هوس سياسي وإعلامي بالإسلام يضرب فرنسا.. مسجد باريس يخرج عن صمته
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
منذ عدة أشهر، أعرب المسجد الكبير في باريس عن رفضه للهوس السياسي والإعلامي بالإسلام.
وخلال فترات الانتخابات، يصبح هذا التركيز على الإسلام والمسلمين مثيراً للقلق بشكل خاص. وينخرط السياسيون والصحفيون في تحليل سطحي لما يمليه الإسلام في مواضيع مختلفة.
وأكد مسجد أن الاستغلال المنهجي للإسلام في الخطاب السياسي، وبشكل سلبي في كثير من الأحيان.
ولذلك دعا مسجد باريس القادة السياسيين إلى احترام هذا الالتزام من خلال التركيز على مجالات اختصاصهم.
وقال مسجد باريس “في هذه الأوقات الصعبة، حيث يتم اختبار القيم الإنسانية للجمهورية. ينتشر الخوف وانعدام الثقة بين مواطنينا. وهذا الوضع يؤثر أيضا على المسلمين”.
وأطلق المسجد الكبير في باريس دعوة لرفع مستوى الوعي.
وقال إن المشاركة النشطة فقط، وخاصة من خلال التصويت، هي التي ستسمح لصوت الفرد بأن يُسمع. حيث يتمتع كل مواطن بالقدرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر عدلاً واحترامًا.
وأصر مسجد باريس على احترام مهارات الجميع. داعيا السياسيين إلى التوقف عن الهوس بالإسلام والمسلمين. وأن يركزوا على التحديات الحقيقية التي تواجه المجتمع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مسجد باریس
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية