"الدوما": زيلينسكي لم يحقق العائد المنشود للاستثمارات الغربية فيه
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
رجح رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين أن تتخلص واشنطن وبروكسل من فلاديمير زيلينسكي بعد فشله بتحقيق العائد المنشود من الاستثمارات الغربية التي وظفت فيه "لهزيمة روسيا".
إقرأ المزيدوكتب فولودين في "تلغرام": "قررت واشنطن وبروكسل التخلص من زيلينسكي وهناك 5 أسباب لذلك بينها تدهور شعبية زيلينسكي في أوكرانيا، وفشله بتحقيق العائد المنشود من الاستثمارات الغربية التي وظفت فيه "لهزيمة روسيا".
وأضاف أن تأييد زيلينسكي انخفض حتى مايو الماضي إلى 17% بسبب قانون خفض سن التعبئة، والمشاكل القضايا الاقتصادية والإخفاقات على الجبهة، وانتهاء ولايته.
وأضاف: "فقد زيلينسكي وأتباعه ثقة واشنطن وبروكسل. والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مضطران لتشكيل لجان خاصة للإشراف على الأموال المقدمة لزيلينسكي بسبب سرقة هذه الأموال وإعادة بيع الأسلحة".
ولفت إلى أن خسائر القوات الأوكرانية التي لا يمكن تعويضها حتى في ظروف التعبئة العامة تتجاوز 50 ألف قتيل شهريا، مؤكدا أن إمدادات الأسلحة الغربية لن تساعد في قلب المعركة.
وتابع: "أوكرانيا دولة مفلسة وبلغ دينها أكثر 80% من ناتجها المحلي الإجمالي. لا يمكن لكييف تنفيذ التزاماتها أمام المواطنين بدون أموال من واشنطن وبروكسل. فشلت كييف حاليا في التوصل إلى اتفاق لجدولة ديون بقيمة 20 مليار دولار وتنتهي فترة عمل الاتفاق السابق في 1 أغسطس القادم. ويرى البنك الدولي أن أوكرانيا ستتعرض للإفلاس التام إذا رفض الدائنون الغربيون عام 2025 شطب ديونها، بما فيها ديون الشركات الخاصة والبنوك".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فياتشيسلاف فولودين مجلس الدوما واشنطن وبروکسل
إقرأ أيضاً:
صفقة لحماية أموالنا.. أول تعليق من ترامب على اتفاق المعادن مع أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع للحكومة، أن الولايات المتحدة وقعت رسميًا اتفاقًا مع أوكرانيا يتيح لواشنطن الوصول إلى الموارد المعدنية النادرة داخل الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أن الاتفاقية تضمن حماية الاستثمارات الأمريكية، وتشكل عامل استقرار في المناطق التي ستشهد عمليات تنقيب.
وقال ترامب: "لقد أبرمنا صفقة تضمن حماية أموالنا، وتمكننا من البدء في التنقيب والقيام بما يتوجب علينا. وهذا مفيد لهم أيضًا، لأن حضورًا أمريكيًا سيتواجد في مواقع التنقيب، وهذا الوجود الأمريكي سيمنع العديد من الجهات الخبيثة من الاقتراب من البلاد، أو بالأحرى من المناطق التي نجري فيها عمليات التنقيب".
الاتفاق، الذي أُعلن عن توقيعه رسميًا مساء الأربعاء، جاء بعد أشهر من المفاوضات المتعثرة التي بدأت في فبراير الماضي، حينما انهارت المحاولة الأولى لتوقيعه خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، إثر مشادة كلامية علنية مع ترامب، الذي اتهمه بعدم احترام ضيوف البيت الأبيض، بينما وصف نائب الرئيس جي دي فانس الرئيس الأوكراني بأنه "ناكر للجميل"، وطلب منه مغادرة المكان.
ورغم هذه التوترات، تمكن الطرفان من تجاوز الخلافات والتوصل إلى اتفاق نهائي، حسبما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية، التي أشارت إلى أن الصفقة تمنح الولايات المتحدة امتيازات استثمارية في قطاع المعادن الأرضية النادرة، دون أن تمس بالسيادة الأوكرانية على مواردها الطبيعية.
من جانبها، أوضحت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة الاقتصاد، يوليا سفيريدينكو، أن الاتفاق المبرم ينص على شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن "أوكرانيا تحتفظ بكامل سيادتها على مواردها، ولا توجد أي بنود تمس بملكية أو إدارة الشركات العامة". وأشارت إلى أن تنفيذ الاتفاق مرهون بموافقة البرلمان الأوكراني، في خطوة تعتبر ضرورية لتفعيل بنوده بشكل رسمي.
وأثار الاتفاق جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والاقتصادية، إذ يرى مؤيدوه أنه يمثل دفعة قوية للاقتصاد الأوكراني المتضرر من الحرب، كما يوفر حماية غير مباشرة عبر حضور أمريكي على الأرض. في المقابل، يخشى معارضون من أن يشكل الاتفاق مدخلاً لنفوذ أمريكي متزايد في القطاعات السيادية الحساسة داخل أوكرانيا.
ويأتي هذا التطور بعد أن كانت كييف قد رفضت سابقًا التوقيع على وثائق جانبية طرحتها واشنطن ضمن الاتفاق، قبل أن يتم التوصل إلى تسوية مرضية للطرفين. وتشير التقديرات إلى أن الصفقة قد تفتح الباب أمام استثمارات أمريكية بمليارات الدولارات في مجالات التنقيب عن المعادن، بما في ذلك عناصر نادرة تدخل في الصناعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة.