14 شهيداً على الأقل في مجازر جديدة للعدو الإسرائيلي بقطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد 14 فلسطينياً على الأقل وأصيب آخرون، جراء مجازر جديدة ارتكبها العدو الإسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة المنكوب.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طيران الاحتلال قصف منازل في مخيمات النصيرات والمغازي والبريج ومدينة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة 12 آخرين.
واستشهد 8 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون أمس، جراء قصف طيران الاحتلال ومدفعيته منازل في أحياء تل الهوا والشجاعية والزيتون بمدينة غزة ومباني سكنية شمالها وفي محيط مجمع الشفاء الطبي غربها.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين ثلاثة أطفال ووالدتهم من تحت أنقاض منزلهم الذي قصفه الاحتلال قبل يومين في مخيم النصيرات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 37431 شهيداً و85653 جريحاً غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.