#شمال_غزه_يموت_جوعا يجتاح وسائل التواصل الاجتماعي / مشاهد مؤلمة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
#سواليف
تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي في جمهورية مصر العربية والدول العربية مع وسم #شمالغزهيموت_جوعا الذي اجتاح السوشيال ميديا وتصدر الترند على منصة إكس (تويتر سابقًا). عبر النشطاء عن غضبهم بسبب فرض الاحتلال حصارًا على الفلسطينيين الذين لم ينزحوا من شمال قطاع غزة إلى الجنوب خلال الحرب الدائرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس منذ بداية أكتوبر المنصرم.
من ينقذ هؤلاء ..الاطفال من الجوع #شمال_غزة_يموت_جوعاً pic.twitter.com/KWc5i3d73U
— Ahmed (@ahmedyehia___) June 19, 2024وتداول النشطاء صور الأطفال وهم يتضورون جوعًا، واستغاثات النساء الفلسطينيات اللواتي ناشدن العالم العربي بضرورة التحرك لفك حصار الاحتلال، حيث يعاني المدنيون في شمال غزة من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب بالإضافة إلى المستلزمات الطبية الضرورية للعلاج، والخضروات والبقوليات.
مقالات ذات صلة لبنان.. حملة ضد شركة “بيبسي” ومنع آلياتها من توزيع منتجاتها / شاهد 2024/06/21اقسم بالله لنتحاسب كلنا على خذلاننا ????#شمال_غزة_يموت_جوعاً pic.twitter.com/Yyhdx0niSs
— ???????????????? Ahmad Abusbeeh (@ahmad_abusbeeh) June 19, 2024ويصف النشطاء في قطاع غزة الوضع في شمال غزة بأنه كارثي ولا يمكن وصفه بسبب نقص مستلزمات الحياة الأساسية. يتزامن هذا مع ارتفاع حاد في أسعار الخضروات التي يصعب جدًا الحصول عليها أو شح توافرها في الأسواق. الوضع يزداد سوءًا مع استمرار الحصار وانعدام الأمل في التحسن القريب.
انشر بكل مكان
احكي عن معاناة خوانك
حرب التجويع تنال من أجساد أطفال قطاع غزة#شمال_غزة_يموت_جوعاً pic.twitter.com/3xpqIU9IE9
وأكد النشطاء على ضرورة استمرار حركة المقاطعة والتفاعل بشكل كبير. يُطالب المجتمع الدولي والعالم العربي بالتحرك الفوري لفك الحصار عن قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لتخفيف معاناة المدنيين، وخصوصًا الأطفال والنساء الذين يعانون من أوضاع مأساوية تحت الحصار.
وتعد الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي محاولة لنقل معاناة سكان شمال غزة إلى العالم، والضغط على الجهات الدولية لاتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الحصار وتقديم الدعم اللازم للمتضررين. التضامن الشعبي يعكس عمق الشعور بالمسؤولية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، ويؤكد على أهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في تسليط الضوء على الأزمات الإنسانية وتحفيز التحركات الدولية.
المجاعة تزداد وما زال الشمال ينقصه كل شيء !! #شمال_غزة_يموت_جوعاً pic.twitter.com/Qr2QZQUndA
— Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) June 20, 2024اللَّهُمَّ أطعمهم
اللَّهُمَّ أطعمهم
اللَّهُمَّ أطعمهم
نبرأ إليك من هذا الخذلان، نشهدك على هذا وأنت المطلع على القلوب.#شمال_غزة_يموت_جوعاً pic.twitter.com/tnGR713iYW
#شمال_غزة_يموت_جوعا pic.twitter.com/5C0BxhZRu6
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) June 20, 2024"يا أهل مكة أنأكل الطعام، ونلبس الثياب، وبنو هاشم هلكى، لا يباع ولا يبتاع منهم؟، والله لا أقعد حتى تشق هذه الصحيفة القاطعة الظالمة"
زهير بن أبي أميه- رأس من رؤوس الكفر.
لا نطالبكم بعدل وسماحة الاسلام بل كونوا حتي بأخلاق الكفار #شمال_غزة_يموت_جوعاً pic.twitter.com/JOdEPvFmp6
يا الله :
كلّ من جوَّعهم
أو شارك في تجويعهم،
أو كان قادراً على أن يرفع الجوع عنهم ولم يفعل،
فلا تُمته حتى يشتهي اللقمة ولا يجدها!#شمال_غزة_يموت_جوعآً pic.twitter.com/OFcwSYW5Be
⛔عجزوا عن تركيعهم عسكرياً،
فهل ستسمح يا مسلم ويا عربي أن يركعوا معوياً؟!!!!!
قل: كلا والله وأقل ما أفعله المشاركة في الحملة العالمية بنشر معاناتهم في وسم????#شمال_غزة_يموت_جوعاً#Famine_in_North_Gaza pic.twitter.com/ILumc6KPxX
الجوع يفتك بالأطفال والجرحى..
هكذا يستخدم الاحتـ لال سلاح التجويع لمعاقبة سكان غزة #شمال_غزه_يموت_جوعا pic.twitter.com/i74ljNODW1
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شمال شمال غزة يموت جوعا شمال غزة يموت جوعا شمال غزة يموت جوعا شمال غزة يموت جوعا شمال غزة يموت جوعا شمال غزة يموت جوعا شمال غزة يموت جوعا شمال غزة يموت جوعا شمال غزة یموت جوعا التواصل الاجتماعی pic twitter com قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طلائع ديسمبر وثورة وسائل التواصل الاجتماعي- بين قلق السلطة وأمل التغيير
يعيش السودان مرحلة حاسمة، حيث باتت وسائل التواصل الاجتماعي منبرًا قويًا للتعبير، وصوتًا صارخًا للمطالب الشعبية التي تطالب بإحداث تغييرٍ حقيقي في المجتمع والسياسة. أصبحت طلائع ديسمبر حركة شبابية رمزية تعبّر عن سخط السودانيين من البطش والتهميش وتسلّط النخب التقليدية على السلطة والثروة، ما يثير قلق حكومة الأمر الواقع والجماعات الإسلاموية التي ترى في وسائل التواصل سلاحًا قد ينقلب ضدها.
وسائل التواصل الاجتماعي في عصر الطلائع وسيلة مقاومة جديدة
على مدار السنوات الأخيرة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي قلب الثورة النابض في السودان، حيث تجاوزت الحركات السياسية التقليدية، وتجلّت فيها أصوات الشباب الطامح نحو الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. لم تعد هذه المنصات مجرد أدواتٍ للتعبير الشخصي، بل تحوّلت إلى أدوات فاعلة لتوجيه الرأي العام، والتحفيز على الاحتجاج، وتشكيل وعي جماعي يعكس التطلعات الشعبية. اليوم، تلعب وسائل التواصل دورًا محوريًا في تحفيز الحراك السياسي ونشر الوعي، الأمر الذي جعلها مصدر قلق كبير للحكومة والنخب المحافظة، باعتبارها تُفقدهم السيطرة على سردياتهم المعتادة وتتيح للمواطنين مساحةً حرّة لتداول الآراء والأفكار بشكل مباشر.
قلق الحكومة والإسلاميين من قوة الوعي الشعبي
يثير صعود الوعي الشعبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي مخاوف السلطات التي تسعى إلى إرساء نظامٍ قمعي شامل يرفض كل أشكال التفكير النقدي ويحاول ترويض المعارضة من خلال القمع والتنكيل. بدلًا من الاستجابة لمطالب الشعب ودراسة سبل بناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على التغيير، تتمسك السلطة بتكتيكات تقليدية تعتمد على البطش واعتبار الشعبوية والبروباغندا أدواتٍ لتوجيه الرأي العام. وهنا تبرز "طلائع ديسمبر" كحركة مقاومة تستمد قوتها من هذا الوعي الشعبي، لا من الانتماء الحزبي أو العقائدي، مما يجعلها عصية على الاحتواء ويعزز من قدرة الشباب على إحداث تغيير حقيقي بعيد عن قيود النخب أو الانتماءات الحزبية.
البروباغندا: سلاح النظام لإسكات أصوات المعارضة
إن البروباغندا تمثل أحد أساليب السيطرة على العقول، حيث تستخدم الحكومة والنخب المتحالفة معها هذا السلاح لتوجيه الرأي العام نحو أهدافٍ محددة، وتُبقي المواطنين في إطار سردياتٍ مغلقة تكرر أفكارًا لا تعبر عن آمالهم وتطلعاتهم الحقيقية. من خلال وسائل الإعلام الحكومية، تُمارس السلطة تزييف الحقائق وصياغة خطاباتٍ شعبوية ترتكز على الخوف والتخويف من "الفوضى" و"التآمر"، وتبرر بذلك سياساتها القمعية وتكميم الأفواه، محاولةً تصفية أي صوت مخالف أو منتقد.
غير أن طلائع ديسمبر ووسائل التواصل الاجتماعي اليوم تفوقت على هذه الاستراتيجيات. لقد بدأ السودانيون في استخدام أدوات جديدة لكسر حاجز الصمت، فقد كشفوا عن وجوه النظام المستترة وسلّطوا الضوء على الفساد والممارسات القمعية التي تسعى إلى إسكاتهم. وقد أثبتت وسائل التواصل قدرتها على تجاوز الحواجز، وباتت منصة بديلة يثق بها الشباب كأداة للتنظيم والتعبير.
كيان شعبي بامتياز قُدرة طلائع ديسمبر على الاستقلالية
رغم الضغوط، تبرز طلائع ديسمبر كحركة شعبية تستمد قوتها من الجماهير، وليس من قياداتٍ حزبية تقليدية. هذا الكيان الشعبي الممتاز ينأى عن الانقسامات السياسية، ويتجنب الاصطفاف خلف شخصياتٍ بعينها، بل يتركز حول أهدافٍ سامية تتعلق بالعدالة والحرية وبناء مجتمعٍ ينعم بالكرامة. هذه الاستقلالية هي ما جعلت الحركة عصية على الاحتواء أو التشويه، وأكسبتها احترام الشارع السوداني الذي يرى فيها أملًا لتحطيم قيود البروباغندا والنخبوية التي أودت بالبلاد إلى الهلاك.
نحو مجتمع أكثر وعيًا وإبداعًا: حاجة السودان لتطوير نظمٍ جديدة للتفكير
في هذه المرحلة، يحتاج السودان إلى تغييرٍ حقيقي لا يُختزل في إسقاط الأفراد أو النظم فحسب، بل في ابتكار نظمٍ جديدة للتفكير والمساءلة. إن وسائل التواصل، كما أثبتت طلائع ديسمبر، هي جزء من الحل، ولكنها لا يمكن أن تكون كل الحل. لا بد من تعزيز الوعي المجتمعي وبناء ثقافة مدنية تُؤمن بالمشاركة وتحترم الاختلافات وتعزز من قدرة الأفراد على التفكير النقدي.
هذه الحركة الشبابية تُلهم النخب الجديدة وتدفعها للنظر في سبل بناء مجتمع يعي حقوقه ويسعى وراءها بطرق مدروسة، متجاوزًا عقبات التهميش الفكري والسياسي. على السودان أن يتعلم من هذه الحركة أهمية تمكين الشباب وتبني نظمٍ حرة تتيح لهم المشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل بعيدًا عن الهيمنة الفكرية للنخب القديمة، ودون الاعتماد على القيود العقيمة أو تكتيكات التنكيل الموروثة من العهود السابقة.
وطلائع ديسمبر أصبحت رمزا لقوة التغيير الشعبي، فهي ليست مجرد حركة احتجاجية، بل صوتٌ جديدٌ يعبر عن إرادة الشارع السوداني الطامح نحو الحرية والكرامة. يترجم هذا الحراك عبر وسائل التواصل الاجتماعي الرفض الشعبي للسلطة الشمولية ولأدوات القمع الفكري والسياسي، ويجسد رغبة السودانيين في تأسيس مجتمع يتمتع بالوعي والاستقلالية. هذه القوة الشعبية التي تحررت من الهيمنة، وأصبحت قادرة على تحدي البروباغندا وتفادي الحيل التي اعتمدتها الحكومات لعقود، قد تكون هي المفتاح لتغيير مستدام يبني مجتمعًا يحقق التطلعات دون أن يرتكب أخطاء الماضي.
zuhair.osman@aol.com