مقتل جنديين إسرائيليين بقصف القسام لـ"نيتساريم"
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
غزة - صفا
أعلن جيش الاحتلال، يوم الجمعة، مقتل اثنين من جنوده، في قصف نفذته كتائب القسام، على محور نيتساريم، وسط قطاع غزة، عبر إطلاق قذائف هاون من العيار الثقيل أمس الخميس.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إن القتيلين يحملان رتبة رقيب أول، وهما يتبعان اللواء الثالث، أو ما يعرف بلواء الأسكندرون، وهو أحد ألوية الاحتياط المقاتلة في جيش الاحتلال، والمتمركز في محور نيتساريم، الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبات نقطة استنزاف للجيش.
وأشار الناطق باسم جيش الاحتلال، إلى أن 3 جنود من اللواء ذاته، أصيبوا في القصف، ونقلوا إلى المستشفيات في حالة حرجة.
وكانت القسام، قالت في بلاغ عسكري أمس الخميس، إنها قصفت موقع قيادة وتحكم للاحتلال، شرق حي الزيتون بمدينة غزة، بقذائف هاون من العيار الثقيل، وحققت إصابات مباشرة في صفوفه، ورصد المقاتلون هبوط طائرتي بلاك هوك ويسعور لإخلاء القتلى والجرحى.
والقتيلان هما، الرقيب أول سعدية يعقوب درعي والرقيب أول عومير سامادجا، وهو نجل بطل العالم السابق في الجودو، والحاصل على برونزية أولمبياد برشلونة عام 1992، والمدرب الحالي لمنتخب الاحتلال للجودو.
وقال الاحتلال، إن جنديين من جنود الاحتياط، من اللواء 401، أصيبا بجروح خطيرة، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع على دبابة للاحتلال، في حي الشابورة برفح.
ولم يكشف جيش الاحتلال عن الإصابات الأخرى التي وقت في صفوفه، نتيجة الكمائن التي أعلنت عنها كتائب القسام الخميس، في مخيم الشابورة، والتي كشفت فيها، عن ملاحقة عدد من جنود الاحتلال، في أزقة المخيم، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بعد فرارهم إثر استهداف الآلية التي كانوا بداخلها.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال، منذ عملية طوفان الأقصى إلى أن 664 ضابطا وجنديا، منهم 312 قتلوا في معارك قطاع غزة منذ العدوان البري، وفق ما أقر به.
المصدر عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قتلى الاحتلال القسام جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سوريا.. جنود الاحتلال يقيمون حواجز في محيط بلدة حضر ويمنعون مرور الأهالي
أفادت مصادر محلية في الجنوب السوري بأن جنود الاحتلال أقاموا حواجز في محيط بلدة حضر في اتجاه الطريق إلى طرنجة وجباثا الخشب.
وأشارت المصادر الى ان قوات الاحتلال منعت مرور الأهالي منذ الساعة 7 صباحاً من دون معرفة سبب الإغلاق.
وفي وقت سابق ، ذكرت قناة "كان 11" العبرية أن جولة جديدة من المحادثات بين إسرائيل وتركيا بشأن التوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد بين الجانبين في سوريا ستُعقد بعد عيد الفصح.
وأوضحت القناة العبرية أن الجانبين قررا خلال المحادثات التي استضافتها أذربيجان استئناف المحادثات بعد عيد الفصح للوصول إلى نتائج ملموسة من أجل منع التصعيد في سوريا.
وتأتي المحادثات في إطار محاولة أنقرة وتل أبيب إنشاء آلية لمنع وقوع حوادث بين الجيشين في سوريا.
ويتكون الوفد الإسرائيلي من رئيس مجلس الأمن القومي، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، اللواء رومان جوفمان، ورئيس مديرية العمليات في جيش الدفاع الإسرائيلي، اللواء عوديد بسيوك، والمدير العام لوزارة الدفاع، اللواء (متقاعد) أمير برعام.
وأشارت القناة العبرية إلى أن الجانب التركي منع طائرة الوفد الإسرائيلي إلى أذربيجان من دخول الأجواء التركية، حيث اضطرت الطائرة لتغيير مسارها عبر البحر الأسود.
ونقلت القناة عن مصدر مطلع على المحادثات أن الجانب التركي غير راغب في السماح للطائرات العسكرية الإسرائيلية بالمرور عبر أجوائه.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان كشف، يوم الأربعاء، أن تركيا تُجري "محادثات فنية" مع إسرائيل، لخفض التوتر وتفادي الصدام في سوريا عند الحاجة، نافياً أن يكون الهدف من تلك المحادثات تطبيع العلاقات.