الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت العقود الآجلة للنفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الجمعة (21 حزيران 2024)، على خلفية توقعات باستمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول في آسيا والولايات المتحدة، في حين حال انخفاض مخزونات النفط الأمريكية من تكبد المزيد من الخسائر.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم آب/ أغسطس 11 سنتا إلى 85.

60 دولار للبرميل بحلول الساعة 0013 بتوقيت غرينتش، في حين انخفض الخام الأمريكي تسعة سنتات إلى 81.20 دولار للبرميل. ويتجه كلا الخامين لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 4 بالمئة.

وارتفعت الأسعار بنحو خمسة بالمئة منذ بداية الشهر إلى أعلى مستوى في أكثر من سبعة أسابيع.

أظهرت بيانات الجمعة أن أسعار المستهلكين في اليابان ارتفعت الشهر الماضي 2.5 بالمئة على أساس سنوي، في زيادة عن الشهر السابق، مما يبقي على توقعات رفع البنك المركزي في البلاد أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

وأظهرت بيانات أمريكية صدرت الخميس أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض في الأسبوع المنتهي في 14 حزيران/ يونيو، مع استمرار القوة على نطاق أوسع في سوق الوظائف. وتثير معدلات التوظيف القوية احتمال أن يترك مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن النفط تلقى دعما من بيانات حكومية صدرت الخميس أظهرت انخفاض مخزونات الخام الأمريكية 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 حزيران/ يونيو إلى 457.1 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض 2.2 مليون برميل.

وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين انخفضت 2.3 مليون برميل إلى 231.2 مليون برميل، مقارنة مع توقعات لزيادة 600 ألف برميل.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون برمیل

إقرأ أيضاً:

جولد بيليون: ارتفاع الدولار يحد من مكاسب الذهب ويدفع الأوقية للتراجع

تراجع سعر الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم، الأربعاء، بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوع، وذلك في ظل عودة الدولار الأمريكي إلى الارتفاع مجدداً، الأمر الذي يحد من مكاسب الذهب ولكن يبقى الدعم متواجدا من الطلب على الملاذ الآمن.

وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوع عند 2641 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2624 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2632 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.

الذهب فشل في الحفاظ على مكاسبه ليتراجع سريعاً بسبب تعافي مستويات الدولار الأمريكي اليوم بعد أن شهد 3 جلسات متتالية من الهبوط، ما أثر بالسلب على أداء الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.

ويبقى الذهب يتمتع ببعض الدعم من الطلب على الملاذ الآمن منذ أن قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بخفض الحد الأقصى الذي تتحمله روسيا من تدخلات قبل الرد بشن ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، بعد أيام من تقارير تفيد بأن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لشن هجوم في عمق روسيا.

ساهم هذا في عدم اليقين في الأسواق المالية وزاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن ليساعده منذ بداية الأسبوع على تعويض الخسائر الكبيرة التي سجلها الأسبوعين الماضيين وتراجعه إلى أدنى مستوى منذ شهرين، وذلك بسبب ما يسمى "تداولات ترامب" التي أدت إلى ارتفاع الدولار الأمريكي لأعلى مستوى منذ عام، وزادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب والملاذ الآمن.

تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.

تضع الأسواق احتمال حالياً يصل إلى 60% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، مع احتمال آخر بنسبة 40% ببقاء أسعار الفائدة ثابتة.

في حال لجوء البنك الفيدرالي إلى تأجيل أو تخفيض وتيرة عمليات خفض أسعار الفائدة سيكون لهذا تأثير سلبي على أسعار الذهب الذي وجد الدعم بشكل كبير منذ اعلان البنك الفيدرالي عن البدء في تيسير السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة، منذ كون الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.

من جهة أخرى، من المتوقع أن يلقي العديد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وهو ما ستتابعه الأسواق بشكل كبير، خاصة مع غياب البيانات الاقتصادية الهامة عن الولايات المتحدة هذا الأسبوع.

تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 12 نوفمبر، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 20591 عقدا مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 1713 عقدا.
 

تراجع في الطلب على الاستثمار في الذهب

ويعكس التقرير تراجعا في الطلب على الاستثمار في الذهب بشكل عام بسبب تأثير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي زادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب، بالإضافة إلى توقعات بتقلص فرص استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي في وتيرة خفض أسعار الفائدة.

يأتي هذا بالتزامن مع إعلان مجلس الذهب العالمي أن التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد تراجعت خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر بمقدار 23.7 طن ذهب، وهو انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي.

مقالات مشابهة

  • ستوكس 600 الأوروبي يفتح مرتفعا ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا
  • النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
  • النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية مع احتدام الحرب الأوكرانية
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
  • أسعار النفط تقود أغلب أسواق الخليج للصعود
  • ارتفاع الدولار يحد من مكاسب الذهب ويدفع الأوقية للتراجع
  • جولد بيليون: ارتفاع الدولار يحد من مكاسب الذهب ويدفع الأوقية للتراجع
  • البنوك الصينية تُبقي على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير