مجندة إسرائيلية تكشف عن إخبارها قيادتها بحدث استثنائي على الحدود قبل "طوفان الأقصى" بـ4 أيام
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
كشفت مجندة إسرائيلية النقاب عن رصد تدريب عسكري بمحاذاة السياج الحدودي نفذه العشرات من عناصر "حماس" قبل هجوم 7 أكتوبر بـ4 أيام وشمل إطلاق قذائف صاروخية ومداهمة دبابات إسرائيلية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" أنه قبل 7 أكتوبر رصدت المراقبة الإسرائيلية من قاعدة "ناحال عوز" تدريبا قبل 4 أيام من الهجوم، وأبلغت المجندة قادتها وفقا للتعليمات المتبعة.
وأشارت "مكان" إلى أن التدريب يعتبر استئنائيا حيث تمرس 170 مقاتلا تقريبا على إطلاق قذائف صاروخية ومداهمة دبابات إسرائيلية.
وأبلغت المجندة قادتها وفقا للتعليمات المتبعة، ولكن جرى الاعتقاد بأن الحديث يدور عن تدريب اعتيادي إضافي وليس أكثر من ذلك.
وأوضحت وحدات المراقبة، أن التدريب يحاكي من جملة ذلك، إطلاق صواريخ على نحو متزامن واقتحام دبابات إسرائيلية من قبل 170 من مقاتلي "حماس".
يشار إلى أن المتحدث العسكري الإسرائيلي رد على هذه المعلومات بالقول "إن جميع الحوادث التي سبقت المجزرة لا تزال قيد التحقيق، وبعد استكماله ستُعرض نتائجه على الجمهور. والهدف من التحقيقات هو التعلم واستخلاص الدروس والعبر لاستمرار القتال".
المصدر: "مكان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
الشهيد أبو حمزة في كلمة مسجّلة لمناسبة يوم القدس العالمي:الإسناد اليمني شكّل علامةً فارقةً في طوفان الأقصى
الثورة /
في كلمة سجّلها، وعُرضت بعد استشهاده ضمن فعاليات يوم القدس العالمي في صنعاء، وجه الناطق العسكري باسم سرايا القدس الشهيد أبو حمزة، التحية إلى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، موضحاً أن المجاهدين في المقاومة الفلسطينية يحرصون على الاستماع جيداً إلى خطابه التفصيلي حول المعركة ومسارها وتداعياتها وكأنه حاضر معهم في جبهة الحرب وقلب المواجهة في غزة.
وبثت قناة “المسيرة” أمس الجمعة، كلمة مسجلة للناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة سُجلت قبل استشهاده، حيث ظهر وهو يردد شعار الصرخة والبراءة في وجه أعداء الله، موضحاً أن الصرخة مسار رفعه الأحرار في يمن الحكمة والإيمان منذ الأزل وحتى يومنا هذا.
وأوضح أن الصرخة المدوية لم تكن إلا منهل كرامة وشموخ لكل الأحرار والمخلصين وكابوس رعب لدى أصحاب المشروع الغربي..
منوهاً بأن الحضور العربي الإسلامي اليمني شكل علامة فارقة في “طوفان الأقصى” بإعلان الحرب على الكيان وفرض الحصار البحري عليه، كما أكد أن الخروج الجماهيري في ميدان السبعين شكل دافعاً قوياً للقوات المسلحة اليمنية بالاستمرار والمواصلة بكل عزيمة وإصرار.
وخاطب ناطق سرايا القدس المشاركين في المؤتمر الثالث لدعم فلسطين الذي احتضنته العاصمة اليمنية صنعاء هذا العام تحت عنوان “لستم وحدكم” بمشاركة عربية ودولية واسعة، مؤكداً التزام حركات المقاومة بمسار الكفاح المسلح حتى التحرير من براثن الظلم والاحتلال، مضيفاً: “ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً”.
وأشار الشهيد أبو حمزة إلى أن المشروع الصهيوني أصبح واضحًا في استهداف أحرار الأمة، ومنهم المفكر فتح الشقاقي والقائد حسين بدر الدين الحوثي والإمام الخميني، حاثًا كل الأحرار في العالم على الالتحاق بمحور المقاومة الصادق الواضح الشريف، داعيًا إلى الوحدة الإسلامية ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وتعزيز صموده على أرضه وقطع العلاقات بشكل تام مع العدو الإسرائيلي، كما شدد على ضرورة وقف التطبيع مع العدو الذي ينتهز الفرص للفتك بالدول العربية والإسلامية.
وبين أن فكرة تأسيس الكيان الصهيوني اليهودي على أرض فلسطين جاءت كامتداد واضح للاستعمار الظالم ولمنع أي وحدة في عالمنا العربي والإسلامي، لافتًا إلى تشكيل جبهة مضادة للمشروع الغربي الصهيوني، وهو محور المقاومة الممتد من فلسطين إلى لبنان إلى اليمن وإيران والعراق.
وأضاف: “نحن أمام إنجاز كبير وصمود قل نظيره في معركة طوفان الأقصى التي ضربت البرنامج الصهيوني في مقتل”، مؤكدًا أن المسار العسكري والحربي في طوفان الأقصى سيؤسس حتمًا لزوال الكيان الصهيوني تحقيقًا لوعد الله العظيم والفتح المبين، مبينًا أن معركة طوفان الأقصى شكلت نقطة تحول استراتيجي كبير، ما يحتم على الجميع أخذ العبر والبناء على هذا الإنجاز لتحرير فلسطين.