الأمم المتحدة: أُسر في غزة تتناول وجبة كل يومين أو 3 أيام
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
في تأكيد جديد على تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن عددا من الأسر في جنوب قطاع غزة تتناول "وجبة واحدة كل يومين أو 3″، بينما تعتمد أسر أخرى على "تقاسم الطعام" مع بعضها البعض.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لنائب متحدث الأمم المتحدة فرحان حق، أمس الخميس وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأضاف مكتب الأمم المتحدة أنه "في الفترة من 7 إلى 14 من يونيو/ حزيران (الجاري)، قام بتقييمات إنسانية في مواقع النزوح بدير البلح وخان يونس ومنطقة المواصي برفح (جنوب). ووجد أن الناس يعيشون في خيام بملاجئ مؤقتة ومكتظة، مشيرا إلى أن تلك الملاجئ "في حاجة ماسة إلى الإصلاح، ولا توفر أي حماية من الحرارة الشديدة".
وفيما يتعلق بالغذاء، قال المكتب إن العديد من الأسر أفادت بأنها تتناول "وجبة واحدة فقط كل يوم، وبعضها يتناول وجبة واحدة كل يومين أو 3 أيام، ويعتمدون في الغالب على الخبز وتقاسم الطعام مع أسر أخرى وتقنين المخزونات".
وأوضح أن "قيود الوصول استمرت في تقويض تسليم المساعدات والخدمات الإنسانية الضرورية في جميع أنحاء غزة بشكل خطير".
حرب مدمرةووفقا للتقييم نفسه فإن "مئات آلاف النازحين جنوبي غزة يعانون من ضعف الوصول إلى المأوى والرعاية الصحية والغذاء والمياه والصرف الصحي".
وفيما يتعلق بالمياه تحديدا قال مكتب الأمم المتحدة إن الحصول إليها صعب للغاية حيث يضطر الناس إلى الوقوف في طوابير لساعات طويلة، ويضطرون للاعتماد على مياه البحر للاستخدام المنزلي".
وأضاف المكتب أن هناك "انتشارا مستمرا للأمراض المعدية في ظل فيضان مياه الصرف الصحي، وانتشار الحشرات والقوارض والثعابين، والافتقار شبه الكامل إلى مواد النظافة ومرافق الصرف الصحي".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت قرابة 123 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى نقص حاد بالمستلزمات الإنسانية والغذائية بلغت حد المجاعة خاصة شمال القطاع.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. افتتاح مكتب الجمارك الأمريكي في مطار زايد الدولي
افتتحت مطارات أبوظبي، اليوم الجمعة، رسمياً مكتب الجمارك وحماية الحدود الأمريكي (U.S. CBP) الجديد، في مطار زايد الدولي (AUH).
حضر حفل الافتتاح العديد من الشخصيات المهمة وكبار المسؤولين من البلدين؛ بما في ذلك إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي؛ ومارتينا سترونج، سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات؛ وأنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران وجودسون مردوك، نائب المفوض التنفيذي المساعد للجمارك وحماية الحدود الأمريكية.
يأتي افتتاح المكتب، وهو الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط وآسيا، ليؤكد أهمية أبوظبي بوصفها مركزاً عالمياً للسفر، ويتولى بالتعاون مع الجمارك وحماية الحدود الأمريكية والاتحاد للطيران والاتحاد لخدمات المطار، إجراءات التخليص المسبق لمعاملات السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ما يعني إلغاء الحاجة إلى الوقوف بطوابير الانتظار الطويلة عند الوصول إلى الولايات المتحدة، ويضمن للمسافرين الاستمتاع برحلة سلسة وسريعة على متن خطوط الاتحاد، من أبوظبي إلى الولايات المتحدة.
وقالت إيلينا سورليني إنه مع مرور عام حافل بالنجاحات على تشغيل مطار زايد الدولي، يسهم هذا الإنجاز المهم في تحقيق تطلعاتنا بأن نكون مركزاً عالمياً رائداً للسفر، وتوفير تجربة سفر متفردة تتجاوز توقعات المسافرين عبر مطار زايد الدولي.
وتقوم حالياً، جميع رحلات طيران الاتحاد المتجهة إلى الولايات المتحدة، بإنهاء إجراءات التخليص المسبق للسفر والجمارك والهجرة الأمريكية في أبوظبي قبل المغادرة.
ويسيّر الطيران حالياً 35 رحلة أسبوعياً إلى أربع وجهات أمريكية رئيسة، تشمل بوسطن، وشيكاغو، ونيويورك، وواشنطن؛ ما يضمن وصول الركّاب إلى وجهاتهم المفضلة في الولايات المتحدة بكل راحة ويسر.
من جانبها، قالت مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، إن هذه الخطوة تمثل إنجازاً آخر في شراكتنا الاستراتيجية مع دولة الإمارات، وتعزيز الروابط بين الشعوب، إذ سيتمكن المسافرون إلى الولايات المتحدة من إنجاز إجراءات سفرهم بسرعة وسهولة، من خلال هذا المرفق المتطور، ونتطلع إلى الترحيب بمزيد من الزوار إلى الولايات المتحدة، ومواصلة تعزيز صداقتنا مع دولة الإمارات.
من جهته، قال أنطونوالدو نيفز، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، إن الناقلة تقدم تجربة استثنائية للضيوف عند السفر إلى الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وأوروبا وشبه القارة الهندية وآسيا، ومع إمكانية الفحص المسبق لجميع رحلاتنا في أبوظبي، يمكن لضيوفنا تجاوز طوابير الانتظار الطويلة عند الوصول، وفي حال كانوا متجهين إلى وجهات أخرى داخل الولايات المتحدة، سيتسنى لهم القيام بذلك بسلاسة، ودون أوقات انتظار طويلة عند اختيار السفر مع شركات الطيران الشريكة لنا.
وقال جودسون مردوك، نائب المفوض التنفيذي المساعد للجمارك وحماية الحدود الأمريكية،: "إن مكتب الجمارك وحماية الحدود الأمريكي الجديد في مطار زايد الدولي يساهم في ربط الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا بالولايات المتحدة، وهي خطوة تسهم بتعزيز السياحة والتبادل الثقافي والعلاقات التجارية الدولية، وبينما تظل المهمة الأهم للجمارك هي ضمان سلامة وأمن الولايات المتحدة، فإننا حريصون أيضا على تسهيل التجارة والسفر القانونيين، وهذه العلاقة الاستراتيجية لا تعود بالفائدة فقط على دولة الإمارات والولايات المتحدة، بل تعزز أيضاً السلام والازدهار بشكل عام".