شرطة عجمان تعزز أمن الطرق بتنفيذ حملة ” التزامك فيه الأمان “
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
نفذت إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة عجمان الحملة المرورية الفرعية الثانية لعام 2024 تحت شعار التزامك فيه الأمان، لتعزيز التوعية بأهمية الالتزام بمسارات وخطوط سير المركبات كما تحددها الطرق، وعدم التجاوز من غير الأماكن المسموح بها والالتزام التام بالسرعات المقررة.
وصرح المقدم راشد حميد بن هندي نائب مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة عجمان إن تنفيذ شرطة عجمان للحملة جاء بهدف تعزيز وعي أفراد المجتمع ومستخدمي الطرق بالمخالفات المرورية والسلوكيات الخاطئة التي يرتكبها بعض السائقين مثل الانحراف وتغيير المسار المفاجئ والتجاوزات غير القانونية، إضافة إلى تجاوز السرعات المحددة للطريق، ما قد يهدد أمن وسلامة مستخدمي الطريق من خلال التسبب بالحوادث المرورية.
وأشار مدير إدارة المرور والدوريات إلى أن قانون السير والمرور الاتحادي واللائحة التنفيذية له ينص على أن مخالفة الانحراف المفاجئ مقدارها 1000 درهم، و4 نقاط مرورية، محذرا من خطورة الانتقال بصورة مفاجئة بهدف تغيير المسار الى مسار اّخر بشكل مفاجئ دون استخدام الإشارة التنبيهية لان ذلك قد يعرض حياة مستخدمي الطريق للخطر.
وأضاف المقدم راشد حميد بن هندي أن الحملة تشمل نشر التوعية المرورية عبر وسائل الإعلام المقروءة والإذاعات وقنوات التلفزة، وتنفيذ المحاضرات التوعوية الحضورية من قبل أفراد المرور لمختلف الجهات الحكومية والخاصة، وتوزيع النشرات على السائقين ومستخدمي الطريق، إضافة إلى التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبلغات مختلفة لاستهداف أوسع شريح ممكنة من الجمهور وتوعيتهم بهدف الوصول إلى أعلى مستويات السلامة على الطرق، وخفض نسبة الحوادث المرورية إلى أدنى مستوياتها لتحقيق رؤية الحكومة الاتحادية ووزارة الداخلية بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم أمناً وسلامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تحذر من حملة إسرائيلية خبيثة لتهجير الأهالي تحت مسمى “الهجرة الآمنة”
غزة – حذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة من شائعات الهجرة من غزة، مؤكدا أنها “جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال الإسرائيلي لزعزعة صمود الشعب الفلسطيني وضرب وعيه الوطني”.
وأضاف المكتب: “نتابع ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار رامون إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأكد المكتب بشكل قاطع أن “هذه المعلومات عارية تماما عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود شعبنا الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب”.
وشدد على أن “من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى الاحتلال الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه الهجرة الآمنة التي يتكفل الاحتلال بتمويلها، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وتابع بيان المكتب: “نُحذر أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفا استراتيجيا صهيونيا واضحا يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم إسرائيل”.
كما نحذر من “تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، وندعو المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم”.
وشدد مكتب الإعلام الحكومي على أن “الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خيارا آمنا، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصا عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية”.
وأكد أن “الحالات القليلة التي غادرت قطاع غزة مؤخرا، معلومة تماما، وهي من فئة المرضى والجرحى الذين أتموا إجراءات السفر لتلقي العلاج في الخارج عبر معبر كرم أبو سالم، وليسوا مُهاجرين، وما يُشاع خلاف ذلك هو كذب متعمد وتحريف للوقائع”.
وتابع البيان، وإزاء هذه الدعاية المسمومة فإننا ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم إلى:
أولا: عدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات الزائفة وعدم المساهمة في ترويجها.
ثانيا: إبلاغ جهات الاختصاص بشكل فوري عن أي جهة مشبوهة تحاول استغلال حاجة الناس أو الإيحاء بقدرتها على ترتيب “هجرة قانونية”.
ثالثا: التواصل مع الجهات المختصة للتأكد من أي معلومات، أو لطلب مساعدة ذات علاقة.
رابعا: لا تهاون مع كل من يثبت تورطه في ترويج هذه الأكاذيب والشائعات، أو التواصل مع جهات معادية لشعبنا الفلسطيني، حفاظا على أمن المجتمع وسلامة نسيجه الوطني.
واختتم البيان قائلا: “فلسطين أرض مقدسة، وهي ليست للبيع، وشعبنا الفلسطيني العظيم لن يُقتلع من هذه الأرض، والرباط فيها شرف ومقاومة، والهجرة منها وهم قاتل”.
المصدر: RT