا» قرار قطع علاقات إسرائيل مع «الأونروا» يدخل حيز التنفيذأعلنت الأمم المتحدة عن تلقيها تمويلات إضافية بقيمة 80 مليون دولار أميركي لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، في بيان أمس، أن إجمالي التمويل الذي تلقته الخطة حتى 30 يناير 2025، بلغ 1.440 مليار دولار، بزيادة قدرها 81.48 مليون دولار عن المبلغ المسجل في 21 ديسمبر الماضي.
وأشار البيان إلى أن إجمالي التمويل المستلم لليمن خلال الفترة نفسها ارتفع بمقدار 110 ملايين دولار، ليصل إلى 2.23 مليار دولار، مع زيادة في التمويل خارج خطة الاستجابة الإنسانية قدرها 23.8 مليون دولار.
وأفاد مكتب «أوتشا» بأن معظم التمويلات الإضافية لخطة الاستجابة الإنسانية جاءت من المفوضية الأوروبية وألمانيا وجهات مانحة أخرى.