فرع البيئة بجازان : مسالخ المنطقة تستقبل أكثر من 15 ألف أضحية حتى نهاية أيام التشريق
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
المناطق_جازان
استقبلت المسالخ التابعة لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان 15675 رأسًا من الأضاحي من أول أيام عيد الأضحى المبارك، وحتى نهاية أيام التشريق .
ونفذ الفرع خطته التشغيلية في 19 مسلخًا لاستقبال المستفيدين وتقديم الخدمة في وقت قياسي بانسيابية ويسر، وبإشراف الأطباء البيطريين وكوادر الرقابة الصحية.
وكانت الفرق الرقابية المختصة قد قامت بجولات مستمرة في مختلف الأسواق، وكثفت الرقابة على أسواق المواشي ؛ للتأكد من خلو المواشي من الأمراض المعدية، وتعريف المستهلك بالاشتراطات الصحية الواجب توافرها في الأضحية .
وشملت المسالخ التي خدمت المستفيدين محافظات منطقة جازان كافة، تحت إشراف ومتابعة فرع الوزارة وتنظيم 95 موظفًا من الكوادر البيطرية والفنية والإداريين وحراس الأمن التابعين للوزارة، إضافةً إلى 307 من الأطباء البيطريين، والجزارين، وعمال النظافة، والإداريين، وحراس الأمن التابعين لمشغلي المسالخ، حيث نفذ الأطباء البيطريون والمراقبون الصحيون مهامهم في الكشف على الأضاحي والتأكد من خلوها من الأمراض المعدية والوبائية وفحص اللحوم بأيام النحر وضمان سلامتها للاستهلاك الآدمي في المسالخ والمطابخ المرخصة لممارسة الذبح الموسمي .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة البيئة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.