الشعر البشري يتحول إلى مورد هام لاقتصاد كوريا الشمالية بمواجهة العقوبات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قالت صحيفة الغارديان، إن تجارة الشعر البشري، ساعدت اقتصاد كوريا الشمالية، ودعمته أمام العقوبات الدولية، وباتت أحد الموارد الحيوية.
ونقلت الصحيفة البريطانية، عن بيانات للجمارك الصينية ما مفاده أن صادرات كوريا الشمالية إلى الصين في العام الماضي، شملت 1,680 طنا أي ما يعادل حوالي 135 حافلة ذات طابقين من الرموش الصناعية واللحى والباروكات بقيمة حوالي 167 مليون دولار.
وساعدت هذه المبيعات التي أثمرت ملايين الدولارات في تعزيز انتعاش الصادرات في الدولة المعزولة عالميا في عام 2023، حيث شكلت الباروكات وغيرها من منتجات الشعر ما يقرب من 60 بالمئة من السلع المعلنة المرسلة إلى الصين، شريكها التجاري الأكبر.
وعادة ما تصنع هذه المنتجات من شعر مستورد من الصين ويتم تجميعها بتكلفة منخفضة في كوريا الشمالية، قبل إعادتها إلى الشركات الصينية التي تصدرها إلى جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، فإن المتسوقين الذين يقتنون الباروكات وغيرها من الملحقات سيجدون ملصقات تخبرهم أن المنتجات صنعت في الصين وليس في كوريا الشمالية.
يذكر أن الصناعات الخفيفة مثل منتجات التجميل ليست خاضعة للعقوبات المفروضة على بيونغ يانغ؛ بل إنها واحدة من عدة طرققانونية وغير قانونية استطاع من خلالها النظام التخفيف من تأثير التدابير العقابية الدولية.
ومر ما يقرب من عقدين منذ أن اختبرت كوريا الشمالية أول سلاح نووي لها وأعلنت عن وجود تهديد محتمل للأمن الإقليمي والعالمي.
وأثارت هذه الخطوة مجلس الأمن الدولي إلى التحرك، حيث أصدر أول جولات من العقوبات في عام 2006، مطالبا كوريا الشمالية بإنهاء التجارب النووية وحظر تصدير الإمدادات العسكرية إلى البلاد.
ولم يكتف زعيمها كيم جونغ أون، بمواصلة ما بدأه والده، كيم جونغ إيل، الذي توفي في عام 2011؛ بل سرع من حصول نظامه على التكنولوجيا الباليستية عبر سلسلة من عمليات الإطلاق التجريبية التي أعطت كوريا الشمالية القدرة نظريا على شن ضربة نووية على البر الرئيسي للولايات المتحدة.
على الرغم من أن العديد من خبراء الأسلحة يشكون في قدرة النظام على دمج رأس حربي مصغر بصاروخ باليستي عابر للقارات، إلا أن كيم لم يواجه سوى القليل من المعارضة في مهمته للحصول على القدرة على إلحاق الدمار النووي بالأهداف المعادية.
وفي عام 2017، هددت كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ بعيد المدى نحو الأراضي الأميركية في المحيط الهادئ. وفي نفس العام، أطلقت صاروخين بعيدين المدى فوق هوكايدو، أكبر جزر اليابان الشمالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي كوريا الشمالية العقوبات الصينية الصين عقوبات كوريا الشمالية شعر مستعار المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة فی عام
إقرأ أيضاً:
عفاف مصطفى تفجر مفاجأة: محمد سامي يتحول لنجم سينمائي قريبًا!
أثارت الفنانة عفاف مصطفى جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد منشور لها عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك"، حيث كشفت عن تفاصيل مثيرة حول المخرج محمد سامي ومشواره الفني المستقبلي وكتبت عفاف بأسلوب حماسي ومليء بالثقة:
"كده أنت نجم سينما رسمي مفيش نقاش كنت بناديك وأقولك يا نجم المخرجين، دلوقت بقي علي أرض الواقع وهاتمثل قريب هتزعل وتقول دي حرقت المفاجأة، بس هاتمثل هاتمثل وقريب، وعلي رهان مع الجمهور."
وأضافت عفاف في منشورها أن لديها إحساسًا قويًا أشبه بـ "الحاسة السابعة"، مشيرة إلى قدرتها على رؤية المستقبل، مؤكدة أن توقعاتها لم تخطئ أبدًا، قائلة: "بطبيعة يوم ميلادي أرى للمدى البعيد، والحمد لله عمر توقعاتي ما وقعت عالأرض."
واختتمت الفنانة كلامها برهان مثير مع جمهورها حول مستقبل محمد سامي كممثل قائلة: "خلينا في المهم، مين يراهن معايا عالمخرج محمد سامي؟"
هذا التصريح اللافت أثار فضول المتابعين حول مدى صحة ما تقوله عفاف، وهل سنرى محمد سامي، المعروف بإخراجه لأهم الأعمال الدرامية والسينمائية، أمام الكاميرا كممثل قريبًا؟
محمد سامي، الذي صنع اسمه كمخرج بارز من خلال أعمال ناجحة مثل "البرنس" و"جعفر العمدة"، لم يعلق بعد على تصريحات عفاف، ما زاد من حدة التكهنات بين جمهوره ومتابعيه. فهل كان حديث عفاف مصطفى مجرد توقع أم أنه مبني على معلومات حقيقية؟
تُرى، هل سيُثبت محمد سامي حضوره أمام الكاميرا كما فعل خلفها؟ الجمهور الآن في حالة ترقب لمعرفة الحقيقة.