مستشفى الشفاء: جرائم مدفونة.. فيلم يوثق شهادات الناجين من مجازر الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
عرضت منصة "الجزيرة 360" فيلما وثائقيا ينقل شهادات الناجين من مجمع الشفاء الطبي عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين طوال ما يقرب من أسبوعين من الحصار الخانق الذي فرضه على أكبر مؤسسة صحية في قطاع غزة.
وجاء الفيلم الوثائقي تحت اسم "مستشفى الشفاء.. جرائم مدفونة"، وجرى عرضه السينمائي الأول في "فوكس سينما واحة الدوحة" في منطقة مشيرة بقطر، الثلاثاء الماضي، كم تم نشره لاحقا عبر منصة "يوتيوب".
وتضمن الفيلم شهادات حصرية يرويها ناجون من مجازر الاحتلال الإسرائيلي داخل المستشفى الواقع بمدينة غزة، كما يصفون أعمال القتل والتعذيب والتجويع والاعتقال التي شهدوها خلال العدوان على الشفاء.
وكان الفيلم الذي بثته "الجزيرة 360"، وهي منصة رقمية جديدة، جرى تصويره بين أنقاض مباني مستشفى الشفاء بعد ساعات قليلة من انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتطرق إلى ما عاشه المحاصرون حينها من رعب وألم وقهر، ما ركز على الجرائم الإسرائيلي بحق المرضى وذويهم والكوادر الطبية.
وفي الأول من نيسان /أبريل الماضي، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي بعد حصار خانق دام 14 يوما منع وصول أي شكل من أشكال الإغاثة إلى المرضى والكوادر الطبية العالقة هناك.
ومع انسحاب جيش الاحتلال، تكشفت أثار مجازر مروعة كان قد ارتكبها على مدى أسبوعين بحق المدنيين والمرضى والكوادر الطبية في أكبر مؤسسة صحية في قطاع غزة.
ويقدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأن أكثر من 1500 شخصا وقعوا بين شهيد وجريح ومفقود جراء العدوان الإسرائيلي على مجمع الشفاء الطبي. كما لم تسلم حتى جثث الضحايا من الحرق والتمثيل والهرس تحت عجلات العربات وبأسنان الجرافات، فضلا عن الحرائق الكبيرة والدمار الهائل الذي لحق بالمستشفى.
وتعمد الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة بشكل مباشر، ما تسبب في خروج معظمها عن الخدمة وانهيار المنظومة الصحية، فضلا عن المجازر المروعة التي ارتكبت بحق المرضى والكوادر الطبية.
ولليوم الـ259 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 85 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشفاء الاحتلال الفلسطينيين غزة فلسطين غزة الاحتلال الشفاء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی والکوادر الطبیة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. تدمير واسع للمؤسسات الطبية بولاية الخرطوم
تعرضت المنشآت الصحية بولاية الخرطوم لأضرار كبيرة مما أدى لخروج معظمها عن الخدمة جزئيا أو كليا، وبحسب تصريحات وزير الصحة المكلف بولاية الخرطوم فتح الرحمن محمد الأمين للجزيرة نت، فإن المتسبب بهذه الأضرار هي قوات الدعم السريع التي اتهمها بتعمد الإضرار بالشعب السوداني عبر تدمير ممتلكاته الخدمية، غير أن مدير الطب العلاجي بالولاية أحمد البشير أكد أن الوزارة مدعومة من مجلس السيادة السوداني بدأت في حصر الخسائر في هذه المنشآت وأعدت الخطط اللازمة لإعادتها إلى العمل قريبا.
ويعتبر مستشفى أحمد قاسم، الواقع بوسط مدينة الخرطوم بحري، الذي تم افتتاحه في ديسمبر/كانون الأول 2014، أكبر مجمع لجراحة القلب وزراعة الكلى وعمليات القسطرة في السودان. وقد تعرض المستشفى لتخريب واسع خلال الفترة الأخيرة على يد قوات الدعم السريع، ونهبت أو حرقت جميع محتوياته من أجهزة طبية وغرف عمليات مما أدى إلى خروجه عن الخدمة تماما.
هذه الصور تعكس جانبا مما تعرضت له المنشآت الطبية بمدينة الخرطوم بحري:
الغرفة المخصصة للعناية القلبية بمستشفى أحمد قاسم كغيرها تعرضت للنهب، وتم تدمير جميع أجهزة القلب بها.
غرفة طوارئ الأطفال بالمستشفى لم تسلم من النهب والتخريب ودمرت أجهزتها الطبية الخاصة بالقلب تماما.
تعرضت كابلات مستشفى أحمد قاسم الكهربائية والطبية للنهب والحرق ولم يتبق منها ما يعمل، مما يحتم استبدالها بالكامل.
آثار التخريب والحريق بادية في كل ممرات مستشفى أحمد قاسم التخصصي لأمراض القلب وزراعة الكلى.
أجهزة مراقبة القلب بغرفة عمليات القسطرة القلبية نهبت أو دمرت في مكانها، وأحرقت الأجهزة التابعة لها.
مدينة البراحة الطبية بالخرطوم بحري تم حرقها بالكامل وخرجت عن الخدمة تماما.
لا يمكن الوصول إلى داخل مستشفى البراحة بسبب الدمار الكامل الذي لحق به جراء الحريق.
المستشفى الدولي بالخرطوم بحري أيضا تعرض للدمار وتوقف عن الخدمة.
إعلانمدخل المستشفى الدولي محطم بالكامل وتم نهب الكثير من محتويات المستشفى من أثاث وأجهزة.
حتى سيارة الإسعاف لم تسلم من النهب.