الصحافة الإنجليزية تصرخ لإيقاظ «الأسود النائمة»!
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
وجّهت الصحف الإنجليزية «سهام النقد الناري» إلى منتخبها، بعد الظهور «الباهت» في «يورو 2024» حتى الآن، رغم تصدره مجموعته، حيث وصفت «ستار سبورت» منتخب إنجلترا بـ«الأسود النائمة»، وقالت إن المدرب ساوثجيت يواجه «ثورة الغضب» بعد الأداء «الناعس» الذي قدمه في مباراتين حتى الآن، رغم إعلانه تحمل مسؤولية ما قدمه لاعبوه حتى الآن في البطولة القارية، وأشارت إلى أن تقدم المنتخب بهدف هاري كين المُبكر لا يمنع انتقاد «القائد» الذي تسبب في استقبال هدف التعادل من جانب الدنمارك، الطرف الأفضل في رأيها خلال اللقاء، الذي خرج مُحبطاً لأنه كان الأقرب للفوز أيضاً!
أخبار ذات صلة
وقالت «مترو سبورت» في صدر صفحتها الرياضية إن المنتخب الإنجليزي في «ورطة» عميقة وحقيقية، ليس فقط بسبب الظهور «المُروع» أمام الدنمارك، بل لأنه يبدو أقل بكثير من المنافسين الكبار على اللقب الأوروبي حتى الآن، ورغم الاطمئنان بنسبة كبيرة إلى التأهل نحو الدور التالي، إلا أنه ترك انطباعاً «غير مقنع» حول جدية حلمه الخاص بالتتويج.
كما تحدثت «إكسبريس» عن حالة السخرية اللاذعة التي تعرض لها نجوم المنتخب، بعد الأداء الباهت الذي قدموه للمرة الثانية في «يورو»، وبدا واضحاً أنها تخشى تكرار «القصة القديمة المكررة» لمنتخب إنجلترا في البطولات الكُبرى، بأحلام وآمال كبيرة قبل البداية، ثم النهاية «التعيسة» في كل مرة منذ عام 1966، ووصفت «ميرور» حالة الأسود الثلاثة بـ«الفوضى العارمة»، عندما قالت إن المنتخب «المفكك» غير المترابط تلقى العقاب المناسب على يد «الديناميت»!
وكانت النُسخة العامة من صحيفتي «ميرور» و«ديلي ستار» قد اتفقتا على أن المنتخب الإنجليزي قريب جداً من التأهل، لكن «تصعب مشاهدته» بسبب الأداء السيء الذي يقدمه منذ بداية البطولة، أما «الجارديان» فقد هاجمت منتخبها بقوة قائلة إنه قدم مستوى جديد «أقل» من أي مرة سابقة، وأنه لا يُمكن مشاهدته بسبب «سوء حالته»، كما نقلت عن كبار محلليها قولهم بأن خط الوسط يبدو في حالة «فظيعة» وأن المنتخب بصورة عامة «ممل جداً»، في حين سخرت «آي سبورت» من نجوم إنجلترا حيث قالت أن المباراة انتهت بالتعادل 1-1 بين الدنمارك و«المكابح اليدوية»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب إنجلترا كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 حتى الآن یورو 2024
إقرأ أيضاً:
العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المؤسسة العسكرية والامنية والاجهزة الاستخبارية إلى مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لجماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
جاء ذلك في اجتماعه باللجنة الأمنية العليا بحضور وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة، وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن عبدالحكيم شايف.
وشدد العليمي جلال اجتماع باللجنة الامنية العليا، على توفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة.
وأكد الرئيس، على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الاصعدة، وما سيترتب على ذلك من اجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.
واستمع الاجتماع الى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الاجهزة المعنية حول الموقف العسكري والامني، والجهود المبذولة لتعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الارهابية، ورفع كفاءة الاجهزة المعنية على كافة المستويات.
وتطرق الاجتماع الى الاجراءات الامنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهودمكافحة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين امنيا واحالتهم الى العدالة.
كما تطرق الاجتماع الى الاجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية اجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الارهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والامن الدوليين.
وأشار العليمي إلى دلالة تزامن شهر رمضان المبارك مع احياء ذكرى الانتصارات، والمناسبات العظيمة، بدءا بعاصفة الحزم، وصمود وتحرير الضالع، والعاصمة المؤقتة عدن كبوابة لتحرير كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية، والمساواة، والاستقرار، والتنمية.