صرح رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف فلترتعش النخبة الأمريكية ولتقلق وتهتز كما فعل وزير الدفاع الأمريكي الأسبق الذي قفز من النافذة قائلا: "الروس قادمون".

إقرأ المزيد البيت الأبيض: سنكون سعداء برد روسيا على اقتراح عقد اجتماع لمناقشة معاهدة "ستارت"

جاء ذلك وفقا لما كتبه مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، تعليقا على دعوة الولايات المتحدة روسيا للتفاوض بشأن تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، حيث تابع:

يواصل الأمريكيون معاملة الجميع بوصفهم أغبياء تماما.

فقط، تخيل معي لو أن ألمانيا النازية، خلال الحرب العالمية الثانية، لجأت إلى الاتحاد السوفيتي باقتراح لإدراج قضية القيود المفروضة على إنتاج أي أسلحة (دبابات أو طائرات أو مدافع "كاتيوشا" مثلا) في مسار تفاوضي منفصل. بمعنى، دعونا نحدّ من إنتاج هذه الأسلحة. ألا يعدّ ذلك سخفا، جنونا، هذيان معتوه أخرق؟

أما الولايات المتحدة فتقترح الآن، وبكل جدية، أن نتفاوض بشأن معاهدة جديدة بشأن خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. بل ويقولون نعم سنزود النازيين الجدد بجميع أنواع الأسلحة، بما في ذلك الطائرات والصواريخ بعيدة المدى، وسنناقش معكم معاهدة "ستارت" جديدة، لخفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.

كم هي مخلوقات وقحة مستهترة!

كلا، نتفاوض فقط بعد التوقف عن تزويد نظام بانديرا (كييف) بالأسلحة ورفض انضمامه إلى حلف "الناتو".

خلاف ذلك، يجب أن يتطور كل شيء وفقا لسيناريو مختلف تماما. وكما هو الحال في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، يجب أن يبدأ الذهان الشامل في الولايات المتحدة مع بناء المخابئ من القنابل والصواريخ الروسية في جميع أنحاء البلاد.

ولتقلق ولترتعش ولتهتز النخب الأمريكية العفنة! وليقفز أحدهم من النافذة، كما فعل وزير الدفاع الأمريكي الأسبق جيمس فورستال في 22 مايو 1949 (أثناء وجوده في مستشفى الأمراض النفسية)، قائلا: "الروس قادمون".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دميتري مدفيديف فلاديمير بوتين مجلس الأمن الروسي وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترد على تهديدات بوتين بشأن السلاح النووي

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، أن التهديدات الجديدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأسلحة النووية "غير مسؤولة على الإطلاق"، وذلك غداة إعلانه عن خطط لتوسيع قواعد بلاده المتعلّقة باستخدامها.

وقال بلينكن لمحطة "أم أس أن بي سي" الأمريكية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ما أعلنه بوتين "غير مسؤول على الإطلاق، وأظن أن كثيرين في العالم تحدثوا بوضوح عن ذلك سابقاً، كلما لوّح بالسيف النووي، بما يشمل الصين".
وأعلن بوتين، في وقت سابق من اليوم الخميس، عن الحالات التي ستدفع موسكو إلى النظر في استخدام الأسلحة النووية، وفقاً للعقيدة النووية الجديدة.

بوتين يحدّث سياسات روسيا في الردع النوويhttps://t.co/HPQbutYuES

— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024

ووفق موقع "روسيا اليوم"، بحث الرئيس الروسي خلال اجتماع مع أعضاء اللجنة الدائمة للردع النووي في مجلس الأمن الروسي، القضايا المتعلقة بسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، والتحديثات المدخلة إليها، وتحدث عن المعالم الرئيسية لوثيقة "العقيدة النووية" المحدثة، ولخص خلال الاجتماع الأسباب التي ستدفع روسيا لاستخدام الأسلحة النووية.
وقال بوتين: "في النسخة المحدثة من الوثيقة، يعتبر العدوان على روسيا من قبل أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، بمثابة هجوم مشترك على روسيا".
وأضاف "شروط انتقال روسيا إلى استخدام الأسلحة النووية محددة بوضوح، وسننظر في هذا الاحتمال بمجرد أن نتلقى معلومات موثوقة، حول استهداف واسع النطاق باستخدام الأسلحة الهجومية الجوية، وعبورها حدود دولتنا"، موضحاً "أعني بذلك الطائرات الاستراتيجية أو التكتيكية وصواريخ كروز والطائرات المسيّرة، والأسلحة الفرط صوتية وغيرها من المجسمات الطائرة".
وأكد الرئيس الروسي أن مسودة العقيدة النووية المحدثة، تعمل على توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية التي يتم تطبيق سياسة الردع النووي من أجلها.

وتابع "نحن نحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية، في حالة العدوان على روسيا وبيلاروسيا كعضو في دولة الاتحاد، بما في ذلك عند استخدام العدو للأسلحة التقليدية وتشكيله تهديداً خطيراً لسيادتنا".

واشنطن والغرب يكافحان لإيجاد طريقة للتعامل مع بوتينhttps://t.co/UemovxPxlO pic.twitter.com/TpKhlQG7ci

— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024 وأشار إلى أنه "قد تم الاتفاق على كل هذه القضايا مع الجانب البيلاروسي، ومع الرئيس ألكسندر لوكاشينكو".
وشدد بوتين على أن روسيا تنتهج نهجاً مسؤولاً تجاه موضوع الأسلحة النووية، وتسعى إلى منع انتشارها في العالم، مضيفاً: "اليوم، يظل الثالوث النووي أهم ضمان لأمن دولتنا ومواطنينا، وأداة للحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي وتوازن القوى في العالم".
وأردف قائلاً: "نرى أن الوضع العسكري السياسي الحديث يتغير بشكل ديناميكي، ونحن ملزمون بأخذ ذلك في الاعتبار، بما في ذلك ظهور مصادر جديدة للتهديدات والمخاطر العسكرية لروسيا وحلفائنا".

مقالات مشابهة

  • الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون وأمريكا يؤكد التزام الأطراف بالشراكة الاستراتيجية
  • الخارجية البيلاروسية: مينسك وموسكو تخططان لتوقيع معاهدة بشأن الضمانات الأمنية
  • كوريا الجنوبية تجري "محادثات بناءة" بشأن تقاسم تكاليف الدفاع مع الولايات المتحدة
  • رئيس الدولة يبحث مع ترامب العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • مصدر يكشف لـCNN عن محادثات روسيا مع الحوثيين بشأن الأسلحة
  • هل انتهى عصر السيطرة على الأسلحة النووية؟
  • محمد بن زايد يلتقي ترامب.. ويبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • واشنطن ترد على تهديدات بوتين بشأن السلاح النووي
  • الولايات المتحدة ودول الخليج تصدران بياناً مهماً بشأن اليمن
  • الولايات المتحدة تحضر حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 8 مليارات دولار لأوكرانيا خلال زيارة زيلينسكي