الدوما تطلب من مكتب المدعي العام وجهاز الأمن الفدرالي تصنيف نظام كييف إرهابيًا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
حول جرائم نظام كييف ضد الأطفال، كتبت تاتيانا أنطونوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
نقل نظام كييف 65 ألف طفل من دونباس إلى جهة مجهولة. ومنذ العام 2014، باتت حكومة الميدان تشغل المرتبة الأولى في العالم بارتكابها أسوأ الجرائم ضد الأطفال. وقد شكّلت العديد من الحقائق أساس تقرير اللجنة البرلمانية، الذي قدمته نائبة رئيس مجلس الدوما آنا كوزنتسوفا، أمس، في اجتماع لمجلس الدوما.
ولكن كييف، ربما تقوم ببساطة بنقل الأطفال إلى أماكن أكثر أمانًا؟ لا. قالت كوزنتسوفا، فـ "لقد أنشأ نظام كييف صناعة اختطاف كاملة. يجري بيع الأطفال على الإنترنت أو على الحدود الأوكرانية البولندية. وقد هيأت الحكومة الظروف الملائمة للاختطاف، من خلال إصدار مرسوم بشأن الإخلاء القسري للأطفال، تشارك مؤسسة ايلينا زيلينسكايا، المسجلة في الولايات المتحدة في هذا المخطط. إن الشركات العسكرية الخاصة الغربية توفر الخدمات اللوجستية اللازمة لذلك.
وهل يُنتظر ألا تسوء الأمور أكثر من ذلك؟ لا.
لقد سُجلت حقائق تؤكد نقل الأعضاء وتجارب طبية غير قانونية على الأطفال في مستشفيات ليسيتشانسك وماريوبول وكذلك في روبيجنوي وسيفيرودونيتسك. عملت هناك مجموعات متنقلة من المهندسين البيولوجيين وغرف العمليات المتنقلة، برفقة الشركات العسكرية الخاصة الغربية.
اليوم، أوكرانيا هي الرقم واحد في العالم في زراعة الأعضاء البشرية غير القانونية.
وأوضحت كوزنتسوفا أن البرلمان الأوكراني عمد إلى خلق الظروف الملائمة لازدهار هذه الممارسة. وفي العام 2021، سمح البرلمان الأوكراني بإزالة الأعضاء من البشر من دون موافقة المتبرع وأقاربه. وتم السماح للعيادات الخاصة، بمشاركة أجنبية، بإجراء مثل هذه العمليات. ثم سهّلوا عليهم الحصول على التراخيص. وبعد مرور عام، تم إعفاء هذه العيادات من ضريبة القيمة المضافة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف نظام کییف
إقرأ أيضاً:
مكتب كاستينج بالدقي يستغل الشباب والفتيات لتصوير فيديوهات.. وتحرك عاجل من الأمن
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المدير المسئول عن مكتب "كاستنج" بدون ترخيص بالجيزة.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (إحدى السيدات) بإنشاء وإدارة مكتب كاستنج "بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة الدقى بالجيزة ، وإستقطاب الشباب والفتيات وتصوير مقاطع فيديو دون إجازة رقابية ، مستخدمةً معدات تصوير محمل عليها مصنفات سمعية بصرية "بدون ترخيص" بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع الجهات المعنية تم إستهداف المكتب المُشار إليه ، وأمكن ضبط (المدير المسئول) ، وعُثر بداخل المكتب على (إستوديو تصوير يحتوى على "كاميرا ديجيتال معدة للتصوير السينمائى بها وحدة تخزين خارجية محمل عليها مجموعة من الفيديوهات لراغبى التمثيل – جهاز لاب توب بفحصه فنياً تبين إحتوائه على دلائل تؤكد نشاطه غير المشروع") وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة المشار إليها بالمشاركة مع مالكة المكتب بقصد تحقيق الربح المادى.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك إستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم التعدى على حقوق الملكية الفكرية .