تواصل منصة «الأبوة الإيجابية» الرقمية التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية جهودها لبناء أسرة واعية ومجتمع متماسك، من خلال توعية الوالدين وتثقيفهم وإكسابهم المعارف والمهارات اللازمة لتربية أبنائهم وبناء علاقات إيجابية معهم، لضمان نموهم السليم والمتوازن، والتوجيه الإيجابي لسلوكياتهم، ليتجاوزوا تحديات الحياة.

وتستهدف المنصة الرقمية الآباء والأمهات والقائمين على رعاية الأبناء المراهقين، حيث تتضمن جميع الجوانب المرتبطة بالتربية السليمة، ويشمل ذلك الجوانب الاجتماعية والنفسية والتعليمية، والدينية والإنفاق المالي والهوية الوطنية والعالم الرقمي.

أخبار ذات صلة ⁨«الرعاية الأسرية» تدمج مبادراتها المجتمعية تحت مظلة «أسرة واحدة»⁩ «حدد أدوارك الأسرية ومهامك الوظيفية» في ورش تدريبية بـ«التنمية الأسرية»

وشهدت منصة «الأبوة الإيجابية» إقبالاً من المهتمين وأفراد المجتمع، حتى بلغ عدد الزائرين للمنصة خلال الربع الأول من عام 2024، أكثر من 19,000 زائر، منهم أكثر من 10,000 مستفيد جديد.

وتركز منصة «الأبوة الإيجابية» على تعزيز البناء السليم للأسرة، وتمكين أفرادها من الحفاظ على علاقات متماسكة، وتعزيز الأمان والسعادة، والتنشئة السليمة والإيجابية للأبناء في مختلف مراحلهم العمرية، وترسيخ المفاهيم التي تقدّر دور الوالدين في حماية الأبناء ورعايتهم، فضلاً تعزيز الوعي المجتمعي بدور الوالدين في تنشئة الأبناء، للوصول إلى مجتمع أكثر استقراراً وتماسكاً وأماناً.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنمية الأسرية الأبوة التماسك الاجتماعي التماسك الأسري

إقرأ أيضاً:

دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع

دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع، الأسرة هي اللبنة الأولى والأساسية في بناء المجتمعات، ودورها في تربية الأبناء لا يمكن الاستغناء عنه أو التقليل من أهميته.

 الأسرة هي البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل، ويكتسب من خلالها القيم والمبادئ الأساسية التي توجه حياته فيما بعد. 

إن دور الأسرة لا يقتصر على توفير الحاجات المادية فقط، بل يتعدى ذلك إلى بناء الشخصية وغرس الأخلاق والمهارات الاجتماعية.

أهمية دور الأسرة في تربية الأبناء

1. غرس القيم الأخلاقية: من خلال تربية الأبوين، يتعلم الأطفال القيم الأخلاقية مثل الاحترام، الأمانة، المسؤولية، التسامح، وحب الآخرين. هذه القيم تشكل أساس العلاقات الإنسانية وتجعل الأفراد قادرين على العيش بسلام في مجتمعاتهم.

دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع


2. التأثير في تشكيل شخصية الطفل: الأسرة تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل شخصية الطفل وثقته بنفسه. 

الطريقة التي يتفاعل بها الوالدان مع أطفالهم، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تؤثر على الطفل بشكل مباشر وتحدد الكثير من ملامح شخصيته في المستقبل.


3. تعليم السلوكيات الاجتماعية: الأسرة هي البيئة التي يتعلم فيها الطفل كيف يتعامل مع الآخرين، سواء كان ذلك في المدرسة أو في المجتمع بشكل عام. 

من خلال ملاحظة تصرفات الأبوين وتوجيهاتهم، يتعلم الأطفال كيفية التعاون، التواصل، والتعامل مع النزاعات.


4. تعزيز الانضباط والمسؤولية: التربية الأسرية تلعب دورًا مهمًا في تعليم الأطفال الانضباط والمسؤولية.

 من خلال وضع قواعد وتوجيهات داخل المنزل، يتعلم الأطفال كيف يلتزمون بالمواعيد ويكونون مسؤولين عن أفعالهم.


5. الدعم العاطفي والنفسي: الأسرة هي مصدر الدعم العاطفي الأول للطفل.

 الوالدان يلعبان دورًا في تقديم الحب والرعاية، وهو ما يمنح الطفل شعورًا بالأمان والاستقرار النفسي.

هذا الدعم يساهم في بناء شخصية قوية ومتوازنة.

مركز الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية تأثير الأسرة على المجتمع

1. إنتاج أفراد صالحين: عندما تقوم الأسرة بتربية أبنائها بشكل جيد، فإنها تقدم للمجتمع أفرادًا قادرين على تحمل المسؤولية، والمساهمة في تحقيق التنمية والتقدم. 

دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع

هؤلاء الأفراد يكونون أكثر استعدادًا للمشاركة الفعالة في العمل والأنشطة المجتمعية.


2. تقليل معدلات الجريمة: التربية السليمة في الأسرة تسهم بشكل مباشر في تقليل السلوكيات السلبية في المجتمع، مثل العنف والجريمة. 

الأطفال الذين ينشأون في بيئة أسرية مستقرة يتعلمون قيم الاحترام والتعاون، مما يجعلهم أقل عرضة للانحراف.


3. تعزيز الترابط الاجتماعي: الأسر التي تربي أطفالها على قيم التعاون والتسامح تساعد على بناء مجتمعات قوية ومتماسكة. 

الأفراد المتعلمون جيدًا يساهمون في تعزيز الروابط الاجتماعية ويشاركون في بناء جسور التواصل بين أفراد المجتمع.


4. نشر التعليم والثقافة: الأسرة هي أول مؤسسة تعليمية يتعرض لها الطفل.

 من خلال تشجيع الأبوين على التعلم والتعليم، يتم نقل حب المعرفة والثقافة إلى الأبناء، مما يسهم في نشر الوعي والتطور الثقافي في المجتمع.

الندوة الشهرية لمجلة الأزهر: الأسرة إذا قامت على خلل انهدم المجتمع كله التحديات التي تواجه الأسرة في تربية الأبناء

1. التغيرات الاجتماعية: مع التغيرات السريعة في نمط الحياة والمجتمعات، يواجه الكثير من الأسر صعوبة في مواكبة التطورات وتأثيرها على تربية الأبناء.

 تأثير التكنولوجيا الحديثة ووسائل الإعلام أصبح يفرض تحديات جديدة على الأسرة.


2. ضغوط العمل والحياة: الكثير من الأبوين يواجهون ضغوطًا كبيرة في العمل، مما قد يؤثر على وقتهم المخصص لتربية الأبناء.

 نقص الوقت المخصص للتفاعل الأسري قد يؤدي إلى تقليل التأثير الإيجابي على الأطفال.


3. التأثيرات الخارجية: مع زيادة التعرض لوسائل الإعلام والإنترنت، أصبح الأطفال يتأثرون بالعوامل الخارجية أكثر من أي وقت مضى. 

هذا قد يخلق تحديات أمام الأسرة في مراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأبناء وتوجيههم بشكل صحيح.


4. التفكك الأسري: حالات الطلاق أو التفكك الأسري قد تؤثر سلبًا على الأبناء.

 عدم الاستقرار العائلي يمكن أن يؤدي إلى مشكلات نفسية واجتماعية لدى الأطفال، مما يؤثر على سلوكهم وتفاعلهم مع المجتمع.

كيفية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في الأسرة والمجتمع الحلول المقترحة لدعم دور الأسرة

1. توفير وقت للعائلة: من الضروري أن يخصص الأبوين وقتًا كافيًا للتفاعل مع أبنائهم، سواء من خلال الحوار أو الأنشطة المشتركة. 

هذا الوقت يساعد على تعزيز الروابط الأسرية ويسهم في فهم أفضل لمشاعر واحتياجات الأبناء.


2. التوجيه والتربية الإيجابية: من المهم أن يعتمد الأبوين على أساليب التربية الإيجابية التي تعتمد على الحوار والتشجيع بدلًا من العقاب والتهديد. 

هذا الأسلوب يساهم في بناء شخصية قوية لدى الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.


3. التعامل مع التكنولوجيا بحذر: يجب أن تكون الأسرة على دراية بتأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال. 

من الضروري وضع ضوابط لاستخدام الأجهزة الإلكترونية وتوجيه الأطفال نحو استخدام الإنترنت بشكل آمن ومفيد.


4. تعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة: التعاون بين الأسرة والمدرسة هو أمر بالغ الأهمية لضمان نجاح التربية والتعليم.

 من خلال التواصل المستمر بين الأبوين والمعلمين، يمكن التحقق من تقدم الأطفال والعمل على حل أي مشكلات قد تواجههم.

تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية دور الأسرة في تربية الأبناء هو حجر الأساس في بناء مجتمعات قوية ومستقرة

 من خلال التربية الجيدة، يتم غرس القيم والأخلاق والمهارات التي تجعل الأفراد قادرين على التفاعل الإيجابي مع المجتمع.

 على الرغم من التحديات التي تواجه الأسرة في العصر الحديث، فإن التربية الواعية والمتوازنة تظل السبيل الأمثل لبناء جيل مسؤول ومؤثر.

 

مقالات مشابهة

  • تنفيذ 3 دورات بالغربية والبحيرة حول البدائل الإيجابية الآمنة للحد من الهجرة غير الشرعية
  • استخراج أكثر من 4 آلاف بطاقة.. الداخلية تواصل إيفاد قوافل الأحوال المدنية
  • الأبناء ومصروفات الدراسة
  • 2603 رخص صيد بري أصدرتها «بيئة أبوظبي» عبر منصة «تم»
  • دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع
  • هل تُسلط الدراما الضوء على القضايا الأسرية؟ مروان حمام يجيب
  • ارتفاع معدلات التفكك الأسري في مصر بسبب الطلاق.. الأسباب والحلول
  • لجان المقاومةفي فلسطين:ضرب يافا وعسقلان أصابا الوعي الصهيوني بالرعب
  • سلوكيات محرمة تهدد السلم المجتمعي. .. الأزهر يحذر من التعصب الرياضي
  • وزارة الثقافة تدشن مشروع «مسرح الاستفهام» لنشر الوعي الأسري