#سواليف

قال الأسير الغزّي #بدر_دحلان الذي أطلق سراحه ، من #سجون_الاحتلال إن “ #ظروف #السجن التي عاشها كانت أشبه بالكابوس”.

وأضاف دحلان في تصريحات صحفية قبيل خضوعه لفحوص طبية داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وبدء رحلته العلاجية الطويلة، أنه يبلغ من العمر 29 عاما، وأنه تم اعتقاله منذ شهر في شريط خان يونس.


عجز عن الوصف

وقال دحلان الذي ظهر في وضع مضطرب وآثار #التعذيب بادية على وجهه ويديه وكل جسده “عذبوني كثير.. ما أقدر أوصف لك.. ضربوني على رأسي وكانوا يريدون كسر رجلي”.

مقالات ذات صلة كم تبقى من الأسرى الأحياء في غزة؟.. الاحتلال يتكتم على الخسائر 2024/06/21

وأثناء حديثه، ظهر الأسير الفلسطيني في وضع نفسي كارثي حيث ظل يتلعثم في الكلام وعيناه جاحظتان، ودخل في حالة #هلوسة وهو يقول كلامًا غير واضح.

وشدد الأسير الفلسطيني على أن الوضع العام للأسرى الذين التقاهم في سجون الاحتلال صعب جدا، وأنهم محرومون من النوم.

وأفاد مراسل الجزيرة مباشر في وقت سابق اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال أفرج عن 33 أسيرا من غزة، وأن عددا منهم وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.

ونقلت وكالة الأناضول أن الأسرى المفرج عنهم تم اعتقالهم من قبل جيش الاحتلال في القطاع على مدار عمليته البرية التي بدأها في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضافت أن الأسرى المفرج عنهم وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد أن أفرج عنهم الجيش من منطقة شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية للوكالة، إن الأسرى وصلوا إلى المستشفى بأجساد نحيلة، عليها علامات التعذيب. وأضافت المصادر الطبية أن هذه ليست المرة الأولى التي يفرج فيها الجيش الإسرائيلي عن فلسطينيين اعتقلهم من غزة منذ بدء اجتياحه البري للقطاع.
الأسرى ومصيرهم المجهول

وخلال الشهور الماضية، أطلق الجيش سراح عشرات من المعتقلين على دفعات متباعدة، غالبيتهم عانوا من تردي أوضاعهم الصحية.

ومنذ أن بدأت العملية البرية في القطاع اعتقل الجيش الإسرائيلي آلافًا من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، ولا يزال مصير الآخرين مجهولا.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشنّ إسرائيل حربا على غزة خلّفت قرابة 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سجون الاحتلال ظروف السجن التعذيب هلوسة

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني يوضح حقيقة تعذيب شخص حتى الموت داخل قسم البحيرة

نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ادعاء إحدى السيدات وفاة نجلها داخل أحد أقسام الشرطة بمديرية أمن البحيرة، بزعم تعرضه للتعذيب.

وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل في أن المذكور سبق اتهامه في 8 قضايا، أبرزها سرقة بالإكراه وسلاح أبيض، ومحكوم عليه بالحبس لمدة عامين في قضية "سرقة"، وبتاريخ 8 أغسطس الماضي تمكنت مديرية أمن البحيرة من ضبطه، وتم عرضه على النيابة العامة لتنفيذ الحكم الصادر ضده.

وتابع المصدر أنه بتاريخ 18 أغسطس الماضي، شعر المحكوم عليه المذكور بحالة إعياء، وتم نقله لأحد المستشفيات لتلقي العلاج، إلا أنه توفي، وبسؤال أهلية المتوفي ونزيلين بذات الغرفة في حينه قرروا مضمون ما سبق، ولم يتهموا أحدًا أو يشتبهوا في وفاته جنائيًا، وورد تقرير الطب الشرعي يتضمن أن الوفاة نتيجة الالتهاب الرئوي الشديد وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب، ولا توجد شبهة جنائية.

وأكد المصدر أن ذلك يأتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق، وتبني ادعاءات عناصر إجرامية لتضليل الرأي العام في محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها.

مقالات مشابهة

  • تعذيب الأسرى .. شهيدان وشهادات محررين تفضح فصول الإبادة بسجون الاحتلال
  • وفاة أسيرين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية
  • حماس تنعي أحد قاعدتها بعد استشهاده بسجون الاحتلال
  • الأسير ألكسندر توربانوف لدى حماس.. يوجه رسالة إلى الوزير الإسرائيلي أرييه درعي
  • وفاة معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية
  • حماس: ارتقاء الأسرى في سجون الاحتلال هو استمرار لسياسة القتل بالبطيء 
  • استشهاد معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية
  • حماس: استشهاد أسيرين داخل السجون انعكاس لجرائم الاحتلال المتصاعدة
  • الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
  • مصدر أمني يوضح حقيقة تعذيب شخص حتى الموت داخل قسم البحيرة