فيينا-سانا

كشفت منظمة “الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية” أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بتجديد ترسانتها النووية المتمركزة في خمس دول أوروبية من خلال استبدال الرؤوس الحربية النووية القديمة بأخرى من الجيل الجديد.

وأوضح رئيس قسم الإعلام في المنظمة أليستير بورنيت لوكالة “سبوتنيك” أن هذه العملية جارية، حيث يمكن تتبع طائرات القوات الجوية الأمريكية المصممة لنقل هذه الأسلحة بشكل مباشر، مشيراً إلى أن واشنطن لا تتحدث علنا عن هذه العملية، ولكن عملية تجديد الترسانة النووية مستمرة.

وفي تشرين الأول الماضي كشفت المنظمة عن وجود أدلة تشير إلى أن الولايات المتحدة تخطط لنشر أسلحة نووية في بريطانيا، ما يضيفها إلى حوالي 100 وحدة موجودة بالفعل في خمس دول أخرى من حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

ووفقاً للمنظمة تنشر الولايات المتحدة حوالي 150 قنبلة نووية بقواعدها في ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا وتركيا.

وفي نيسان الماضي أكدت المنظمة أن دول “الناتو” تنتهك معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إذا قامت بنشر الأسلحة النووية في بولندا، ودعت في شباط الماضي الولايات المتحدة إلى سحب أسلحتها النووية من أوروبا، مشددة على أن تبادل الأسلحة النووية عبر الحدود يزيد من خطر التصعيد.

وتأسست منظمة “الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية” عام 2007 بهدف تعزيز تنفيذ معاهدة حظر الأسلحة النووية، وفي عام 2017 مُنحت المنظمة جائزة نوبل للسلام.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟

يقول تقرير لصحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية إن إسرائيل تعتمد بشكل مطلق تقريبا على الأسلحة الأميركية، وإذا توقفت واشنطن عن تزويد إسرائيل بها فستنتهي الحرب سريعا.

وأوضح تقرير الصحيفة التي تصدرها مجموعة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه عندما قررت أميركا مؤخرا أنها لن تزود إسرائيل إذا استمرت في الحرب على قطاع غزة وفتحت جبهة في الشمال، تمردت إسرائيل على الولايات المتحدة وبدأت تطلب الأسلحة علنا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موندويس: اجتياح الشجاعية حرب استنزاف لإسرائيل وفظائع ضد المدنيينlist 2 of 2مقال في ناشونال إنترست: أميركا هي الخاسر الأكبر من مناظرة بايدن وترامبend of list

وأورد كاتب التقرير نيتسان سادان أن الأسلحة الأميركية دقيقة في إصابة أهدافها ورخيصة السعر، واستعرض العديد من أنواع الأسلحة الأميركية وتفاصيلها، والتي تشمل الطائرات والصواريخ والقنابل وغير ذلك.

عشرة أضعاف

وأشار إلى أن إسرائيل يمكنها تصنيع بعض الأسلحة الأميركية، لكنها ستكون أغلى بكثير ولديها قيود تتأثر بالطقس، وتكلفة تصنيع هذه الأسلحة في إسرائيل أعلى بعشرة أضعاف من تصنيعها في أميركا.

وعرض الكاتب حلولا بأسلحة بديلة للأسلحة الأميركية مثل قنابل الاستخدام العام -البراميل المتفجرة- التي ستزيد في إصابات المدنيين كثيرا، وتضاعف فرص الأخطاء والحوادث والكوارث، وستزيد معها الأزمات الأخلاقية والسياسية والدبلوماسية، لكن حتى إذا تم وضع الضمير جانبا، فالحرب لن تتقدم، وستتوقف المناورة ببساطة لأن الأسلحة الدقيقة مصممة لتسريع وتحسين القتال.

ما لا يمكن تحمله

ولفت الكاتب إلى أن الحرب في أوكرانيا التي استمرت حتى اليوم أكثر من سنتين، هي حرب بأسلحة غير دقيقة، وهو ما لا يمكن لإسرائيل تحمله نظرا لتعقيد الساحة والأعداء المحيطين بها.

وأكد الكاتب أنه من دون أسلحة دقيقة جدا ورخيصة جدا -وهو شيء يمكن توفيره من قبل أميركا فقط حاليا- فإن الحرب ستكون في نهايتها، ولهذا فإن الحل الوحيد أن تحاول إسرائيل التعاون مع الولايات المتحدة وتحسين علاقتها معها.

واختتم الكاتب تقريره بالقول إنه على عكس ما يظنه العالم بأن الولايات المتحدة تحتاج لحليف لها في الشرق الأوسط، فإن إسرائيل هي التي تحتاج أكثر إلى رئيس أميركي يدعمها دائما وليس فقط من أجل الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • دولة أوروبية تهدد بـالأسلحة النووية إذا تعرض استقلالها
  • منظمة أوروبية تتهم حفر السواحل الليبي بالإعتداء على المهاجرين
  • وول ستريت جورنال: كيف تحدت إيران الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية؟
  • رويترز: الولايات المتحدة أرسلت لـ”إسرائيل” آلاف القنابل شديدة التدمير منذ بداية الحرب على غزة
  • بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ ذات القدرة النووية أسوة بأمريكا
  • بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ المتوسطة ذات القدرة النووية
  • 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير من الولايات المتحدة للاحتلال
  • واشنطن أرسلت لـإسرائيل 14 ألف قنبلة زنة 2000 رطل منذ 7 أكتوبر