RT Arabic:
2024-11-29@10:57:45 GMT

واشنطن تعيّن أدميرالا إيرانيا قائدا في "سنتكوم"

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

واشنطن تعيّن أدميرالا إيرانيا قائدا في 'سنتكوم'

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تعيين الأدميرال الأمريكي من أصول إيرانية كيوان حكيم زاده قائدا للمجموعة الهجومية في منطقة القيادة.

"سنتكوم" تعلن تدمير مسيّرتين ووحدة قيادة تابعة للحوثيين في اليمن

وقال حكيم زاده إنه "لشرف لي أن أتولى قيادة المجموعة الهجومية للحاملة CSG-2. يسعدني الانضمام إلى هذا الفريق القتالي الذي أنجز الكثير خلال الأشهر الثمانية الماضية".

ويبلغ حكيم زاده من العمر 56 عاما، وهو أحد كبار الضباط في البحرية الأمريكية. ولد في تكساس عام 1968 لأب إيراني وأم أمريكية. وأمضى طفولته في إيران، حيث هاجر مع عائلته إلى الولايات المتحدة وهو في الحادية عشرة من عمره بعد ثورة 1979.

وخلال مسيرته المهنية في البحرية، أهلته خبراته لقيادة حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان". وتم تعيين حكيم زاده قائدا لحاملة الطائرات هذه في عام 2019 وفي ذروة التوترات بين إيران والولايات المتحدة، وكان قبل ذلك الضابط الآمر للسفينة الحربية "يو إس إس ماونت ويتني"، والتي تعتبر سفينة القيادة في الأسطول الأمريكي السادس.

وقد خدم حكيم زاده لفترة طويلة في نورفولك، المقر والمرسى الرئيسي لحاملات الطائرات الأمريكية في المحيط الأطلسي، والذي يقع في ولاية فرجينيا. وله تاريخ من المشاركة في العمليات القتالية في العراق وأفغانستان، وشارك في ثماني عمليات قتالية على متن سبع سفن حربية أمريكية.

كما يعد حكيم زاده أحد كبار ضباط الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية المتمركز في البحرين شمال الخليج، والآن بصفته قائد فرقة العمل المتمركزة في منطقة القيادة المركزية، يقود مجموعة من السفن الحربية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات "أيزنهاور".

وتشمل هذه المجموعة القتالية التي يتولى قيادتها حكيم زاده، والتي تحمل الاسم المختصر "CSG 2"، الطرادات والمدمرات المرافقة لحاملة الطائرات أيزنهاور ومجموعة الطائرات المقاتلة المتمركزة عليها.

وكانت حاملة الطائرات أيزنهاور والسفن المرافقة لها قد انتشرت في البحر الأحمر خلال الأشهر القليلة الماضية، في محاولة لإسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ التي يطلقها الحوثيون باتجاه السفن وأيضا باتجاه جنوب إسرائيل، وتقليص تهديدات الحوثيين ضد الشحن الدولي وأمن إسرائيل.

المصدر: dvidshub

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار إيران البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون طهران واشنطن

إقرأ أيضاً:

“ابراهام لينكولن” تغادر الشرق الأوسط بعد “ايزنهاور” اليمن يذل حاملات الطائرات الأمريكية

يمانيون../
أعلنت البنتاجون الأمريكي يوم الأربعاء الماضي عن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام لينكولن” الشرق الأوسط، في مشهد واضح يعمق الهزيمة الأمريكية في البحار أمام القوات المسلحة اليمنية.

ليس الأمر طبيعياً، فهذا الإعلان جاء بعد قيام القوات المسلحة اليمنية باستهداف هذه الحاملة في البحر العربي بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في معركة استمرت لمدة 8 ساعات، تمكن الجيش اليمني من تحقيق إصابات مباشرة في الحاملة، وإجبارها على التراجع عدة أميال كما أوضح ذلك السيد القائد عبد الملك الحوثي في خطاب له الخميس الماضي.

وعلى الرغم من أن أمريكا لم تعترف بهذه الحادثة، إلا أن الإعلان عن مغادرتها منطقة الشرق الأوسط، يثبت مصداقية الرواية اليمنية، ويؤكد أن هذه المغادرة جاءت على وقع هذه الضربات التي تظل تفاصيلها بحوزة الجيش اليمني، وقد يعلن عنها في الوقت المناسب.

من الناحية العسكرية، تعتبر اليمن هي الدولة الوحيدة في العالم التي تجرأت على الاشتباك مع حاملات الطائرات الأمريكية، حيث بدأ مسار الاشتباك قبل أشهر مع حاملة الطائرة الأمريكية “ايزنهاور” وأجبرتها على مغادرة البحر الأحمر، ثم العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل أنباء عن تعرضها لأضرار كبيرة، جراء اطلاق الجيش اليمني لصواريخ فرط صوتية باتجاه الحاملة، ثم تكرر الأمر مع حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهم لينكولن” قبل عشرة أيام، حيث أحبط الجيش اليمني مخططاً للأمريكيين كان يستعد لتنفيذ ضربة جوية واسعة على العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية من خلال طلعات جوية من هذه الحاملة التي كانت ترسو في بحر العرب.

جاءت العملية اليمنية الاستباقية لتفشل هذا المخطط، وتثبت التفوق الاستخباراتي للقوات المسلحة اليمنية، وجرأتها على استخدام الأسلحة لاستهداف هدف عسكري أمريكي لم تجرأ أي دولة في العالم على التعامل معه من قبل.

لا غارات بعد استهداف لينكولن
قبل الاشتباك اليمني مع “ابراهام لينكولن” الأمريكية، كانت العاصمة صنعاء، ومحافظات صعدة وعمران شمالي اليمن تتعرض لضربات جوية أمريكية مكثفة استهدفت معظم المواقع العسكرية.. صحيح أن هذه الضربات لم تكن ذات تأثير على البنية العسكرية اليمنية لأنها كما يقول المسؤولون اليمنيون “تقصف المقصوف” إلا أنها أعادت للأمريكيين نشوة إمكانية ضرب العاصمة صنعاء بعد أن توقف التحالف السعودي الإماراتي عن استهدافها منذ أكثر من عامين.

أما بعد الاشتباك، فلم تسجل أي حالة واحدة لاستهداف صنعاء أو أي محافظة أخرى، ما يعني أن القوات المسلحة قد نجحت في تحييد القوات البحرية الأمريكية في البحر العربي، والعجز عن إيجاد وسيلة بديلة لقصف اليمن من خلالها.

قد يكون خيار الأمريكيين التالي هو استهداف اليمن من خلال القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في المنطقة، غير أن هذا الخيار قد يواجه صعوبات كثيرة، من أبرزها أن الدول التي تستضيف هذه القواعد، وخاصة في دول الخليج تخشى من ردة الفعل اليمنية، إذا ما تم قصف اليمن منها، ولذلك كانت في الماضي تعارض أي فكرة لقصف اليمن من هذه القواعد، أضف إلى ذلك أن هذه القواعد ستكون عرضة للقصف اليمني، وخاصة إذا كانت قريبة من اليمن، كالقاعدة الأمريكية الموجودة في جيبوتي، أو المنتشرة في دول الخليج العربي.

فشل مهمة حارس الازدهار
ويؤكد نجاح القوات المسلحة اليمنية في إجبار حاملات الطائرات الأمريكية على مغادرة البحرين الأحمر والعربي على الإخفاق الكبير لمهمة أمريكا في حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد أن أعلن اليمن فرص الحصار البحري على الكيان الصهيوني في نوفمبر 2023م، وتمكن من الاستيلاء على سفينة “جلاكسي” في الشهر ذاته.

فبعد شهر تماماً من عملية الاستيلاء على سفينة “جلاكسي” في البحر الأحمر، أعلنت واشنطن عن تشكيل تحالف عسكري بحري ضد اليمن في 18 ديسمبر 2023م، حيث جاء الإعلان عقب اجتماع لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع وزراء ومسؤولين من 40 دولة، فضلاً عن ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وتم خلاله مناقشة تصاعد تهديدات أنصار الله في البحر الأحمر، حيث كان هدف التحالف حماية ملاحة الكيان في البحر الأحمر وفك الحصار المفروض على ميناء “أم الرشراش” في المدينة المحتلة.

لكن هذا التحالف سرعان ما تفكك، فالدول العربية أعلنت النأي بنفسها عن المشاركة فيه، والدول الأوروبية فضلت أن تعمل بمفردها في حماية سفنها في البحر الأحمر، ولم تبق سوى دول قليلة فيه.

كان الإعلان عن تشكيل التحالف رسالة من قبل أمريكا لليمن بهدف رفع الحصار عن موانئ فلسطين المحتلة، لكن القوات المسلحة اليمنية رفعت من وتيرة تصعيدها، ولم تأبه لأية تهديدات، واستمرت في تعقب السفن المرتبطة بالكيان أو تلك التي تتجه إلى الموانئ المحتلة، وأجبرت الكثير منها على التراجع وتغيير مسارها.

بقيت أمريكا على رأس تحالف الازدهار وإلى جانبها بريطانيا، ودخلتا في عدوان مباشر على اليمن في 12 يناير 2024م ولا يزال مستمراً حتى يومنا هذا، وكان الهدف هو إجبار اليمن بالقوة على رفع الحصار المفروض على الكيان الصهيوني.. لكن الإخفاق الأمريكي البريطاني الإسرائيلي تواصل في البحر الأحمر، في حين أظهر اليمن ما في جعبته من أسلحة وقوة وعتاد، ومع مرور الأيام والأسابيع والأشهر، تعرضت السفن البريطانية للاستهداف المباشر، وتم إغراقها في البحر مثلما حدث لسفينة “روبيمار”، وتعرضت القطع الحربية للعدو الأمريكي والبريطاني للاستهداف، وصولاً إلى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” التي اضطرت للفرار من البحر الأحمر نتيجة العمليات اليمنية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، كما اضطرت البارجة البريطانية “أدموند” للفرار.

لم تؤتِ الغارات الأمريكية البريطانية أكلها، وتمكنت القوات المسلحة اليمنية بكافة تشكيلاتها من استهداف سفن الأعداء، متجاوزة البحر الأحمر لتصل إلى البحر العربي والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط، وفي بعض الأحيان، وعند تمادي السفن بعدم الاستجابة لنداءات اليمن يتم إغراق السفن المخالفة واحراقها، وخير شاهد على ذلك، ما حدث لسفينيه “سونيون” في البحر الأحمر، وهي سفينة يونانية حاولت عبور البحر الأحمر للاتجاه إلى ميناء “أم الرشراش” ولم تستجب للتحذيرات المتعددة للقوات اليمنية، فكان مصيرها الإغراق، والصعود إلى متنها وتفجيرها.

تحول اليمن إلى قوة بحرية هزمت القوة البحرية الأعظم في العالم، وأنتجت مفاجآت يمنية على طريق القدس لم يستوعبها الكثيرون حتى الآن، من أبرزها صناعة القوارب المسيرة والصواريخ الفرط صوتية، والغواصات المسيرة، والأسلحة الباليستية والمجنحة، والطائرات المسيرة، وأسلحة أخرى لم يكشف عنها بعد، ولا يزال في جعبة اليمن الكثير من المفاجآت التي لم تظهر في الميدان بعد.
——————-
نوال النونو

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: الحوثيون يجيدون لعب الشطرنج بالبحر الأحمر وتظل البحرية الأميركية لاعباً بارعاً فيه (ترجمة خاصة)
  • الحوثي يلمح بتصادم عسكري روسي أمريكي وشيك في الشرق الأوسط
  • اعلام روسي : الشرق الأوسط بدون حاملات طائرات
  • موقع روسي: الشرق الأوسط بدون حاملات طائرات أمريكية بفضل قوات صنعاء
  • خبراء عسكريون : خلو الأسطول الأمريكي الخامس من حاملات الطائرات متغير كبير في تاريخ الحروب
  • “ابراهام لينكولن” تغادر الشرق الأوسط بعد “ايزنهاور” اليمن يذل حاملات الطائرات الأمريكية
  • اليمن يقهر الهيمنة الأمريكية وينتصر لغزة
  • وفد من القوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة على متن حاملة طائرات أمريكية في عرض ساحل الحسيمة
  • رفع العلم المغربي على متن أضخم حاملات الطائرات الأمريكية المتوقفة قبالة ساحل الحسيمة
  • بن عزيز يبحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية تكثيف الجهود لردع هجمات الحوثيين