دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت السلطات الأردنية، الجمعة، نتيجة التحقيقات في ملابسات خروج مواطنين إلى أداء مناسك الحج في السعودية من خارج البعثة الرسمية للدولة.

وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، في تقرير نشرته وكالة الأنباء الرسمية في المملكة: "بناء على توجيه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يوم الاثنين الماضي لوزير الداخلية والجهات الأمنية بإجراء تحريات حول الظروف والملابسات التي أحاطت بسفر مواطنين أردنيين إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج خارج إطار بعثة الحج الأردنية ومسارات الحج الرسمية المعتمدة الأخرى، الأمر الذي نتج عنه مع شديد الأسف وفاة عدد من هؤلاء الحجاج -يرحمهم الله ويكرم مثواهم- وفقدان عدد آخر منهم".

وتابع: "نتيجة لتلك الجهود الكبيرة تمّ -بحمد الله- العثور على جلهم بفعل المساعي الكبيرة التي قامت بها كوادر القنصلية الأردنية العاملة في المملكة العربية السعودية وبعثة الحج الأردنية الرسمية ومركز عمليات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في عمان".

وأضاف: "الجهود والتحريات أفضت إلى نتيجة مؤداها أنّ عدداً من هؤلاء المواطنين تعرضوا للتغرير من قبل ضعاف النفوس وبعض المكاتب، الأمر الذي وجه بموجبه رئيس الوزراء بإحالة الأمر إلى النيابة العامة التي باشرت تحقيقاتها الموسعة المكملة لتحقيقات الأجهزة الأمنية، والتي أصدرت مذكرات توقيف بحق عدد من المشتبه بهم تمّ توقيف بعض منهم بالفعل، وما تزال هذه التحقيقات الموسعة جارية، وسينال كل من سولت له نفسه التكسب الحرام على حساب حياة المواطنين الأبرياء وسلامتهم مستغلين العاطفة الدينية والرغبة لكل مسلم بأداء فريضة الحج، جزاءه الرادع وفقا للقانون".

واستطرد: "الطواقم الأردنية في القنصلية العاملة في المملكة العربية السعودية تعمل ليلا ونهارا وكذلك مركز عمليات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لتقديم كل أوجه المساعدة الممكنة، وسيتم إعلان تفاصيل هذه التحقيقات ومسارها حال استكمالها وفق الأطر القانونية الناظمة لهذه التحقيقات".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإسلام الحج الحكومة الأردنية

إقرأ أيضاً:

ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟

يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.

واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.

والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.

ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.

المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.

وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.

وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.

إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.

وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.

موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.

وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل التحقيقات مع متهمين بالاتجار غير المشروع فى العملة
  • هيئة البث: نتنياهو أجل انشاء "اللجنة" التي أجرت تحقيقات الشاباك
  • محامي يكشف ملابسات حبس سوزي الأردنية بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية
  • الأردن يباشر إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في المملكة  
  • وكالات الحج اليمنية تواجه مخاطر استبعاد حصصها نتيجة ارتفاع التكاليف
  • الأردن يبدأ عملية إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج الطبي في المملكة
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • لعلاجهم في المملكة..الأردن يجلي ألفي طفل من غزة
  • وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية
  • الجريدة الرسمية تنشر قراري إبعاد سودانية ويمني خارج البلاد