المستقلون يخططون لـالالتفاف على المتنفذين: المجاملات منعت البرلمان من الرقابة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اتهم النائب المستقل كاظم الفياض، اليوم الجمعة (21 حزيران 2024)، المحاصصة السياسية بتعطيل العمل البرلماني الحقيقي، مؤكدا على ان الفصل التشريعي الجديد سيكون للرقابة الحقيقية.
وقال الفياض في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "العمل البرلماني الحقيقي بالرقابة والتشريع معطل بسبب المحاصصة السياسية ما بين القوى المتنفذة التي تمنع أي استجوابات ومحاسبة المسؤولين المقصرين بسبب المجاملات السياسية والمصالح الشخصية".
واكد ان "هناك نية لعدد من النواب من المستقلين والكتلة الناشئة لتفعيل الدور الرقابي الحقيقي لمجلس النواب بعيدا عن اي مجاملات سياسية وشخصية فهناك تقصير واضح بعمل الكثير من المسؤولين"، مشددا على "أهمية ان يكون للبرلمان من ذلك، ولهذا الفصل التشريعي الجديد سيكون فصل الرقابة الحقيقية ".
وكان النائب عن تحالف الفتح سالم العنبكي، اكد السبت (15 حزيران 2024)، أن الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب سيشهد ثورة لتشريع القوانين.
وقال العنبكي لـ"بغداد اليوم" إن "هناك اجماعا برلمانيا على تركيز الفصل التشريعي الجديد لتشريع القوانين المهمة والمعطلة لأسباب سياسية او فنية او قانونية وسنشهد ثورة لتشريع عدد كبير من القوانين".
وبيّن أن "رئاسة مجلس النواب وجهت كافة اللجان البرلمانية بجرد ما لديها من قوانين حتى يتم ادراجها على جداول الجلسات التشريعية المقبلة وبهدف التصويت عليها خاصة ان هناك ما يقارب (140) قانونا يحتاج الى تصويت في مجلس النواب بعضها معطل منذ دورات برلمانية سابقة".
وتعمل القوى السياسية على تعطيل القوانين المهمة نظرا لما تمثله هذه القوانين من جدلية كبيرة نتيجة لكونها تقارير مصيرية، على رأسها قانون "النفط والغاز" و"المحكمة الاتحادية".
وانتهى الفصل التشريعي الأول من السنة التشريعية الثانية في 10 حزيران الحالي بعد ان جرى تمديد الفصل من 10 آيار الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفصل التشریعی الجدید
إقرأ أيضاً:
تركيا.. نواب المعارضة يشتبكون مع حرس وزير الداخلية
أنقرة (زمان التركية) – شهد البرلمان التركي مناوشات صباح اليوم خلال مشاركة وزير الداخلية علي يرلي كايا في إحدى الجلسات.
وأراد نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض الاحتجاج على عزل عمدة بلدية أسنيورت المنتمي للحزب وذلك أثناء دخول وزير الداخلية، علي يرلي كايا، إلى قاعة البرلمان للمشاركة في مباحثات لجنة الموازنة والتخطيط.
وذكر نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم أن نواب حزب الشعب الجمهوري حاولوا منع يرلي كايا من الدخول إلى القاعة، وفور دخول الوزير تصاعدت التوترات بين نواب الحزبين واندلعت مشاجرة بين الطرفين.
وعقب انتهاء المناوشات، أفاد رئيس اللجنة، محمد موش، أنه لا يمكن قبول إجراء كمنع وزير من دخول قاعة البرلمان.
ونفى نواب حزب الشعب الجمهوري الادعاءات المثارة بشأن منعهم يرلي كايا من دخول قاعة البرلمان، مشيرين إلى أنهم كانوا يرغبون في إبداء رد فعلهم المستنكر لحملة الوصاية على بلدة أسنيورت، وأن التوترات اندلعت بسبب الحرس الشخصي للوزير.
واستمرت التوترات بين النواب والمستشارين بعد انتقال يرلي كايا إلى مقعده، كما انضم نواب حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي للمناوشات بعد ارتفاع هتافات “من عاشر رفاق السوء أصبح مثلهم” من مقاعد الحزب الحاكم.
ومع تصاعد المناوشات، تم تعطيل الجلسة البرلمانية عشر دقائق.
وفي كلمه له حول الأحداث، قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، علي ماهر بشارير: “تركيا تشارك لقطات مخزية، اليوم جاء السيد الوزير وقبل أن نتصافح قام نائبان بدفعي، بأي حق تقومون بدفعي؟ أنا نائب برلماني، أنا وقفت على الباب وكنت أرغب في التحدث معك، بأي حق فعلتم ذلك؟ هنا البرلمان، نواب هذا البرلمان لم يستطيعوا الدخول لمبنى بلدية أسنيورت لمدة عشرة أيام”.
وأكد بشارير أن النواب رغبوا في التعبير عن رأي ديمقراطي، قائلا: “في ساعات الصباح عقدنا اجتماعا بمشاركة عدد محدود من النواب، وقررنا أن يقف نواب الحزب على باب اللجنة، وأقول للسيد الوزير إنك لم تسمح بدخول نواب البرلمان إلى مؤسسة حكومية، ما المشكلة في أن تقف دقيقتين على الباب لنتحدث، كيف كان ذلك الشعور؟” عندما تم إيقافك.
وذكر بشارير أنه عقب اجتماع صباحي مع النواب منع أمن البرلمان المستشارين من الدخول، دون إبداء سبب، وأضاف قائلا: “تتنصتون على غرف البرلمان وبالتأكيد تتنصتون على الهواتف”.
من جانبه، رد الوزير يرلي كايا على كلمة بشارير قائلا: “لا يمكنك أن تكون عائقا” أمامي عند دخول البرلمان.
وواصل بشارير حديثه قائلا: “هل أنا شخص لن يصافح النواب هنا ولا يتحدث معهم على الباب؟ أنت من أوصلت حدث كان سينتهي في 30 ثانية إلى هذه المرحلة، جاء 200 عنصر حراسة، هل استوعبت حساسية نواب البرلمان الذين انتظروا في بلدية أسنيورت؟”
Tags: أزمة أسنيورتالبرلمان التركيتعيين الوصاةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية