استعراض لحوادث مواسم الحج منذ 50 عاماً.. هل الموسم الحالي الأعلى بعدد الوفيات؟
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تُوفي ما لا يقل عن 922 حاجا من جنسيات مختلفة أثناء أداء فريضة الحج لهذا العام، معظمهم لأسباب مرتبطة بارتفاع درجة الحرارة، بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس. ونقلت الوكالة عن دبلوماسي عربي قوله إن "أكثر المتوفين هم من الجنسية المصرية حيث وصل العدد الى 658 على الأقل، بينهم 630 لا يحملون تصاريح للحج".
1 شباط 2004: توفي 251 حاجا في تدافع بمنى.
5 آذار 2001: وفاة 35 من الحجاج بينهم 23 امرأة في منى.
9 نيسان 1998: وفاة أكثر من 118 شخصا وإصابة 180 آخرين خلال تدافع في منى. 15 نيسان 1997: اندلاع حريق ناجم عن انفجار موقد غاز في مخيم لإسكان الحجاج في منى، ما أدى إلى مصرع 343 وإصابة حوالي 1500. 24 أيار 1994: وفاة 270 شخصا في تدافع خلال مراسم رمي الجمرات في حادث، قالت السلطات إن سببه وجود "أعداد قياسية" من الحجاج. 2 تموز 1990: تدافع ضخم في نفق بمنى بعد تعطل نظام التهوية ما تسبب بوفاة 1426 من الحجاج معظمهم من دول آسيوية. 31 تموز 1987: قوات الأمن السعودية تتدخل بعنف بحق احتجاج غير مصرح به من قبل الحجاج الإيرانيين، ما أسفر عن وفاة أكثر من 400 شخص بينهم 275 إيرانيا بحسب حصيلة رسمية. 20 تشرين الثاني 1979: مئات المسلحين يجتاحون المسجد الحرام ويحصنون أنفسهم فيه، ويحتجزون عشرات الحجاج رهائن. والحصيلة الرسمية للهجوم وعملية قوات الأمن التي تلته بلغت 153 قتيلا و560 جريحا. كانون الأول 1975: أدى حريق ضخم بسبب قارورة غاز، انفجرت في مخيم للحجاج بالقرب من مكة، إلى مصرع نحو 200 شخص.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: رمی الجمرات من الحجاج فی تدافع أکثر من فی منى
إقرأ أيضاً:
سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحج.. أمين الإفتاء يوضح
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحج رغم أنه من المستحب التطيب في بعض المناسبات مثل صلاة الجمعة، مشيرا إلى أنه في مناسبات أخرى، مثل صلاة الجمعة، يُستحب أن يتطيب المسلم حتى يكون له رائحة طيبة تشجعه على الصلاة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: أن "المنع من التطيب أو أى مادة بها رائحة، أثناء الإحرام له دلالة كبيرة، في الحج، لا يجوز التطيب لأن الإحرام هو مرحلة من مراحل العبادة التي تقتضي من المسلم أن يخرج من الترفه، ويترك الأمور الدنيوية التي قد تشغل ذهنه، فالحج ليس رحلة سياحية ولا ترفيهية، بل هو عبادة عظيمة، والغرض منه هو التذلل لله سبحانه وتعالى، والتوبة من الذنوب، والعودة بصفحة بيضاء".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه "خلال الحج، المسلم يكون في حالة من التركيز على المناسك والعبادة، مثل الطواف حول الكعبة، وصلاة الصلوات في المسجد الحرام، ووقوفه في عرفات، وليس في ذهنه التفكير في التفاصيل مثل الطيب أو الراحة الجسدية، فهذه الرحلة الروحانية تتطلب التركيز الكامل على العبادة، وإزالة أي شيء قد يشغل الذهن عن هذه النية الطيبة".
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن "إجبار المسلم على تحمل بعض الصعوبات خلال مناسك الحج، مثل منعه من التطيب، هو جزء من العبادة التي تحمل ثوابًا عظيمًا، وهذا التحمل يعزز العبادة ويزيد من قيمتها الروحانية، حيث يتعلم الحاج أن يصبر ويحتسب ثوابه عند الله".
استخدام مزيل العرق أثناء الإحراموكانت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كشفت عن حكم استخدام مزيل العرق في الإحرام، موضحة أن الأصل في الإحرام الامتناع عن استخدام المواد المعطرة حتى وإن كانت الرائحة لا تُشم من الآخرين.
وأضافت "إبراهيم"، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة، "إذا توفرت البدائل التي لا تحتوي على عطر فالأولى استخدامها، وإذا لم تتوفر فبعض الفقهاء أجازوا استخدام مزيل بلا رائحة، بشرط ألا يكون في ذاته مادة معطرة أو مما يُستخدم في التطيب".
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن ديننا الإسلامي يراعي النظافة الشخصية خاصة في ظروف الزحام الشديد بالحج، منوهة بأن الأسواق والصيدليات باتت توفر بدائل خالية من الرائحة يمكن استخدامها دون مخالفة الشرع.
وأشارت إلى أن بعض المواد التقليدية مثل "الشبّة" التي تستخدمها بعض السيدات كمزيل طبيعي، قائلة إن استخدامها لا حرج فيه شرعًا إذا جُرّبت مسبقًا وتأكدت المرأة من أنها لا تسبب تحسسًا أو ضررًا لها، مشددة على أهمية الاستعداد النفسي والجسدي قبل الذهاب للحج، وتجريب هذه المواد بفترة كافية.
وتابعت: "الحج رحلة تطهر وعبادة، يجب أن نؤديها ونحن حريصون على الطهارة الحسية والمعنوية، واحترام الآخرين، وعدم التسبب في أذى لهم، ولو من رائحة غير طيبة".