مدفيديف: لترتعش النخبة الأمريكية العفنة ولتقفز من النافذة بكلمات "الروس قادمون"
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف فلترتعش النخبة الأمريكية ولتقلق وتهتز كما فعل وزير الدفاع الأمريكي الأسبق الذي قفز من النافذة قائلا: "الروس قادمون".
إقرأ المزيدجاء ذلك وفقا لما كتبه مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، تعليقا على دعوة الولايات المتحدة روسيا للتفاوض بشأن تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، حيث تابع:
يواصل الأمريكيون معاملة الجميع بوصفهم أغبياء تماما.
فقط، تخيل معي لو أن ألمانيا النازية، خلال الحرب العالمية الثانية، لجأت إلى الاتحاد السوفيتي باقتراح لإدراج قضية القيود المفروضة على إنتاج أي أسلحة (دبابات أو طائرات أو مدافع "كاتيوشا" مثلا) في مسار تفاوضي منفصل. بمعنى، دعونا نحدّ من إنتاج هذه الأسلحة. ألا يعدّ ذلك سخفا، جنونا، هذيان معتوه أخرق؟
أما الولايات المتحدة فتقترح الآن، وبكل جدية، أن نتفاوض بشأن معاهدة جديدة بشأن خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. بل ويقولون نعم سنزود النازيين الجدد بجميع أنواع الأسلحة، بما في ذلك الطائرات والصواريخ بعيدة المدى، وسنناقش معكم معاهدة "ستارت" جديدة، لخفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.
كم هي مخلوقات وقحة مستهترة!
كلا، نتفاوض فقط بعد التوقف عن تزويد نظام بانديرا (كييف) بالأسلحة ورفض انضمامه إلى حلف "الناتو".
خلاف ذلك، يجب أن يتطور كل شيء وفقا لسيناريو مختلف تماما. وكما هو الحال في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، يجب أن يبدأ الذهان الشامل في الولايات المتحدة مع بناء المخابئ من القنابل والصواريخ الروسية في جميع أنحاء البلاد.
ولتقلق ولترتعش ولتهتز النخب الأمريكية العفنة! وليقفز أحدهم من النافذة، كما فعل وزير الدفاع الأمريكي الأسبق جيمس فورستال في 22 مايو 1949 (أثناء وجوده في مستشفى الأمراض النفسية)، قائلا: "الروس قادمون".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دميتري مدفيديف فلاديمير بوتين مجلس الأمن الروسي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru