الاقتصاد النيابية: ميناء الفاو عبارة عن تراب ولدينا عقود لو كشفت لـ"لطم الشعب على راسه"
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف عضو لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة البرلمانية، ياسر الحسيني، أن النفوذ الاماراتي بالعراق اقوى من أميركا وإيران، وفيما أشار الى أن هناك محاولات لـ “رهن" البلد والديون بدأت "تغرقنا".
وقال الحسيني في حديثه متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، ان "النفوذ الاماراتي في العراق أصبح اقوى من أميركا وإيران"، مشيرا الى ان "مضي مشروع انبوب العقبة يعني اشتراك العراق بالحرب ضد غزة"،
وأضاف، أن "هناك تحايلا على تنفيذ مشاريع الاتفاقية العراقية الصينية""، مؤكدا أن "70% من الوزراء لم ينجحوا بعملهم، و30% منهم فشلوا ويستحقون الإقالة".
وبين عضو لجنة الاقتصاد، أن "بعض الوزراء ابرموا عقودا أهدروا فيها المال العام"، موضحاً ان "وزير النفط لم ينجح في الحد من عمليات تهريب المشتقات النفطية".
ولفت الحسيني الى أن "ارامكو السعودية استحوذت على انبوب نفط عراقي"، مردفاً أن "هناك محاولات لـ (رهن) البلد والديون بدأت تغرقنا".
واستدرك بالقول، انه "لدينا عقود هدر لو اطلع عليها الشعب لقام بـ (اللطم على رأسه)"، لافتا الى أن "انشاء المجمعات السكنية لا يخضع لرقيب او حسيب".
وحول ميناء الفاو، أكد الحسيني أنه "عبارة عن (تراب) ولن يعمل قبل 2030"، مبينا أنه "لن يحقق منفعة للعراقيين لمدة 50 سنة وفق المعطيات الحالية".
وتطرق الحسيني الى ملف الكهرباء، قائلاً: "وزير الكهرباء الحالي يعتبر من خبراء العراق لكنه يتعرض لضغوط خارجية"، منوهاً أن "اميركا رفضت مناقشة ملف الكهرباء مع رؤساء الحكومات".
واختتم الحسيني قوله، بأن "الكبريت العراقي هو الأعلى نقاوة في العالم"، مستدركاً أن "حقل كبريت المشراق احيل لشركة اردنية مختصة بالصناعات الغذائية"، وذلك رغم نفي وزارة الصناعة لهذا الأمر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
على تراب غزة تحطمت المخططات..عودة أصحاب الأرض
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «على تراب غزة تحطمت جميع المخططات.. وها هي عودة أصحاب الأرض».
وعلى أرض غزة الصامدة تحطمت كل الأطماع، كل المخططات الخبيثة للنيل من صبر وقوة شعب أبى أن يترك أرضه واختار أن يموت ويعيش على ترابه مهما كلفه ذلك من روحه.
بشوق وبوجوه يكسوها الأمل وعيون تملؤها دموع الفرح، اجتمعت هذه الحشود العظيمة للعودة إلى مدنهم ومناطق سكناهم في شمال غزة، بعد عام وأكثر أُجبروا فيه على النزوح قسرا نحو جنوب ووسط القطاع، لكن ها هم يعودون بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم، حاملين أمتعتهم القليلة.
وأشار التقرير، إلى أنّ آلاف الفلسطينيين تدفقوا عبر شارع الرشيد الغربي للعبور إلى مدينة غزة وشمال القطاع، سيرا على الأقدام، بينما اتجه آخرون عبر شارع صلاح الدين بالمركبات والسيارات بعد أن بددوا أحلام الاحتلال بتهجيرهم خارج القطاع وتحملوا كل أصناف العذاب، فهم أصحاب الأرض.
وأوضح التقرير أنه رغم كل ما أصاب مدينتهم الحزينة من دمار وخراب بفعل آلة الحرب الإسرائيلية ورغم كل الحزب القابع في القلوب جراء فقد آلاف الشهداء، يجسد الفلسطينيون كل معاني الصمود والتشبث والصبر، ليبعثوا برسائل مباشرة في وجه المحتل أن تهجيرهم مجرد أضغاث أحلام ومخططات لن تجد لها طريقا مادام الشعب باقيا.