شيمشك: التضخم في تركيا يوشك على الانحسار بشكل كبير
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
صرح وزير المالية التركي، محمد شيمشك، أن التضخم على وشك الانخفاض بشكل كبير، متوقعاً تباطؤ التضخم إلى حوالي 15% في العام المقبل، مما سيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الدولية.
وفي حديثه يوم الخميس خلال حدث في لندن نظمه مركز تشاتام هاوس للأبحاث، قال شيمشك: “من المحتمل أن يصل التضخم إلى ما يقرب من 40% أو ربما يزيد قليلاً على 30% في وقت لاحق من هذا العام، وأن ينخفض إلى حوالي 15% في العام المقبل قبل أن ينخفض إلى أقل من 10%”.
وأضاف: “بدأت السوق تعتقد أن البرنامج الذي وضعناه سيمكننا من السيطرة على التضخم وخفضه”.
ووصل معدل تضخم أسعار المستهلكين السنوي في تركيا إلى 75.45% في مايو. ومع ذلك، فإن التغييرات الشاملة في السياسات الاقتصادية المثيرة للجدل التي تمت خلال العام الماضي تحت قيادة شيمشك قد أثارت الأمل في إمكانية ترويض الزيادات المستمرة في الأسعار في نهاية المطاف.
وقال شيمشك “سيقترب عجز (الحساب الجاري) على الأرجح من اثنين بالمئة إلى 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع ستة بالمئة العام الماضي. والعجز المالي تحت السيطرة”.
وقال إن المستثمرين الدوليين سيبدأون في الاهتمام على المدى الطويل بتركيا بعد أن بدأوا بالفعل في العودة إلى أسواق السندات قصيرة الأجل في الدولة.
رويترز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تركيا.. اتهام عائشة باريم بالتورط في أحداث جيزي بارك
أنقرة (زمان التركية) – أحالت الحكومة التركية عائشة باريم مؤسسة شركة ID Consulting Limited للاستشارات، إلى المحكمة الجنائية مع المطالبية بإدانتها بتهمة كونها أحد المخططين لأحداث حديقة جيزي في العام 2013.
وأدلت عائشة باريم بأقوالها أمام المدعي العام في محكمة تشاغلايان، حيث تم اقتيادها بعد استجوابها في مديرية أمن إسطنبول، في إطار التحقيق بتهمة المشاركة في ”محاولة انقلاب“.
وبعد الانتهاء من الإدلاء بشهادتها في مكتب المدعي العام، أحيلت باريم إلى محكمة الصلح الجزائية مع طلب إدانتها بتهمة ”المساعدة في محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية أو منعها من أداء مهامها“ خلال تولي رجب طيب أردوغان رئاسة الوزراء.
كما ورد في خطاب الإحالة من مكتب المدعي العام الذي يطالب بإدانتها، أن موضوع التحقيق لم يكن المشاركين في احتجاجات منتزه جيزي بارك، وأن الهدف هو ”الكشف عن جميع جوانب المنظمة التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الحالية من خلال توجيه واستخدام وتحويل حركات المجتمع المدني إلى العنف“.
واعتُقلت عائشة باريم بتهمة التخطيط لاحتجاجات حديقة جيزي بارك. ويُزعم أن باريم قامت بتوجيه الممثلين الذين تتولى أعمالهم للمشاركة في احتجاجات جيزي.
وفي بيان صادر عن مكتب المدعي العام في إسطنبول، ادعى مكتب المدعي العام في إسطنبول أن عائشة باريم كانت على ”تواصل مكثف“ مع المتهمين في محاكمة جيزي عثمان كافالا وجيغديم ماطر أوتكو ومحمد علي ألبورا.
وفي نطاق التحقيق، تم أيضاً استجواب بعض الممثلين المشهورين مثل خالد أرجنتش وبرغوزار كوريل ودولوناي سوسرت ومحمد غونسور كشهود الأسبوع الماضي.
وفي تركيا، برز اسم عائشة باريم في الآونة الأخيرة إلى الواجهة مع مزاعم الاحتكار في صناعة المسلسلات التلفزيونية. ويُزعم أن عائشة باريم، مؤسسة وشريكة شركة آي دي للاستشارات، تهيمن على هذا القطاع من خلال الممثلات التابعين لوكالتها مثل سيريناي ساريكايا. ويُزعم أن باريم ”تسببت في احتكار القطاع وإزاحة الممثلين المعارضين لها من السوق وانتهاك قواعد المنافسة“.
Tags: ID Consulting Limitedأنقرةاسطنبولاعتقالالمحكمة الجنائيةجيزي باركحديقة جيزيخالد أرجنتشعائشة باريم