منظمة دولية: واشنطن تجدد ترسانتها النووية في 5 دول أوروبية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
فيينا-سانا
كشفت منظمة “الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية” أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بتجديد ترسانتها النووية المتمركزة في خمس دول أوروبية من خلال استبدال الرؤوس الحربية النووية القديمة بأخرى من الجيل الجديد.
وأوضح رئيس قسم الإعلام في المنظمة أليستير بورنيت لوكالة “سبوتنيك” أن هذه العملية جارية، حيث يمكن تتبع طائرات القوات الجوية الأمريكية المصممة لنقل هذه الأسلحة بشكل مباشر، مشيراً إلى أن واشنطن لا تتحدث علنا عن هذه العملية، ولكن عملية تجديد الترسانة النووية مستمرة.
وفي تشرين الأول الماضي كشفت المنظمة عن وجود أدلة تشير إلى أن الولايات المتحدة تخطط لنشر أسلحة نووية في بريطانيا، ما يضيفها إلى حوالي 100 وحدة موجودة بالفعل في خمس دول أخرى من حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ووفقاً للمنظمة تنشر الولايات المتحدة حوالي 150 قنبلة نووية بقواعدها في ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا وتركيا.
وفي نيسان الماضي أكدت المنظمة أن دول “الناتو” تنتهك معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إذا قامت بنشر الأسلحة النووية في بولندا، ودعت في شباط الماضي الولايات المتحدة إلى سحب أسلحتها النووية من أوروبا، مشددة على أن تبادل الأسلحة النووية عبر الحدود يزيد من خطر التصعيد.
وتأسست منظمة “الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية” عام 2007 بهدف تعزيز تنفيذ معاهدة حظر الأسلحة النووية، وفي عام 2017 مُنحت المنظمة جائزة نوبل للسلام.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد حل لآخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
وأضاف الأفندي خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
وأوضح، أن هناك رسالة واضحة إذا حدث هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية.