وصلت حد إطلاق النار.. توترات متصاعدة بين الكوريتين وسيول تستدعي السفير الروسي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يتصاعد التوتر بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية بعد تهديدات أطلقتها شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وإطلاق نشطاء كوريون من جديد بالونات تحمل منشورات دعائية.
وحمل بيان لكيم يو جونغ، يوم الجمعة، تهديدًا غامضًا، جاء فيه: "عندما تفعل ما تم تحذيرك بوضوح من القيام به، فمن الطبيعي أن تجد نفسك تتعامل مع أشياء لم تتوقعها"، دون أن تحدد ما ستفعله كوريا الشمالية.
ويأتي التهديد بعد يومين من توقيع موسكو وبيونغ يانغ اتفاقية استراتيجية، استدعت بسببها كوريا الشمالية السفير الروسي، ويوم من رد سيول بالقول إنها ستفكر في تقديم الأسلحة إلى أوكرانيا.
واستدعى نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي كيم هونغ كيون السفير الروسي جورجي زينوفييف لإبلاغه موقف سيول بشأن الاتفاق بين بوتين وكيم والتعاون العسكري المزعوم بين روسيا وكوريا الشمالية. ولم تؤكد وزارة الخارجية في سيول على الفور ما قيل خلال الاجتماع.
شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تتوعد "بردع نووي ساحق""سيادتنا ليست على جدول المفاوضات".. شقيقة كيم جونغ أون تدافع عن إطلاق بلادها قمراً صناعياً شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تؤكد أن بلادها ستنجح في وضع قمر اصطناعي في المداروقال الجيش الكوري الجنوبي أيضا يوم الجمعة إنه أطلق طلقات تحذيرية في اليوم السابق لصد جنود كوريين شماليين عبروا الحدود البرية بين البلدين لفترة وجيزة للمرة الثالثة هذا الشهر، عن طريق الخطأ على ما يبدو.
وقال النشطاء المدنيون الكوريون الجنوبيون، بقيادة المنشق الكوري الشمالي بارك سانج هاك، إنهم أرسلوا 20 بالونًا تحمل 300 ألف منشور دعائي، و5000 شريحة USB تحتوي على أغاني البوب الكورية الجنوبية والدراما التلفزيونية، و3000 دولار أمريكي من بلدة الحدود الكورية الجنوبية. باجو ليلة الخميس.
وبعد منشورات سابقة للناشطين الكوريين الجنوبيين، أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 1000 بالون أسقطت أطنانًا من القمامة في كوريا الجنوبية.
ألمحت كيم يو جونغ سابقًا إلى أن البالونات يمكن أن تصبح الرد المعتاد لكوريا الشمالية على المنشورات، قائلة إن الشمال سيرد من خلال "نثر نفايات أكثر بعشرات المرات من تلك التي نثرها علينا".
ورداً على ذلك، استأنفت كوريا الجنوبية البث الدعائي المناهض لكوريا الشمالية مع تركيب مكبرات الصوت العسكرية على الحدود لأول مرة في عام منذ سنوات، حذرت كيم يو جونغ، في بيان آخر لوسائل الإعلام الرسمية، من أن سيول "تخلق مقدمة لوضع خطير للغاية".
وصلت التوترات بين الكوريتين إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات حيث قام كيم جونغ أون بتسريع تطوير أسلحته النووية والصواريخ ومحاولاته تعزيز مكانته الإقليمية من خلال التحالف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مواجهة الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسؤولون إسرائيليون في أمريكا لتسوية خلافات حرب غزة ونتنياهو: نحتاج الأسلحة شاهد: موجة حر لافح تضرب صربيا والحرارة تتجاوز الـ40 درجة مئوية السودان يسابق الزمن لتجنب المجاعة الأسوأ.. مسؤول أممي "يطهون التراب للأطفال ويأكلون أوراق الشجر" توتر عسكري روسيا كوريا الشمالية كيم يو جونغ كوريا الجنوبية إطلاق نارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل لبنان روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل لبنان روسيا توتر عسكري روسيا كوريا الشمالية كوريا الجنوبية إطلاق نار الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل لبنان روسيا حركة حماس رياضة مجاعة محاكمة دونالد ترامب أسلحة السياسة الأوروبية کوریا الشمالیة الکوری الشمالی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يسعى لتطوير قوة نخبة بحرية مسلحة نوويا
سيول"أ ف ب": تفقد الزعيم كيم جونغ أون مشروع بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الكوري الشمالي اليوم، مشددا على أن تعزيز بحرية بلاده بشكل "جذري"، يعد ركنا محوريا في السياسة الدفاعية لبيونغ يانغ.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم زار أحواضا لبناء السفن الحربية، من دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن التاريخ أو المكان.
وأشارت الى أنه "اطلع على بناء غواصة صواريخ موجهة استراتيجية تعمل بالطاقة النووية"، وهي إحدى الأهداف العسكرية الأساسية التي وردت في قائمة من الأسلحة المتطورة، كشف عنها في مؤتمر سابق للحزب الحاكم في البلاد.
ورجحت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية بأن تكون الوكالة الشمالية تتحدث عن غواصة تعمل بالطاقة النووية قادرة على إطلاق صواريخ بالستية، مشيرة الى أنها المرة الأولى تتحدث فيها بيونغ يانغ، القوة النووية العسكرية، عن بناء غواصة كهذه.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن كيم قوله إن "القدرات الدفاعية البحرية.. سيتم إظهارها بشكل كامل في أي مياه ضرورية من دون قيد".
وشدد على أن "تطوير القوة البحرية الى قوة نخبة مسلحة نوويا هو محور مهم في استراتيجية تطوير الدفاع الوطني".
وكان الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية أفاد في العام 2013 عن إطلاق أول "غواصة هجومية نووية تكتيكية". لكن الجيش الكوري الجنوبي قال في حينه إن هذه الغواصة قد لا تكون عاملة.
ويرجح بأن كوريا الشمالية تملك ما بين 64 و86 غواصة، بحسب "مبادرة التهديد النووي"، وهي مركز بحثي في الولايات المتحدة، لكن الخبراء يشككون بأن تكون جميعها عاملة.
والعلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية هي في أدنى مستوياتها منذ أعوام، مع اتهام الجنوب للشمال بإرسال جنود للقتال الى جانب القوات الروسية في حرب أوكرانيا.
واختبرت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي إطلاق صواريخ كروز استراتيجية في البحر الأصفر، مؤكدة أن الهدف هو إظهار قدراتها على شنّ "هجوم مضاد".
ومن المقرر أن تبدأ كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة مناورات "فريدوم شيلد" ("درع الحرية") في وقت لاحق من مارس. وفي وقت سابق من الشهر، رست حاملة الطائرات "يو أس أس كارل فينسون" في ميناء بوسان، في خطوة نددت بها كوريا الشمالية.