40 يومًا على انتهاء المهلة ورفض ايزيدي جماعي.. هل ستغلق بغداد مخيمات النزوح بـالقوة؟
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
أكد مدير إدارة الهجرة والنزوح والأزمات في كردستان، بير ديان جعفر، عدم وجود اقبال من النازحين على تسجيل أسمائهم لغرض العودة الطوعية قبل اغلاق مخيمات كردستان في الموعد النهائي الذي حددته بغداد، فيما اكد نازحون رفضهم العودة خصوصا ان مبلغ الـ4 ملايين لايمكن ان يقدم أي شيء او يصلح منزل.
واشار جعفر الى انه "لا يوجد إقبال من النازحين لتسجيل أسمائهم للمغادرة، لا يمكننا إغلاق المخيمات بالقوة ونطلب من الناس العودة إلى أماكنهم".
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية علي عباس، إن الحكومة لا تريد أن يعتمد الناس على المساعدات، مشيرا الى ان "الوزارة تواصل عملها لإغلاق المخيمات قبل الموعد المعلن"، فيما اعتبر أن الحزمة المالية المطروحة البالغة 4 ملايين دينار، تهدف إلى "ترميم المنازل الصغيرة وشراء السلع الدائمة".
وتقول صحيفة الغارديان، ان الحكومة العراقية اتُهمت بأنها ستجعل الناجين من مذبحة سنجار يخشون على مستقبلهم مرة أخرى، بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن على الحملة القاتلة التي شنها تنظيم داعش، والتي أجبرت عشرات الآلاف من الناس على الفرار من منازلهم.
ويوجد 23 مخيما في كردستان، يقطنها حوالي 155 الف نازح معظمهم من الايزيديين من سنجار، في الوقت الذي حددت الحكومة الاتحادية ووزارة الهجرة والمهجرين 30 تموز المقبل، موعدا نهائيا لاغلاق المخيمات بالكامل.
وتنقل الصحيفة عن ساري رافو مراد بيشو، 60 عاماً، التي تعيش في مخيم شاريا بالقرب من مدينة دهوك: "إذا أخرجتنا الحكومة من هذا المكان، فلن يكون لدينا مكان نذهب إليه، لا أستطيع العودة إلى المكان الذي قُتل فيه خمسة من أطفالي."، مضيفة: "ليس لدينا عمل أو متجر أو سيارة، لا يساعدنا إلا الله ومن يفعل الخير”.
وقال ساكن آخر، تحسين حسين عثمان رشو، 39 عاماً: "بعض الناس ليس لديهم أرض للبناء عليها ومبلغ 4 ملايين دينار لا يكفي لإعادة بناء غرفة واحدة"، مضيفا: "لا توجد وظائف هناك، ولا كهرباء، وعندما تكون موجودة فهي قليلة، لا يوجد مياه للشرب، وبدون المال أو المساعدة الاجتماعية، لا يستطيع الناس تربية أسرهم، لن آخذ أطفالي إلى هناك."
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
قرار أميركي بإنهاء الخروقات؟
نقل بعض السياسيين اللبنانيين الذين التقوا ديبلوماسيين غربيين في الايام الماضية "اجواء ايجابية مرتبطة بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان".
واشارت المصادر الى "ان الديبلوماسيين اكدوا ان الولايات المتحدة الاميركية تريد بشكل حاسم انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان مع انتهاء المهلة الممددة، اي في 18 شباط الحالي".
وتنقل المصادر "ان ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب تريد الاستقرار الامني في لبنان وترغب في تأمين غطاء لوقف اطلاق النار ومنع اي احتمال لتجدد المواجهات".
يذكر ان مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، ستزور لبنان في اليومين المقبلين على رأس وفد للقاء المسؤولين اللبنانيين. وتتركز محادثاتها على نقاط ثلاث: الانسحاب في المهلة الممددة حتى 18 شباط، ومصير اسرى حزب الله السبعة لدى اسرائيل، والنقاط البرية المتنازع حولها على طول الخط الازرق.
المصدر: لبنان 24