الأردن يكشف نتيجة تحقيقات سفر مواطنين للحج خارج البعثة الرسمية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت السلطات الأردنية، الجمعة، نتيجة التحقيقات في ملابسات خروج مواطنين إلى أداء مناسك الحج في السعودية من خارج البعثة الرسمية للدولة.
وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، في تقرير نشرته وكالة الأنباء الرسمية في المملكة: "بناء على توجيه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يوم الاثنين الماضي لوزير الداخلية والجهات الأمنية بإجراء تحريات حول الظروف والملابسات التي أحاطت بسفر مواطنين أردنيين إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج خارج إطار بعثة الحج الأردنية ومسارات الحج الرسمية المعتمدة الأخرى، الأمر الذي نتج عنه مع شديد الأسف وفاة عدد من هؤلاء الحجاج -يرحمهم الله ويكرم مثواهم- وفقدان عدد آخر منهم".
وتابع: "نتيجة لتلك الجهود الكبيرة تمّ -بحمد الله- العثور على جلهم بفعل المساعي الكبيرة التي قامت بها كوادر القنصلية الأردنية العاملة في المملكة العربية السعودية وبعثة الحج الأردنية الرسمية ومركز عمليات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في عمان".
وأضاف: "الجهود والتحريات أفضت إلى نتيجة مؤداها أنّ عدداً من هؤلاء المواطنين تعرضوا للتغرير من قبل ضعاف النفوس وبعض المكاتب، الأمر الذي وجه بموجبه رئيس الوزراء بإحالة الأمر إلى النيابة العامة التي باشرت تحقيقاتها الموسعة المكملة لتحقيقات الأجهزة الأمنية، والتي أصدرت مذكرات توقيف بحق عدد من المشتبه بهم تمّ توقيف بعض منهم بالفعل، وما تزال هذه التحقيقات الموسعة جارية، وسينال كل من سولت له نفسه التكسب الحرام على حساب حياة المواطنين الأبرياء وسلامتهم مستغلين العاطفة الدينية والرغبة لكل مسلم بأداء فريضة الحج، جزاءه الرادع وفقا للقانون".
واستطرد: "الطواقم الأردنية في القنصلية العاملة في المملكة العربية السعودية تعمل ليلا ونهارا وكذلك مركز عمليات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لتقديم كل أوجه المساعدة الممكنة، وسيتم إعلان تفاصيل هذه التحقيقات ومسارها حال استكمالها وفق الأطر القانونية الناظمة لهذه التحقيقات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الحج الحكومة الأردنية
إقرأ أيضاً:
عبادات يجوز أداؤها عن الغير .. أمين الفتوى يكشف عنها
كشف الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن وجود بعض العبادات التي يمكن أداؤها نيابة عن أشخاص آخرين، بشرط الالتزام بضوابط شرعية محددة.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج "فتاوى الناس" ، أوضح الشيخ أن فريضة الحج تُعد من العبادات التي يمكن أداؤها عن الغير في حالات معينة، منها أن يكون الشخص مريضا بمرض يمنعه من أداء المناسك أو في حال وفاته.
وأشار إلى أنه يمكن أداء الحج عن المتوفى إذا أوصى بذلك، أو طلب ورثته ذلك، بشرط أساسي، وهو أن يكون من يؤدي الحج نيابة عنه قد أتم حجه عن نفسه أولًا.
واستدل في حديثه بقول النبي صلى الله عليه وسلم بجواز أداء الحج عن من توفي دون أن يؤدي الفريضة.
وأضاف اليداك أن الزكاة أيضًا من العبادات التي يمكن إخراجها عن الغير، سواء كان الشخص حيًا أو ميتًا، موضحًا أنه يجوز دفع الزكاة عن غير القادرين، أو حتى عن المتوفين، بشرط أن تُعقد النية في القلب قبل الدفع.
أما عن الصلاة، فقد أكد أمين الفتوى أنها عبادة شخصية لا تصح أن تؤدى بالنيابة عن أحد، مهما كانت حالته الصحية أو مدى عجزه، مشددًا على أن الصلاة عبادة فردية لا ينيب فيها أحد عن أحد.
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية إخلاص النية عند أداء العبادات نيابة عن الغير، مع مراعاة توافر جميع شروط العبادة قبل الشروع فيها.
حكم عمل ختمة قرآنية ووهب ثوابها للمتوفي
وقالت دار الإفتاء، إن اجتماع المسلمين لعمل ختمة من القرآن الكريم أو قراءة ما تيسر من السور والآيات وهبة أجرها لمن توفي منهم، هو من الأمور المشروعة والعادات المستحسنة وأعمال البر التي توافق الأدلة الصحيحة والنصوص الصريحة.
وأكدت دار الإفتاء، في فتواها المنشورة على موقعها الإلكتروني، إلى أن بعض السلف الصالح أطبق على فعلها، وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير، مشيرة إلى أن مَن ادَّعى أن ذلك بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب.