رجح رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين أن تتخلص واشنطن وبروكسل من فلاديمير زيلينسكي بعد فشله بتحقيق العائد المنشود من الاستثمارات الغربية التي وظفت فيه "لهزيمة روسيا".

وكتب فولودين في "تلغرام": "قررت واشنطن وبروكسل التخلص من زيلينسكي وهناك 5 أسباب لذلك بينها تدهور شعبية زيلينسكي في أوكرانيا، وفشله بتحقيق العائد المنشود من الاستثمارات الغربية التي وظفت فيه "لهزيمة روسيا".

وأضاف أن تأييد زيلينسكي انخفض حتى مايو الماضي إلى 17% بسبب قانون خفض سن التعبئة، والمشاكل القضايا الاقتصادية والإخفاقات على الجبهة، وانتهاء ولايته.

وأضاف: "فقد زيلينسكي وأتباعه ثقة واشنطن وبروكسل. والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مضطران لتشكيل لجان خاصة للإشراف على الأموال المقدمة لزيلينسكي بسبب سرقة هذه الأموال وإعادة بيع الأسلحة".

ولفت إلى أن خسائر القوات الأوكرانية التي لا يمكن تعويضها حتى في ظروف التعبئة العامة تتجاوز 50 ألف قتيل شهريا، مؤكدا أن إمدادات الأسلحة الغربية لن تساعد في قلب المعركة.

وتابع: "أوكرانيا دولة مفلسة وبلغ دينها أكثر 80% من ناتجها المحلي الإجمالي. لا يمكن لكييف تنفيذ التزاماتها أمام المواطنين دون أموال من واشنطن وبروكسل. فشلت كييف حاليا في التوصل إلى اتفاق لجدولة ديون بقيمة 20 مليار دولار وتنتهي فترة عمل الاتفاق السابق في 1 أغسطس القادم. ويرى البنك الدولي أن أوكرانيا ستتعرض للإفلاس التام إذا رفض الدائنون الغربيون عام 2025 شطب ديونها، بما فيها ديون الشركات الخاصة والبنوك".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة مليار قتيل الغرب تعويض البنك الدولي الاتحاد الاوروبي المواطنين روسيا بنك التعبئة واشنطن وبروکسل

إقرأ أيضاً:

بعد هجوم قازان.. زاخاروفا تتحدث عن "أسامة بن زيلينسكي"

ذكرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، لوكالة "سوتنيك"، في تعليقها على الهجوم بطائرة مسيرة على مدينة قازان الروسية، أن فولوديمير زيلينسكي "أصبح رئيس خلية إرهابية"، وأطلقت عليه اسم "أسامة بن زيلينسكي".

وقالت زاخاروفا: "أسامة بن زيلينسكي.. لقد أظهر نظام كييف جوهره الإرهابي من قبل، لكن الآن ليس لديه غيره"، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.

ووفقا لها، فإن هذه هي بالضبط الطريقة التي أعدت بها الولايات المتحدة وبريطانيا أسامة بن لادن، وأكدت زاخاروفا أن الشيء نفسه أصبح مرئيًا الآن مع زيلينسكي.

واختتمت زاخاروفا حديثها، قائلة: "الآن أصبح رئيسًا لخلية إرهابية تقتل الناس والمدنيين والعلماء والأطفال وتهاجم البنية التحتية المدنية.. المخطط الكلاسيكي لكيفية جلب الأميركيين والبريطانيين والغربيين لمثل هؤلاء الأشخاص المأجورين تحت ستار من نوع ما من الديمقراطيين، ثم هؤلاء، إذا جاز التعبير، هذه ليست المرة الأولى التي يقومون فيها بمثل هذا الهيجان الإرهابي المتطرف، ولهذا السبب اسمه أسامة بن زيلينسكي".

 كما أكدت زاخاروفا، أن موسكو غاضبة تجاه صمت الغرب بشأن الهجوم الإرهابي بطائرات مسيرة أوكرانية على مدينة قازان الروسية، وتدعو المجتمع الدولي إلى الرد بشكل مناسب.

وقالت زاخاروفا، في بيان، اليوم السبت: "غاضبون من الصمت المنافق للغرب ووسائل إعلامه، التي تستجيب على الفور لأي هجوم من قبل المتطرفين، وخاصة الهجمات الإرهابية، في أجزاء مختلفة من العالم. ومع ذلك، في حالة روسيا، يتظاهرون بأن لا شيء يحدث.. ندعو المجتمع الدولي إلى إعطاء تقييم صارم لأفعال كييف".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في حلف الأطلسي «قابلة للتحقق»
  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في الناتو قابلة للتحقق
  • معهد واشنطن: هذه مصالح إسرائيل في سوريا وهكذا يمكن أن تتحقق
  • زاخاروفا تعلق على لقاء زيلينسكي بفرق الكشافة
  • زيلينسكي متفائل بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • زيلينسكي: عضوية الناتو تحتاج إلى "معركة"
  • بعد هجوم قازان.. زاخاروفا تتحدث عن "أسامة بن زيلينسكي"
  • مدفيديف يستعين ببلغاكوف لوصف زيلينسكي
  • رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
  • قديروف يقترح أن يحدد عوضا عن الغرب هدفا لـ”أوريشنيك” في أوكرانيا لاختبار الدفاعات الغربية