مستعمرون يهجمون على منازل الفلسطينيين بالحجارة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قام عدد من المستعمرون فجر اليوم الجمعة الموافق 21 يونيو، بالهجوم على منازل المواطنين في قرية يتما، جنوب نابلس، تحت حماية الاحتلال.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت مصادر محلية بأن مستعمرين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا عددا من منازل القرية بالحجارة وحطموا نوافذها، عرف من أصحابها عايد صنوبر، وحاتم قاسم أقرع.
وأضافت المصادر أن المستعمرين حطموا، أيضًا، زجاج عدد من المركبات في القرية.
ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين اليوميذكر أنه مع مطلع فجر اليوم، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قدورة بمدينة رام الله.
ووفق لـ "وفا"، أفادت مصادر طبية، بأن الشاب أصيب بالرصاص الحي في منطقة الفخذ، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي، بعد منع طواقم الهلال الأحمر من الوصول إليه.
كما نقلت الوكالة الليلة استشهاد 14 مواطنا على الأقل وإصابة العشرات بجروح في قصف الاحتلال الإسرائيلي لوسط وشمال قطاع غزة، حيث قصفت طائرات الاحتلال منزل في مخيم النصيرات.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 37431، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 85653 جريحا، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال نابلس مستعمرون رام الله عدوان الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خطأ تقني يُربك حسابات الجيش الإسرائيلي بعد انفجــ.ـار في مستوطنة «نير إسحاق»
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن حادث خطير في إحدى مستوطنات غلاف غزة، حيث ألقت طائرة حربية قنبلة على مستوطنة نير إسحاق المحاذية للقطاع.
انفجار في مستوطنة إسرائيليةوقال جيش الاحتلال في بيان إن القنبلة سقطت بالخطأ، نتيجة لخلل تقني، خلال رحلة الطائرة الحربية إلى قطاع غزة لتنفيذ غارة جوية، في إطار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "قبل وقت قصير، سقطت ذخيرة من طائرة مقاتلة خلال غارة على قطاع غزة في منطقة مفتوحة قرب نير إسحاق نتيجة خلل تقني"، مضيفا أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات، وجاري التحقيق في ملابساته.
انفجار قنبلةوأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن القنبلة انفجرت عند اصطدامها بالأرض في منطقة مفتوحة بالمستوطنة، وقال عدد من المستوطنين إنهم "لم يلاحظوا الحادث غير المعتاد، حيث اعتادوا على سماع الانفجارات بشكل متكرر بسبب نشاط الجيش في قطاع غزة".
ويعد هذا الحادث هو الثالث من نوعه في أقل من عام، حيث شهد شهر يونيو 2024، انحراف قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية على هدف في قطاع غزة عن مسارها وسقطت في أراضي دولة الاحتلال، بالقرب من السياج الحدودي.
ومنذ حوالي شهر، عُثر على قنبلة وزنها 500 كيلوجرام، سقطت من طائرة إف-15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بين المنازل في «موشاف ياتيد» في منطقة أشكول، دون أن تنفجر.