عمرو عبيد (القاهرة)
يتواصل تسجيل الأهداف الذاتية في بطولة «يورو 2024» بصورة لافتة للأنظار، لدرجة أن معدلها الحالي يُنذر بتجاوز «الرقم القياسي»، الذي تحقق في النُسخة الماضية بـ«يورو 2020»، إذ انتهت وقتها باهتزاز الشباك 11 مرة عبر «النيران الصديقة» بمعدل 0.21 هدف/ مباراة، وكان المعدل في نهاية مرحلة المجموعات آنذاك قد بلغ 0.

22 بعد تسجيل 8 أهداف بتلك الطريقة في 36 مباراة، وحتى الآن يبلغ معدلها في «يورو 2024» 0.28 هدف/ مباراة، بعدما سجّل اللاعبون 5 أهداف في مرمى منتخباتهم، خلال 18 مباراة فقط!
وإذا كان الهدف الذي أحرزه ريكاردو كالافيوري في مرمى منتخب بلده، هو الأول في تاريخ إيطاليا ببطولات «اليورو»، فإنه لم يكن كذلك بالنسبة لمنتخب إسبانيا، الذي فاز بمباراة «قمة» المجموعة الثانية، وضمن التأهل إلى دور الـ16 بواسطة ذلك الهدف، حيث بات الهدف الذاتي «الرابع» الذي يستفيد منه «الماتادور» عبر تاريخه في بطولات «اليورو»، بعد الـ3 أهداف التي أُهديت إليه في «يورو 2020».
ليتصدر «لا روخا» قائمة المنتخبات الأكثر استفادة من «النيران الصديقة»، بالتساوي مع نظيره الفرنسي، الذي حصل على 4 هدايا مماثلة في نُسخ مختلفة، بواقع هدف ذاتي في كل بطولة خلال أعوام 1996 و2004 و2020، ثم 2024، إذ حصد الفوز الأول في البطولة الحالية على حساب النمسا بطريقة متشابهة، والطريف أن أول تلك الأهداف الذاتية أتى خلال المباراة الافتتاحية في النُسخة الجارية، بعدما أهدى المدافع الألماني أنتونيو روديجر منتخب إسكتلندا هدفه الوحيد لحفظ ماء الوجه وقتها أمام «خُماسية الماكينات»!
والجدير بالذكر أن منتخب البرتغال يحمل رقماً سلبياً في هذا الشأن، لأنه الأكثر تسجيلاً للأهداف الذاتية في تاريخ البطولة، بإجمالي 3 أهداف عبر نُسختي 2004 و2020، والمُثير أنه لم يسبق له الاستفادة منها إلا في البطولة الحالية، عندما عاد إلى مباراته الأولى أمام التشيك بعد التأخر بهدف بواسطة «النيران الصديقة»، قبل أن ينجح في خطف هدف الفوز في النهاية.
ورُبما تعود «نُدرة» الأهداف الذاتية في النُسخ الأولى من بطولة «اليورو» إلى طريقة احتسابها، التي تغيرت فنياً بصورة كبيرة في السنوات الماضية، حيث كانت البداية في بطولة 1976، التي شهدت تسجيل الهدف الذاتي الأول، الوحيد آنذاك، لمصلحة هولندا في مرمى تشيكوسلوفاكيا، رغم خسارة «البرتقالي» في النهاية بنتيجة 1-3، وسجله مدافع تشيكوسلوفاكيا أنتون أوندروس في مرماه، ليدفع المباراة نحو الوقت الإضافي، رغم أنه كان البادئ بالتسجيل أيضاً لمصلحة الفائز بلقب تلك البطولة!
وشهدت بطولات 1996 و2000 و2012 تسجيل هدف ذاتي واحد أيضاً، مقابل هدفين في نُسخة 2004، و3 في بطولة 2016، قبل «الانفجار الكبير» في معدلها خلال بطولة 2020، بـ11 هدفاً، انتظاراً لما ستُسفر عنه النُسخة الحالية.

أخبار ذات صلة «حفل» إسباني و«إحباط» إيطالي في «يورو 2024» الصحافة الإنجليزية تصرخ لإيقاظ «الأسود النائمة»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 منتخب إيطاليا منتخب إسبانيا یورو 2024 فی الن

إقرأ أيضاً:

«الإحصاء»: الرجال يمثلون 5 أضعاف السيدات من إجمالي قوة العمل بنهاية 2024

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن نسبة الذكور العاملين في الدولة تفوقت على نسبة الإناث العاملات بمعدل 5 أضعاف بنهاية 2024.

وأوضح بيان صدر عن الجهاز، اليوم الأربعاء 30 أبريل 205، أن حجم قوة العمل في عام 2024 وصل لـ 32.041 مليون فرد، موزعة بين 26.080 مليون فرد من الذكور، 5.961 مليون فرد من الإناث، مقارنة بـ 31.149 مليون فرد عام 2023، موزعة بين 25.570 مليون فرد من الذكور، 5.579 مليون فرد من الإناث، بنسبة زيادة 2.9% عن عام 2023.

وسجلت حجم قوة العمل في محافظات الحضر حوالي 14.078 مليون فرد، بينما سجلت في الريف حوالي 17.963 مليون فرد.

وبالمقارنة بين معدل البطالة بنهاية عام 2024، ومستويات مؤشر البطالة في نهاية عام 2023، فقد حدث هبوط بنسبة تقدر بـ 0.4%، حيث وصل معدل البطالة في عام 2023 لـ 7%.

وأشارت بيانات الجهاز، إلى أنه بنهاية عام 2024 وصل عدد الأشخاص العازفين عن العمل حوالي 2.113 مليون، موزعين بين ذكورا وإناثا، وهو عدد منخفض بنسبة 3.5%، عنم العدد المسجل لنسبة المتعطلين عن العمل بنهاية عام 2023.

وكما هو موضح في بيان الجهاز، ففي نهاية عام 2024 وصل معدل البطالة بين الفئة العمرية التي تتراوح من سن 15 عام وحتى 29 عام لـ 14.9% موزعة بين الذكور والإناث، مقارنة بما سجله المؤشر خلال نفس الفترة المذكورة من عام 2023.

وسجل معدل البطالة بين الشباب في الفئة العمرية "15ـ 29 سنة" 14.9% من إجمالي قوة العمل فى نفس الفئة العمرية بانخفاض قدره 1% عن عام 2023، وبلغ معدل البطالة بين الذكور 9.8% وبين الإناث 37.1% من إجمالي قوة العمل فى نفس الفئة العمرية عام 2024.

وكان قد لفت بالأمس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال اجتماعه بعدد من الوزراء، والقيادات في اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن مؤشر البطالة هبط لـ 6.6% وهي نسبة جيدة جدا، وتشير إلى سير الدولة في المسار الصحيح من إجراءات الإصلاح الاقتصادي.

وتضع الدولة أهمية قصوى لملف الصناعة في مصر، وتسعى حاليا لإبرام اتفاقيات وشراكات مع كيانات اقتصادية متخصصة في الأسواق الخارجية لتدشين وتشغيل المصانع في مصر، وهو ما سينعكس على إتاحة فرص عمل للشباب على مستوى الجمهورية.

اقرأ أيضاًالتعبئة والإحصاء: 10.2% ارتفاعا في قيمة صادرات سبتمبر 2024

التعبئة والإحصاء: 10.2% ارتفاعا في قيمة صادرات سبتمبر 2024

التعبئة والإحصاء: 0.6% ارتفاعا في الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية يناير الماضي

مقالات مشابهة

  • العروبة يُمطر شباك الرياض برباعية
  • إنتر ميامي يودع بطولة دوري أبطال الكونكاكاف
  • هدف بلومي أمام كارديف سيتي مرشح لجائزة الأفضل هذا الموسم
  • ملخص أهداف مباراة النصر وفرونتال كاواساكي في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • ميرال تعلن تسجيل جزيرتي ياس والسعديات زيارات قياسية في 2024
  • «الإحصاء»: الرجال يمثلون 5 أضعاف السيدات من إجمالي قوة العمل بنهاية 2024
  • نيوم يتوج بطلاً لدوري يلو
  • الحكومة: 6.6% معدل البطالة في 2024 رغم تضاعف عدد السكان منذ 1990
  • انخفاض الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية بنسبة 0.5% خلال فبراير 2025
  • بيرو مع الشارقة مقابل 2.5 مليون يورو