نسرين النمر: واقعة تلفزيون السودان ..ممارسة العنصرية الثقافية وصناعة الأقليات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
واقعة التلفزيون ممارسة العنصرية الثقافية وصناعة الأقليات
واقعة التلفزيون القومى بين مقدمة البرامج زينب اير أ والمدير العام للهيئة ابراهيم البزعي كشفت بشكل سافر عن بؤس وعينا وتعاطينا مع قيمة الرسالة الإعلامية وعمق أثرها المجتمعي وخصوصية هذه الرسالة وحساسيتها في ظل الحروب والنزاعات
وأعادت طرح أسئلة المهنية والهوية وكيفية إدارة التنوع والعنصرية الثقافيه وممارسة الإستعلاءالثقافي وكيفية صناعة الأقليات ثم سؤال أخلاقيات العمل الصحفي أوالإعلامي
إبتداءً بالسماح لمقدمة برنامج غير متخصص موضوعا في تراث المنطقة في تلفزيون قومي بممارسة عنصرية ثقافية عبر رسالة ضمنية يشير اليها الزي أو أوجه العرض ممثلة في قطع الديكور والاكسسوارات داخل الاستديو
أنا هنا لا ألوم ايرا علي ما قامت به بوعى او دون وعي لسببين
اولهما عدم وضوح محددات واشتراطات الظهور على الشاشه
وثانياً مراعاة لما يعانيه المذيع في سبيل توفير اطلالة مقبوله وهو بذلك يقوم بادوار وظيفية أخرى هو غير معنى بها كانت لتتوفر له بسخاء لو كنا نتعامل مع الإعلام بمهنية ومسئولية
ايرا التي ثارت لجرح كرامة هويتها الثقافية نفسها مارست إستعلاءا ثقافيا.
ثم متى ما تحدثنا عن المؤسسية والمهنية فنجد أن ما تم هو أشبه بالونسة والثرثرة مع ممارسة سلطة أشبة بالأبوية وهو ما عقد من شكل الازمة وإدارتها وورط السيد المدير العام في مأزق غياب المهنيه والشجاعة في مواجهة أزمة هو الادرى بتعقيداتها.
أما ما يدعو للدهشه بشكل حقيقي هو خطورة ما كشفته هذه الأزمة من هشاشه أمنية في ظل وضع مرتبك بالكامل وغياب تام للحس الوطني والحكمة ثم وضوح مؤشرات تغرى بمزيد من الفوضى في مؤسسات حساسة مثل التلفزيون
نسرين النمر
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
طلاب بلغراد ينظمون أكبر احتجاجات منذ سنوات ضد تحيز التلفزيون الحكومي
شهدت بلغراد، يوم السبت، مظاهرة ضخمة أمام مقر التلفزيون الحكومي الصربي (RTS)، شارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين، بقيادة طلاب الجامعات، الذين اتهموا القناة بالتحيز لصالح الحكومة.
اعلانتأتي هذه المظاهرة كجزء من سلسلة من الاحتجاجات واسعة النطاق التي عمّت البلاد بعد حادث انهيار المظلة الخرسانية في محطة نوفي ساد للسكك الحديدية في نوفمبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا.
احتشد المتظاهرون أمام مبنى التلفزيون الحكومي احتجاجًا على التغطية الإعلامية التي وصفوها بالمنحازة ضدهم، بعد أن أشار الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إلى المحتجين باعتبارهم "مدفوعين من قبل أجهزة استخبارات أجنبية" للإطاحة بالحكومة. كما اتهموا القناة بنقل تلك الاتهامات دون تدقيق أو محاسبة.
أشخاص يتظاهرون أمام مقر التلفزيون الحكومي بعد يوم واحد من صدم طالب بسيارة وإصابته بجروح خطيرة في بلغراد، 17 يناير/كانون الثاني 2025Darko Vojinovic/APRelatedصربيا: مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين المعارضين في نوفى سادمحتجون يرشقون مقر شركة تعدين الليثيوم بالبيض في صربيامساعي المجر لضم صربيا إلى الاتحاد الأوروبي.. تـتـعـثـر صربيا: الآلاف يتظاهرون في بلغراد مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بعد كارثة محطة القطارجاءت الاحتجاجات، التي تعد من أكبر المظاهرات في صربيا منذ سنوات، في أعقاب الحادث المأساوي في محطة نوفي ساد، الذي ألقى العديد من المواطنين اللوم فيه على الفساد الحكومي وإهمال أعمال الصيانة والترميم في المبنى، والذي هو جزء من مشاريع بنية تحتية تنفذها شركات حكومية صينية.
أثناء المظاهرة، التزم المتظاهرون الصمت لمدة 15 دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا الحادث في محطة القطار، ورددوا هتافات تطالب بالإضراب العام في جميع أنحاء البلاد، في حين قام البعض بتوجيه اتهامات مباشرة للحكومة بشأن الإهمال والفساد الذي أدى إلى تلك المأساة.
عمال خدمات الإنقاذ يتفقدون مكان الحادث بعد انهيار مظلة خرسانية في محطة سكة حديد في نوفي ساد، 1 نوفمبر/تشرين الثاني، 2024APوقد وقعت عدة حوادث في إطار الاحتجاجات المستمرة منذ بداية نوفمبر. في أحدث هذه الحوادث، تعرضت إحدى المتظاهرات في بلغراد لإصابة خطيرة بعد أن صدم سائق سيارته حشدًا من المتظاهرين.
فر السائق من مكان الحادث، وتم القبض عليه لاحقًا من قبل الشرطة ووجهت إليه تهمة الشروع في القتل. جاءت هذه الحادثة بعد تهديدات أخرى للمحتجين، بما في ذلك تهديدات عنيفة في نوفي ساد، حيث أشهر أحد الرجال سكينًا في وجههم.
في وقت متزامن، قامت شرطة مكافحة الشغب بطرد مجموعة من السياسيين المعارضين الذين استولوا على مبنى بلدية نوفي ساد دعمًا للطلاب المحتجين.
من جانبه، تعهد الرئيس ألكسندر فوتشيتش، الذي انتقد بشدة الاحتجاجات وأطلق على المعارضين وصف "السفاحين"، بأن المحتجين لن يصلوا إلى السلطة بالقوة، مشيرًا إلى أن احتجاجاتهم قد أضرت بحرية الحركة بسبب الإغلاقات المستمرة لحركة المرور.
الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش يتحدث خلال مؤتمر صحفي في بلغراد، 21 نوفمبر/تشرين الثاني، 2024Darko Vojinovic/APوتستمر الاحتجاجات في صربيا، مع تصاعد الاستياء الشعبي من السياسات الحكومية التي يرونها سببًا للفساد والإهمال، وتزايد المطالب بتغييرات ديمقراطية حقيقية في البلاد.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رجل مفقود وأشخاص عالقون وانقطاع الكهرباء.. ثلوج عنيدة تتساقط على كرواتيا وصربيا والبوسنة وسلوفينيا العفو الدولية: صربيا تتجسس على هواتف الصحفيين والنشطاء باستخدام تقنية إسرائيلية احتجاجات طلابية تشل التعليم في صربيا احتجاجاتتلفزيونألكسندر فوتشيتشصربياصربيا- سياسةنوفي ساداعلاناخترنا لكيعرض الآنNext بعد 15 شهراً من الحرب على غزة.. الحكومة الإسرائيلية تصدق على اتفاق وقف إطلاق النار يعرض الآنNext حرب غزة: الحكومة الإسرائيلية تصادق على صفقة تبادل الأسرى ووقف النار بعد جلسة استمرت لنحو 7 ساعات يعرض الآنNext غزة تترقب وقف النار: أمل بالعودة ولم شمل الأحبة وهدوء بلا رصاص وهدير المدافع يعرض الآنNext طوفان غير مسبوق: مسيرة مليونية في اليمن نصرة لغزة وترحيبا بوقف النار وتقول لإسرائيل "وإن عدتم عدنا" يعرض الآنNext المحكمة العليا الأمريكية تؤيد قانون حظر تطبيق تيك توك اعلانالاكثر قراءة كاليفورنيا: إجلاء المئات إثر اندلاع حريق في أحد أكبر مصانع تخزين البطاريات في العالم بعد عقد من الاكتشافات.. غايا تكشف أسراراً تعيد رسم تاريخ درب التبانة وتغير مفهوم الكون الحوثيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويتعهدون بوقف عملياتهم العسكرية مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومقطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبيبنيامين نتنياهوغزةانتخاباتأبحاث طبيةحركة حماسفلاديمير بوتينالصحةروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025