في ذكرى رحيل حافظ إبراهيم.. محطات في حياة شاعر النيل
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يحل اليوم الجمعة ذكرى رحيل واحدًا من أهم الشعراء في مصر بل ذاع صيته على مدار التاريخ ولقب بـ"شاعر النيل"، واتسم شعره بحسن الصياغة هو الشاعر حافظ إبراهيم.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير الآتي محطات في حياة شاعر النيل:
ولد محمد حافظ إبراهيم في قرية ديروط بمحافظة أسيوط من أب مصري وأم تركية يوم 24 فبراير 1872م.
وتوفي والداه وهو صغير، أتت به أمه قبل وفاتها إلى القاهرة حيث نشأ بها يتيما تحت كفالة خاله الذي كان ضيق الرزق حيث كان يعمل مهندسا في مصلحة التنظيم ، ثم انتقل خاله إلى مدينة طنطا وهناك أخذ حافظ يدرس في "الكتّاب"، فشعر"حافظ" بضيق خاله به مما أثر في نفسه، فرحل عنه.
وفي عام 1888 التحق بالمدرسة الحربية وتخرج منها في عام 1891 ضابطاً برتبة ملازم ثان في الجيش المصري، وعُين في وزارة الداخلية.
وفي عام 1896 م أرسل إلى السودان مع الحملة المصرية إلى أن الحياة لم تطب له هناك، فثار مع بعض الضباط نتيجة لذلك، أحيل حافظ على الاستيداع.
كان ابراهيم لا يفوته حادثة اجتماعية، أو سياسية، إلا وقد أرخى لها بقصيدة، فكتب قصيدة "مصر تتحدث عن نفسها" عندما قطع الوفد برئاسة سعد زغلول المفاوضات مع بريطانيا وعاد إلى مصر.
وجاءت كلمات القصيدة كالاتي:
وقف الخلق ينظرون كيف.. أبنى قواعد المجد وحدى
وبناة الأهرام فى سالف العصر.. كفونى الكلام عند التحدى
أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته فرائد عقدى
كما كتب قصيدته عن الام والتي تقول" الأم مَدرسة إذا أعددتها.. أعددت شعبًا طيب الأعراق.
رُوي عن "حافظ" مواقف عدة وغريبة تدل على تبذيره الشديد للمال، حيث قال عنه العقاد "مرتب سنة في يد حافظ إبراهيم يساوى مرتب شهر"، لتدل على مدى تبذيره، ومن غرائب مواقفه استئجاره قطارًا كاملًا ليوصله بمفرده إلى مسكنه بحلوان بعد مواعيد عمله
كما عُرف عنه بأنه كان رجلًا مرحًا وابن نكتة وسريع البديهة ففى أحد الأيام قال الشاعر الكبير حافظ إبراهيم لمحمد البابلى: لنا خمس وعشرون سنة أصحاب، لا أنا اغتنيت ولا انت اغتنيت.. ليه؟ هو إحنا مالناش عقل؟ فقال البابلى، هو إحنا لو كان لنا عقل كنا بقينا أصحاب؟
قصائد حافظ إبراهيم:
تحية العام الهجري
سعيٌ بلا جدوى
حادثة دنشواي
حريق ميت غمر
اللغة العربية تنعى حظَّها بين أهلها
قصيدة في شؤون مصر السياسية
ليالي سطيح
وتُوفي حافظ إبراهيم يوم 21 يونيو عام 1932 م ودُفن في مقابر السيدة نفيسة، بعدما ترك تاريخًا حافلا في مجال الشعر لايزال عالقًا في الاذهان حتى اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاعر النيل حافظ إبراهيم الشعراء في مصر
إقرأ أيضاً:
«شاعر رابعة».. الدائرة الأولى إرهاب تؤجل محاكمة متهم بالشروع في قتل ضابط
تستكمل الدائرة الأولى إرهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي والمستشار وائل مكرم وأمانة سر أشرف حسن، الأربعاء المقبل، جلسات محاكمة الإرهابي طارق محمود، شاعر منصة رابعة العدوية، المتورط في الشروع في قتل أحد ضباط الأمن المركزي، وكانت المحكمة قد أمرت بإيداع المتهم بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون على ذمة القضية.
وواجهت المحكمة المتهم بالتهم المنسوبة إليه فأنكرها وقرر أنه شاعر واسم شهرته طارق عربان، وله عدة دواوين منها "رسالة إلى القناص - ويا عسكري البهوات" وأنه كان مكلف فقط بإلقاء دواوين الشعر على منصة ميدان رابعة العدوية أثناء اعتصام جماعة الإخوان بالميدان.
وأضاف أنه غادر البلاد منذ ٢٠١٥ إلى السودان ومنه إلى ماليزيا، وحضر إلى مصر منذ أشهر وتم بعدها إلقاء القبض عليه في سبتمبر الماضي وذلك لتقديمه للمحاكمة.
وكانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هاربًا منذ ارتكابه الواقعة في ٢٠١٥ وبعد صدور حكم غيابي ضده.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم متورط في الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضم الى جماعة جهادية تدعو إلى جهاد الحاكم والخروج عليه وتكفير المجتمع لعدم تطبيقه للشريعة الإسلامية وتهدف الى التعدي على المنشآت والمؤسسات الحكومية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي يستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها وانضم إليها مع علمه بذلك وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وشرع المتهم في قتل عمرو عبد الرؤوف إبراهيم نقيب شرطة - الضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي - حال كونه من القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات وكان ذلك عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لذلك الغرض سلاح ناري "بندقية آلية".
وحال قيام المجني عليه بتنفيذ إذن النيابة العامة الصادر قبل المتهم بضبطه وتفتيش سكنه أطلق صوبه هو والقوة المرافقة وابلًا من الأعيرة النارية قاصدًا من ذلك قتله فأحدث إصابته المثبتة والموصوفة بالتقرير الطبي خاصته المرفق بالتحقيقات والتي نتج عنها أن تخلف لديه عاهة مستديمة يستحيل برؤها وهي فقد إبصار العين اليمنى إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته به ألا وهو تدارك المجني عليه بالعلاج وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأحرز المتهم سلاحًا ناريًا "بندقية آلية" مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات
كما أحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصًا لهم في حيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد استعمالها بنشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضاًلـ 22 يونيو.. تأجيل محاكمة 111 متهما في خلية «طلائع حسم الإرهابية»
قضايا قيمتها 13 مليون جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار العملة