بغداد اليوم -  متابعة

تتجه أسعار الذهب، خلال تعاملات اليوم الجمعة (21 حزيران 2024)، لتحقيق مكسب أسبوعي للمرة الثانية على التوالي، مدفوعة بالطلب على أصول الملاذ الآمن وسط توتر في الشرق الأوسط.

بحلول الساعة 0344 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2360.95 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوياته في أسبوعين خلال الجلسة السابقة.

وتقدم المعدن بأكثر من واحد بالمئة منذ بداية الأسبوع.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2374.60 دولار.

وقال كبير محللي الأسواق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا، كلفين وونغ إن "على المدى القصير، الدافع الحالي لتحرك الذهب صعودا هو في المقام الأول تزايد التوتر الجيوسياسي، خاصة بعد الأنباء المتعلقة بالهجوم على غزة".

وأضاف وونغ "تتطلع السوق الآن إلى احتمالية خفض لسعر الفائدة بعد ايلول/ سبتمبر، مما قد يدعم الذهب، ويبقيه فوق مستوى 2300 دولار".

يقلص انخفاض أسعار الفائدة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 30.60 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 982.45 دولار، وتقدم البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 930.98 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي

ارتفعت أسعار الذهب بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث يقيم المستثمرون التوقعات الاقتصادية، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.

تم تداول الذهب بالقرب من 2870 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أول خسارة أسبوعية في عام 2025، حيث قام بعض المتداولين بجني الأرباح عقب بداية قياسية للعام.

ويقترب ترامب من فرض تعريفات بنسبة 25% على كندا والمكسيك في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.

وتزايدت المخاوف من أن هذه الخطوات قد تضعف الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات التباطؤ، وهو سيناريو يعزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.

أثارت عودة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد توقعات في السوق بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر فائدة.

لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، إذ تهدد التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب بالإبقاء على الضغوط التضخمية مرتفعة، وهو ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظراً لأن تسعيره بالدولار الأميركي.

مخاوف الركود التضخمي تدعم الذهب

أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة في مرحلة "الركود التضخمي"، وهو وضع يتميز بنمو اقتصادي ضعيف مع تضخم مرتفع.

وقد يوفر ذلك دعماً إضافياً للذهب، الذي يعد من بين الأصول التي تحافظ على قيمتها خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,870.26 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي بتراجع 2.7%.

تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، في حين سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب.

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب في السعودية مساء تعاملات اليوم الثلاثاء
  • أسعار المعدن الأصفر في الأسواق المحلية بالعراق
  • أسعار الذهب تقفز إلى 2919 دولارًا للأونصة مع تصاعد التوترات التجارية
  • الذهب يتراجع
  • الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
  • 3 عوامل ترفع أسعار الذهب في الأسواق العالمية
  • ضعف الدولار وتوترات أوكرانيا يدفعان أسعار المعدن الاصفر للارتفاع
  • ارتفاع أسعار الذهب عالميا والأونصة تسجل 2867 دولارا
  • الذهب يصعد مع تراجع الدولار
  • أسعار الذهب تتجه نحو أول خسارة أسبوعية هذه السنة