بدا متلعثما وعليه آثار تعذيب.. معتقل من غزة يكشف فظائع الاحتلال داخل السجون
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
#سواليف
قال الأسير الغزّي #بدر_دحلان الذي أطلق سراحه ، من #سجون_الاحتلال إن “ #ظروف #السجن التي عاشها كانت أشبه بالكابوس”.
وأضاف دحلان في تصريحات صحفية قبيل خضوعه لفحوص طبية داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وبدء رحلته العلاجية الطويلة، أنه يبلغ من العمر 29 عاما، وأنه تم اعتقاله منذ شهر في شريط خان يونس.
عجز عن الوصف
وقال دحلان الذي ظهر في وضع مضطرب وآثار #التعذيب بادية على وجهه ويديه وكل جسده “عذبوني كثير.. ما أقدر أوصف لك.. ضربوني على رأسي وكانوا يريدون كسر رجلي”.
مقالات ذات صلة كم تبقى من الأسرى الأحياء في غزة؟.. الاحتلال يتكتم على الخسائر 2024/06/21وأثناء حديثه، ظهر الأسير الفلسطيني في وضع نفسي كارثي حيث ظل يتلعثم في الكلام وعيناه جاحظتان، ودخل في حالة #هلوسة وهو يقول كلامًا غير واضح.
وشدد الأسير الفلسطيني على أن الوضع العام للأسرى الذين التقاهم في سجون الاحتلال صعب جدا، وأنهم محرومون من النوم.
وأفاد مراسل الجزيرة مباشر في وقت سابق اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال أفرج عن 33 أسيرا من غزة، وأن عددا منهم وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
ونقلت وكالة الأناضول أن الأسرى المفرج عنهم تم اعتقالهم من قبل جيش الاحتلال في القطاع على مدار عمليته البرية التي بدأها في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت أن الأسرى المفرج عنهم وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد أن أفرج عنهم الجيش من منطقة شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية للوكالة، إن الأسرى وصلوا إلى المستشفى بأجساد نحيلة، عليها علامات التعذيب. وأضافت المصادر الطبية أن هذه ليست المرة الأولى التي يفرج فيها الجيش الإسرائيلي عن فلسطينيين اعتقلهم من غزة منذ بدء اجتياحه البري للقطاع.
الأسرى ومصيرهم المجهول
وخلال الشهور الماضية، أطلق الجيش سراح عشرات من المعتقلين على دفعات متباعدة، غالبيتهم عانوا من تردي أوضاعهم الصحية.
ومنذ أن بدأت العملية البرية في القطاع اعتقل الجيش الإسرائيلي آلافًا من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، ولا يزال مصير الآخرين مجهولا.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشنّ إسرائيل حربا على غزة خلّفت قرابة 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سجون الاحتلال ظروف السجن التعذيب هلوسة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
قال صلاح سلام، رئيس تحرير جريدة اللواء اللبنانية، إن التلال التي تشرف على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية تمثل موقعًا حساسًا، إذ يعتبرها الجانب الإسرائيلي حجة لطمأنة مستوطنيها.
وأوضح «سلام»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن وجود القوات الإسرائيلية في هذه التلال يأتي في إطار محاولة إقناع المستوطنين بالعودة إلى مستوطناتهم في الأول من مارس المقبل، بعد سنة ونصف من التهجير بسبب الحرب.
وأضاف أن هذه الحجة الإسرائيلية ليست مقبولة من الجانب اللبناني، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني قد انتشر في جميع المناطق اللبنانية التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية وهو مستعد للانتشار في هذه التلال أيضًا، لضمان الأمن والاستقرار على الحدود، قائلًا: «لبنان ليس معنيًا بالمبررات الإسرائيلية، خاصة بعد انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني، ما يعزز قدرة الجيش اللبناني على فرض الأمن».
وأكد أن لبنان قرر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبًا بوضع إسرائيل أمام مسؤولياتها بموجب قرار 1701، الذي يحدد التزامات واضحة بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، مضيفًا أن هذه الشكوى تتوجه أيضًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتحمل مسؤولية ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية أمريكية فرنسية في نوفمبر الماضي.
كما تطرق إلى الدور الأمريكي في التغطية على التواجد الإسرائيلي في التلال الخمسة على الحدود اللبنانية، مؤكدًا أن الشكوى اللبنانية تهدف إلى تحميل إسرائيل مسؤولية تصرفاتها، مع إلقاء اللوم على الإدارة الأمريكية لعدم ممارسة الضغط الكافي على تل أبيب لإتمام انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية وفقًا للاتفاق.