ضمن المبادرة الإنسانية “الأهل غير” التي أطلقتها المؤسسة العقابية والإصلاحية في شرطة رأس الخيمة العام الماضي، وتزامناً مع يوم الأب العالمي الذي يصادف 21 يونيو من كل عام، نظمت المؤسسة زيارة لعائلة خليجية من خارج الدولة، حيث جمعت في لقاءٍ مؤثر؛ بين نزيلٍ من أصحاب المحكوميات الطويلة ومولوده البالغ من العمر ثمانية أشهر، والذي وُلد بينما يقضي والده فترة محكوميته.

وأوضح العقيد عبد الله الحيمر مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في شرطة رأس الخيمة، أن هذه الخطوة جاءت بناء على تعليمات سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، ومتابعة سعادة العميد جمال أحمد الطير نائب القائد العام، وبالتزامن مع يوم الأب العالمي، في إطار الجهود المستمرة لتحسين جودة حياة النزلاء، وتعزيز الروابط الأسرية والتواصل بين النزلاء وأسرهم.

وأضاف أنه وتحت مظلة مبادرة “الأهل غير” قامت المؤسسة بالإجراءات اللازمة لاستقدام واستضافة الأسرة المكونة من الزوجة وطفلتين بعمر الزهور وطفل رضيع، ومن ثم جرى ترتيب اللقاء الأسري مع النزيل الذي قضى أكثر من عام داخل مرافق المؤسسة الإصلاحية، ليلتقي للمرة الأولى بطفله المولود قبل ثمانية أشهر، والذي أبصر الحياة ولم يره والده بعد، وسادت أجواء أسرية دافئة في القاعة التي تم تخصيصها لهذا اللقاء داخل المؤسسة، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات النوعية والتي تهتم المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة رأس الخيمة بتنفيذها، تسهم في تخفيف الضغط النفسي على النزلاء وتنعكس بالإيجاب على سلوكياتهم داخل المؤسسة.

ولفتت الأخصائية النفسية وفاء بن يعقوب إلى أن إصلاحية شرطة رأس الخيمة تحرص على إطلاق مثل هذه المبادرات النوعية إيمانا منها بأهمية خلق أجواء نفسية أفضل للنزلاء وتعزيز تواصلهم مع أفراد أسرهم.

وأشارت إلى أن هذه المبادرة تأتي تماشياً مع سياسة المؤسسة في تخفيف الضغوطات النفسية الملقاة على عاتق النزلاء؛ خاصة من أصحاب المحكوميات الطويلة.

من جانبها أعربت زوجة النزيل القادمة من إحدى الدول الخليجية عن شكرها وامتنانها للقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ممثلة في المؤسسة العقابية والإصلاحية على تنظيم هذا اللقاء الطيب الذي جمع للمرة الأولى بين زوجها وطفلها الرضيع، والذي شكل فرصة للتواصل الأسري وإدخال الفرحة على قلوب كافة أفراد الأسرة.

وتجسد مثل هذه المبادرات؛ مدى عمق الروابط الإنسانية والاهتمام الكبير الذي توليه قيادة وحكومة الإمارات ووزارة الداخلية وشرطة رأس الخيمة، وتعكس حرصهم على مد جسور التواصل الأسري وإضفاء السعادة على قلوب النزلاء وأسرهم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني.. إطلاق مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني

اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على رؤية "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني" واستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز الإمكانات البشرية ودعم أولويات الصحة العالمية وإتاحة الفرص للمجتمعات الأكثر احتياجاً حول العالم، بجانب إثراء الجهود المستدامة في مجال الصحة العالمية والتنمية الشاملة للجميع من خلال الاستثمار في الحلول الواعدة التي تتيح تمكين الأفراد والمجتمعات وتحقق ازدهارها.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة وفد المؤسسة في قصر الشاطئ في أبوظبي بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني .. حيث استمع صاحب السمو رئيس الدولة إلى شرح حول مهام "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني" ورؤيتها المستمدة من نهج سموه الراسخ بشأن دعم الجهود الخيرية والإنسانية من أجل الارتقاء بجودة الحياة وإيجاد عالم أفضل للجميع.    

وكان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة قد أصدر قراراً بشأن إنشاء "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني"..تزامناً مع "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 من شهر رمضان المبارك من كل عام والذي تحتفي فيه الدولة بالإرث الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في مجالات العمل الخيري والإنساني..فيما تتمتع المؤسسة ذات الطابع الإنساني والتنموي بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري والأهلية القانونية اللازمة لمباشرة المهام التي تكفل تحقيق أهدافها .. وستعمل المؤسسة الجديدة مع مؤسسات الدولة على تحقيق الأهداف الإنسانية والخيرية التنموية في مجال الصحة العالمية وغيرها.

أخبار ذات صلة خالد بن زايد: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد نهج الشيخ زايد في العطاء والخير يوم زايد للعمل الإنساني.. إرث من العطاء يضيء العالم

وتختص المؤسسة في تنفيذ برامج ومشروعات ومبادرات إنسانية وخيرية وتنموية وتعزيز ثقافة العمل الإنساني والخيري والتنموي ونشرها محلياً ودولياً إضافة إلى تقديم المساعدات والإغاثة إلى المتضررين بما يضمن الاستجابة الفورية للحالات الإنسانية الطارئة وغيرها من المهام وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.     وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة إن "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني" ستسهم في تعزيز رؤية صاحب السمو رئيس الدولة، بشأن تمكين الإنسان والمجتمعات وتنميتها وإغاثة المتأثرين في مختلف أنحاء العالم مشيراً إلى أنها ستعمل على تنفيذ مبادرات ومشروعات وبرامج إنسانية وخيرية وتنموية لها آثار إيجابية مستدامة في حياة المجتمعات الأكثر حاجة من جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.    وأكد سموه أن إنشاء المؤسسة يأتي امتداداً للإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في مد يد العون والمساعدة وتقديم الدعم الإنساني والتنموي والخيري إلى المجتمعات المحتاجة في مختلف مناطق العالم.
من جانبه، قال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني: "إن إنشاء مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني يجسد التزام دولة الإمارات ببناء عالم أكثر تضامناً وتعاوناً وازدهارا للجميع، من خلال تحفيز قوة الابتكار، والسعي الحثيث إلى استحداث حلول جديدة، والعمل المتواصل على بناء شراكات قادرة على الارتقاء بالمجتمعات حول العالم وتفعيل قدراتها ".. مضيفاً سموه أنه "مع إطلاق المؤسسة الجديدة، نستهل بكل اعتزاز فصلاً آخر من فصول إرثنا الذي نفتخر به في دولة الإمارات التي باتت نموذجاً ملهماً في مبادراتها لإحداث التغيير المؤثر والمستدام في الأماكن الأشد احتياجاً إليها.وتستهدف "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني" عبر خمس سنوات مقبلة إيصال برامجها إلى أكثر من 500 مليون شخص في أكثر من 50 دولة، تشمل دولاً في آسيا وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، بحيث تكون امتداداً للمبادرات الخيرية القائمة التي يرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة من أجل تمكين المجتمعات وضمان الصحة للجميع وتحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار.. وستعمل مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني على توسيع نطاق الإنجازات التي حققتها مبادرة "بلوغ الميل الأخير"، والتي أشرفت سابقاً على تنفيذ المبادرات الخيرية التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مجال الصحة العالمية، وتشمل تلك الإنجازات التزامات طموحة وخططاً متعددة تهدف إلى مكافحة شلل الأطفال والملاريا وعدد من الأمراض المدارية المهملة، وستندرج هذه الالتزامات والخطط ضمن مبادرات مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني.تتبع المؤسسة الجديدة مؤسسة إرث زايد الإنساني، وهي مؤسسة تحدد التوجهات الاستراتيجية للعمل الخيري للمؤسسات التابعة لرموز الدولة، وتتولى الإشراف على مجموعة من المؤسسات الخيرية والجوائز في مختلف القطاعات بهدف تقديم تأثير نوعي للمجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم.

 

 

 
 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • هذه حصيلة انهيار منزل فوق رؤوس قاطنيه بالدارالبيضاء تزامناً مع وقت الإفطار
  • أمطار على الإسكندرية تزامنا مع نوة الشمس الكبيرة
  • تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني.. إطلاق مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • أصابته نوبة هلاوس.. ملابسات طعن ثمانيني لنجله في مساكن دهشور
  • إنجاز طبي في الصين.. زرع كلية خنزير معدلة وراثيًا في إنسان للمرة الأولى
  • إيمي سمير غانم تكشف للمرة الأولى عن جنس مولودها الثاني!
  • متقاعدو أبوظبي على مائدة إفطار للمرة الأولى
  • أول تعليق من لويس سكيلي بعد انضمامه لمنتخب إنجلترا للمرة الأولى
  • محمد رجب يحسم جدل زواجه ويفجر مفاجآت للمرة الأولى!
  • البطائح في المربع الذهبي لدوري السلة للمرة الثانية على التوالي