قبل استلامه المنصب.. رئيس الوزراء المرتقب في فرنسا يتوعد المسلمين والمهاجرين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
في الأيام الأخيرة، عاد موضوع الهجرة إلى طاولة النقاش في فرنسا. خاصة بعد تصريحات رئيس حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا خليفة مارين لوبان. حول أولوياته إذا أصبح رئيسا لوزراء البلاد مطلع جويلية المقبل.
في الواقع، منذ بداية هذه الانتخابات. كان السياسي يكرر لجميع وسائل الإعلام الفرنسية فكرة أن الهجرة ستكون إحدى أولوياته إذا أصبح رئيسًا للوزراء.
وأعلن خلال مقابلة مع قناة BFMTV: “سأجعل مسألة الهجرة والسيطرة على حدودنا إحدى أولوياتي”.
وفي أعقاب ذلك، أعرب التجمع الوطني عن رغبته في الحد بشكل كبير من الهجرة الشرعية وغير الشرعية وطرد “الجانحين الأجانب”. يريد الحزب السياسي أيضًا تحقيق “توفيرات منطقية” من خلال خفض تكلفة الهجرة.
علاوة على ذلك، يقترح حزب التجمع الوطني أن يقدم إلى البرلمان مشروع “قانون الطوارئ” بشأن الهجرة. وذلك بهدف رفع بعض القيود الإدارية، وتشجيع طرد المجرمين الأجانب. ولكن أيضًا للسيطرة على أجزاء معينة من قانون الهجرة الخاضع للرقابة.
في هذا الاقتراح، يرغب جوردان بارديلا في وضع حد لحق التربة. وخاصة من خلال قانون الطوارئ هذا. ويسمح هذا الحق القانوني لأي طفل يولد في فرنسا لأبوين أجنبيين بالحصول على الجنسية الفرنسية تلقائيا عند بلوغه سن الرشد.
ويفكر بارديلا أيضًا في استبدال المساعدات الطبية الحكومية، التي تغطي 100% من التكاليف الطبية للأجانب الذين هم في وضع غير قانوني، بصندوق يأخذ في الاعتبار فقط حالات الطوارئ الحيوية. ولنتذكر أنه خلال المناقشات حول قانون الهجرة، أعيدت مسألة مساعدتها إلى اللجنة المشتركة، بعد تصويت أعضاء مجلس الشيوخ لصالح قمع هذه الـ AMEs.
نزع الحجاب في فرنسا من بين أهدافيوأعلن جوردان بارديلا، في تصريح لصحيفة لو باريزيان، أن نزع الحجاب في فرنسا من بين أهدافه. لكن بعد عام 2027.
ويضاف هذا القيد الجديد إلى تسريع عمليات الطرد من الأراضي الفرنسية.
#Populisme #racisme
“La première mesure que je ferai adopter, c’est la suppression du droit du sol” explique Jordan #Bardella pic.twitter.com/1AiDAOEO3N
— ????Medz (@medzfight) June 14, 2024
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
خارجية فرنسا: البعثة الفرنسية في دمشق قالت إن باريس مهتمة بقضايا الأمن التي تصب في صالح الجميع
قالت وزارة خارجية فرنسا، إن البعثة الفرنسية في دمشق قالت إن باريس مهتمة بقضايا الأمن التي تصب في صالح الجميع.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.