منذ عدة أشهر، أعرب المسجد الكبير في باريس عن رفضه للهوس السياسي والإعلامي بالإسلام.

وخلال فترات الانتخابات، يصبح هذا التركيز على الإسلام والمسلمين مثيراً للقلق بشكل خاص. وينخرط السياسيون والصحفيون في تحليل سطحي لما يمليه الإسلام في مواضيع مختلفة.

وأكد مسجد أن الاستغلال المنهجي للإسلام في الخطاب السياسي، وبشكل سلبي في كثير من الأحيان.

يجبر المؤسسات الإسلامية على التدخل في النقاش.

ولذلك دعا مسجد باريس القادة السياسيين إلى احترام هذا الالتزام من خلال التركيز على مجالات اختصاصهم.

وقال مسجد باريس “في هذه الأوقات الصعبة، حيث يتم اختبار القيم الإنسانية للجمهورية. ينتشر الخوف وانعدام الثقة بين مواطنينا. وهذا الوضع يؤثر أيضا على المسلمين”.

وأطلق المسجد الكبير في باريس دعوة لرفع مستوى الوعي.

وقال إن المشاركة النشطة فقط، وخاصة من خلال التصويت، هي التي ستسمح لصوت الفرد بأن يُسمع. حيث يتمتع كل مواطن بالقدرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر عدلاً واحترامًا.

وأصر مسجد باريس على احترام مهارات الجميع. داعيا السياسيين إلى التوقف عن الهوس بالإسلام والمسلمين. وأن يركزوا على التحديات الحقيقية التي تواجه المجتمع.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مسجد باریس

إقرأ أيضاً:

يثقون فيه أكثر من السياسيين.. استطلاع يكشف علاقة المغاربيين بالجيش

اختار الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم ثلاثة مغاربيين للتنافس على جائزتي أفضل حكم وحكمة في العالم للعام 2024.

وتأسس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم في العام 1984في لايبزيغ الألمانية، ويعمل على توثيق نتائج كرة القدم العالمية من خلال البيانات والمعلومات المتعلقة بهذه الرياضة.

وتضم قائمة الاتحاد لجائزة أفضل حكم هذا العام الموريتاني دحان بيدة والجزائري مصطفى غربال، إذ سينافسان 18 حكما ينتمون إلى بلدان عدة. 

 

ومن بين أشهر الحكام الموجودين في القائمة النهائية، التي تضم 20 اسما، البولندي شيمون مارتشينياك الفائز بالجائزة العام الفائت، إلى جانب الإيطالي دانيلي أورساتو.

ودحان بيدة، المولود عام 1991، هو حكم دولي منذ العام 2018، شارك في العديد من المحافل القارية والدولية الكبرى على غرار أولمبياد باريس وكأس إفريقيا 2023 التي قاد فيها النهائي بين البلد المضيف ساحل العاج ونيجيريا.

من جانبه، يملك الجزائري مصطفى غربال، البالغ من العمر 39 عاما، خبرة واسعة في إدارة المباريات الكبرى من ذلك قيادته لمباراة ذهاب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية الموسم الفائت بين الترجي الرياضي التونسي والأهلي المصري.

وفي فئة الإناث، رُشّحت المغربية بشرى كربوبي ضمن قائمة نهائية تضم 9 حكمات أخريات لنيل جائزة أفضل حكمة.

وكربوبي هي حكمة دولية منذ العام 2016، شاركت في العديد من المسابقات القارية والدولية كأس إفريقيا وأولمبياد باريس الأخير.

"شرطية مكناس" تدخل تاريخ كرة القدم المغربية شهدت ملاعب كرة القدم في المغرب، أمس السبت، حدثا تاريخيا بعد أن قادت امرأة لأول مرة مباراة في الدوري الممتاز للرجال.

وتعد كربوبي أول  حكمة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقود مباراة في نهائيات مونديال السيدات التي احتضنتها أستراليا ونيوزيلندا  العام الفائت. 

كما تضم القائمة أيضا الحكمة الرواندية المعتزلة ساليما موكاسانجا والحكمة الأميركية توري بينسو، وذلك لخلافة الحكمة الفرنسية ستيفاني فاربار  التي نالت جائزة العام الفائت.

مقالات مشابهة

  • أبهر العلماء وصممه الإيطاليون بدون أعمدة.. تعرف على مسجد الغمراوي ببني سويف
  • مارسيلو يخرج عن صمته بعد فسخ عقده مع فلومينينسي
  • الهدم يتربص بمسجد الشيّاح في القدس
  • العميد طارق صالح يخرج عن صمته ويكشف حالته الصحية عقب تعرضه لحادث مروع (فيديو)
  • مسجد ضخم بتصميم مميز بمخطط الشروق بالمدينة المنورة .. صور
  • يثقون فيه أكثر من السياسيين.. استطلاع يكشف علاقة المغاربيين بالجيش
  • بعد 8 سنوات.. تركيا تفتتح مسجداً في ألبانيا بأربعة مآذن تناطح عنان السماء
  • رئيس الجمهورية يستقبل عميد مسجد باريس
  • مسجد «الخور» بمسقط .. التاريخ القديم والمدرسة النظامية
  • 11 فرنسياً متهماً بالإرهاب حوكموا في العراق بالإعدام يطلبون نقلهم باريس