عبّرت أوساط أمنية إسرائيلية، عن خشيتها من إسقاط السلطة الفلسطينية واشتعال الضفة الغربية، نتيجة خطة وزير المالية بحكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية في مقال لـ"آفي أشكنازي": "جهاز الأمن يخشى من أن تؤدي خطة سمتوتريتش لإسقاط السلطة، ما سيؤدي إلى تدهور يصل حتى إشعال الضفة"، مضيفة أنه في مثل "هذا الوضع من شأن الجيش الإسرائيلي أن يوقف المناورة في قطاع غزة وينقل القوات فورا إلى الضفة".



وتابعت بقولها: "في الجيش يخشون حتى من أنهم سيصعب عليهم في مثل هذه الحالة، أن يخوضوا قتالا في جبهتين في الضفة وعلى الحدود الشمالية"، منوهة إلى أن "جهاز الأمن يقول إن السلطة بالفعل تعمل في الساحة الدولية ضد إسرائيل، وتوقع بها الكثير جدا من الأضرار".

واستدركت: لكن تجاه الداخل لا تشجع الإرهاب، وتعمل على منعه، ويوجد بيننا وبينهم تنسيق أمني في كل ما يتعلق بإحباط العمليات"، بحسب ما ذكره مصدر عسكري للصحيفة.

وأوضحت أن سموتريتش أعد خطة حكومية لمعاقبة السلطة الفلسطينية، تتضمن وقف أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل عن السلطة، وإلغاء التداول البنكي بين البنوك الإسرائيلية والبنوك الفلسطينية وغيرها من الإجراءات الاقتصادية التي تؤدي إلى عجز السلطة عن تسديد التزاماتها المالية.



وأكدت الصحيفة أن الجيش والشاباك والموساد يعارضون إجراءات سموتريتش، وعرضوا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت ثلاثة سيناريوهات في حالة المصادقة على خطة وزير المالية.

وبيّنت أن السيناريو الأول في الحالة السهلة يتوقف التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة، وفي السيناريو الثاني هناك تخوف من أعمال وأحداث أمنية في الضفة.

وتابعت: "السيناريو الثالث وهو الأخطر، ويتمثل في سعي محافل من حركة حماس بإشعال الضفة الغربية بعشرات العمليات والمظاهرات العنيفة والإضراب التجاري وإخراج الجماهير للشارع".

وشددت على أنه وفق هذه السيناريوهات سيكون الجيش ملزما بتعزيز قواته في الضفة الغربية وعند خطوط التماس، ما سيؤثر على حربه المتواصلة على قطاع غزة، وسيعمل حينها إلى نقل بعض قواته من غزة إلى الضفة.

وختمت الصحيفة: "في الجيش وجهاز الأمن يقولون إنه تم النجاح لثمانية أشهر في منع دخول الضفة إلى قتال بمستويات عالية ضد إسرائيل، لكن إجراءات العقاب من سموتريتش من شأنها أن تدهور كل الشرق الأوسط إلى جولات قتال قاسية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية السلطة الضفة الاحتلال سموتريتش الاحتلال السلطة الضفة الحرب سموتريتش صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فضيحة أمنية تهز إسرائيل.. رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بالتجسس على المتظاهرين وطلب الولاء الشخصي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور مفاجئ يعمّق أزمة القيادة في إسرائيل، اتهم رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولات متكررة للتدخل في عمل الجهاز وطلب "الولاء الشخصي" على حساب القانون، وصولًا إلى الضغط للتجسس على المتظاهرين المناهضين للحكومة.

جاءت هذه الاتهامات الصادمة في إفادة خطية قدمها بار إلى المحكمة العليا الإسرائيلية امس الاثنين، وُصفت بأنها "لاذعة" وتحمل دلالات خطيرة على تآكل استقلالية الأجهزة الأمنية وتزايد النفوذ الشخصي للسلطة التنفيذية.

من التجسس إلى الولاء المشروط 

قال بار إن نتنياهو طلب منه بشكل متكرر مراقبة قادة وممولي الاحتجاجات الشعبية، في خرق مباشر لقوانين الأمن وحريات المواطنين، بل طالب بولائه الشخصي في حال اندلاع أزمة دستورية – حتى لو تعارض ذلك مع قرارات المحكمة العليا.

وأضاف أن محاولات نتنياهو لإقالته لم تأتِ بدوافع مهنية، بل بدأت بعد فتح الشاباك تحقيقات ضد مقربين من نتنياهو في قضيتي "تسريب وثائق سرية" و"قطر جيت"، التي تشتبه بوجود تمويل قطري للتأثير في الإعلام الإسرائيلي.

تهديد لاستقلالية الأمن والديمقراطية

الإفادات التي قدّمها بار – بما في ذلك نسخة سرية من 31 صفحة – كشفت، وفق مراقبين، عن تصعيد غير مسبوق في الصراع بين السلطة السياسية والأجهزة الأمنية في إسرائيل، في وقت يواجه فيه نتنياهو محاكمات بالفساد، وضغوطًا داخلية وخارجية.

وقال بار إنه قرر تقديم شهادته بدافع "الخوف الشديد على مهنية واستقلالية الشاباك في المستقبل"، محذرًا من أن أي تنازل في هذا المجال يشكل سابقة خطيرة على أمن الدولة.

ردود فعل غاضبة ومطالب باقالة نتنياهو

وصف يائير لابيد، زعيم المعارضة، ما جاء في الإفادة بأنه "دليل على أن نتنياهو يشكل خطرًا على أمن إسرائيل"، فيما وصفها يائير جولان، نائب رئيس الأركان السابق، بأنها "دعوة إنذار للديمقراطية".

في المقابل، سارع مكتب نتنياهو إلى نفي كل الاتهامات، واصفًا إفادة بار بأنها "كاذبة وسيتم دحضها"، مدعيًا أن رئيس الوزراء لم يطلب أبدًا إجراءات غير قانونية، بل تطبيق القانون ضد المتظاهرين العنيفين فقط.

تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية لإسرائيل، وسط تداعيات أمنية بعد حرب غزة، وانقسام داخلي متزايد بشأن إصلاحات قضائية مثيرة للجدل. ومع اقتراب موعد انتهاء ولاية رونين بار.

مقالات مشابهة

  •   «إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
  • انسحبت منها إسرائيل.. الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى الجنوبية
  • رئيس شباب النواب: تحرير سيناء شاهدة على عظمة الجيش المصري وهزيمة إسرائيل
  • الجيش يوقف 3 أشخاص في منطقتَي برج البراجنة – بعبدا وحورتعلا – بعلبك
  • مجلس الأمن الروسي: إدخال قوات حفظ سلام لأوكرانيا قد يؤدي لحرب عالمية ثالثة
  • اجتماع عسكري.. جهود توحيد الجيش وتعزيز الأمن تتصدر المشهد
  • معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقة
  • فضيحة أمنية تهز إسرائيل.. رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بالتجسس على المتظاهرين وطلب الولاء الشخصي
  • من مخيم إلى مخيم.. السلطة الفلسطينية تعتزم إنشاء مراكز إيواء لنازحي الضفة
  • هيئة البث: خشية إسرائيلية من حشد عسكري مصري في سيناء