تفاصيل "تحذير استراتيجي" تلقاه نتنياهو من رئيس "الشاباك"
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
كشفت صحيفة عبرية، يوم الأحد، عن تفاصيل ما أسمته "التحذير الاستراتيجي" الذي قدمه رئيس "الشاباك" رونين بار لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأيام الأخيرة حول الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وفق ترجمة وكالة "صفا" إن "بار" حذّر "نتنياهو" من تدهور وشيك للأوضاع في الضفة، مشيرًا إلى أن تعاظم اعتداءات المستوطنين في الضفة سيعزز من العمليات الفلسطينية.
كما حذّر "بار" من خطف خلايا مقاومة مستوطنين خلال دخولهم القرى الفلسطينية، مؤكدًا أن انشغال الجيش بمكافحة العمليات في الضفة سيضر بتدريبات سلاح المشاة بشكل كبير.
وبينت الصحيفة أن "بار" قدم "التحذير الاستراتيجي" قبل أيام، والذي أظهر "صورة قاتمة عن الأوضاع في الضفة خلال الأشهر الأخيرة مع إمكانية تفجر الأوضاع بشكل واسع".
ويضاف التحذير المذكور، الذي قدّمه "بار" قبل عملية "تل أبيب" أمس إلى تحذيرات أطلقها جيش الاحتلال مؤخرًا من أن "أعداء إسرائيل يفسرون حالة التشرذم الداخلي نقطة ضعف يجب استغلالها".
ووفقًا للصحيفة؛ فإن متوسط الإنذارات اليومية للعمليات وصل إلى 200 إنذار (ثلاثة أضعاف العام الماضي) ، كما تم "إحباط" 90 عملية عبر وحدة الشاباك الخاصة "تكيلا" ووحدة "يمام"، ومنها عمليات استشهادية وعبوات ناسفة وإطلاق نار وخطف ودهس.
وحذّر "بار" من أن استمرار هجمات المستوطنين سيؤدي إلى موجة من عمليات الانتقام تجاه الجيش والمستوطنين على غرار ما حصل بعد حرق عائلة دوابشة عام 2015.
وأشارت الصحيفة إلى أن قائد أركان الجيش "هرتسي هليفي" انضم إلى هذه التحذيرات.
وكان تقرير إسرائيلي أكد، أمس، أن استمرار تعاظم قوى المقاومة في الضفة بات يشكل تهديدًا حقيقًا على الأمن الإسرائيلي والمستوطنين حال اندلاع مواجهة واسعة.
وجاء في التقرير، الذي نشره المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن العملية العسكرية الماضية في مخيم جنين لم تكن سوى تجربة بسيطة للمواجهة الشاملة القادمة في الضفة، حيث يعيش في الضفة عشرات آلاف المسلحين، عدا عن تهريب كميات كبيرة من السلاح يوميًا للضفة؛ سواءً من داخل الكيان أو عبر الحدود مع الأردن.
كما تحدث التقرير عن تحويل ملايين الشواقل للمقاومة في الضفة عبر تطبيقات مالية منتشرة على الشبكة العنكبوتية وخاصة عبر العملات الرقمية، حيث جرى استنفار قدرات وحدة الاستخبارات الرقمية "8200" للمساعدة في الحصول على معلومات دقيقة حول ما يجري في الضفة.
ومن باب المقارنة، قال التقرير إن 13 كتيبة عسكرية فقط كانت تقوم بمهام عملياتية طارئة في الضفة قبل اندلاع موجة التصعيد الأخيرة، ليرتفع العدد لـ25 كتيبة خلال هذه الفترة وهو ما يشكل ربع الكتائب العسكرية العاملة في الضفة مقارنة مع فترة الانتفاضة الثانية قبل نحو 20 عامًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المقاومة في الضفة الضفة الغربية الشاباك نتنياهو عمليات المقاومة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يكشف عن تفاصيل طرح 400 وحدة سكنية
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترحيب بالسادة الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر.
وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بتوجيه التهنئة لجموع الشعب المصري بمناسبة ذكري يوم العاشر من رمضان، قائلاً: هو اليوم الذي يعد يوم فخر لكل مصري، نتذكر فيه جميعاً ذكريات النصر العظيم في أكتوبر والعاشر من رمضان، والذي تزامن معه أيضاً هذا العام يوم الشهيد، حيث شرفنا جميعاً بالأمس بالاحتفال خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 41 للقوات المسلحة، بذكري يوم الشهيد وذكرى العاشر من رمضان، وهذه الأيام تحمل كل معاني التضحية والفداء لشعب مصر من أجل وطنه، وهو أهم ما يميز الشعب المصري ألا وهو استعداده للتضحية من أجل أرضه ووطنه، وهو الأمر الذي نفتخر به جميعاً.
وتابع رئيس الوزراء قائلاً: كما كان هناك أيضاً في نفس الأسبوع، اليوم العالمي للمرأة، وكانت هناك احتفالية للمرأة المصرية، التي طالما يخصها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بكل التقدير والاحترام، لدورها الداعم دائماً ولمواقفها الجليلة في دعم ثبات الدولة المصرية، وأتوجه بالتحية للمرأة المصرية في هذا الأمر.
وفي سياق استعراض أبرز الأنشطة التي شهدها هذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء: كان الرئيس يوم الجمعة في زيارة مهمة جداً للأكاديمية العسكرية المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة، واستمعنا جميعاً للرسائل المهمة التي قالها الرئيس، والتي كان من أبرزها والتي مستنا جميعاً كمصريين، هي تقديم فخامته كل التحية والشكر للشعب المصري على تماسكه ودعمه وتأييده للقيادة السياسية والدولة وتوحد الشعب المصري ضد كل التحديات الخارجية التي تواجه الدولة المصرية، مُوجها في هذا الصدد التقدير والاحترام للشعب المصري على هذا الموقف الصلب، مُضيفاً أنه دائماً ما ينتهز الرئيس هذه الفرصة لعرض التحديات التي تواجهها الدولة المصرية بصورة واضحة، ورؤية الدولة المصرية الثاقبة في عدم الانجرار إلى أي مغامرات من شأنها الإضرار بالصالح القومي، وكذلك ثوابت مصر فيما يخص القضية الفلسطينية، وهي ثوابت واضحة تماماً ولا تحيد عنها الدولة المصرية ولن تحيد عنها خلال الفترة القادمة بمشيئة الله.
ونوه رئيس الوزراء إلى مجموعة من النقاط التي شملها حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حول الدور الدبلوماسي، والسياسي، والإنساني للدولة المصرية في تعاملها في القضية الفلسطينية، واستمرارها في القيام بهذا الدور والموقف القوي الذي يحظى بتقدير من مختلف دول العالم.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الأسبوع الجاري شهد العديد من اللقاءات والاجتماعات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع عدد من الوزراء، لمتابعة العديد من الموضوعات وملفات العمل، مُشيراً في هذا الصدد إلى لقاء اليوم مع وزير السياحة والآثار، وما تم خلاله من الإعلان بصورة رسمية عن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير يوم 3 يوليو القادم، لافتاً إلى توجيه بأن تكون هذه الاحتفالية على أعلي مستوى من التنظيم والإعداد، بصورة تعكس ليس فقط تميز هذا الصرح العالمي الكبير، ولكن أيضاً تعكس مدى التقدم والانجاز الذي حدث في مختلف أوجه الحياة في الدولة المصرية، وما تم تنفيذه من مشروعات في هذا الصدد خلال الفترة الماضية.
وأضاف: التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال هذا الأسبوع أيضاً، بوزير الإسكان، حيث وجه خلال اللقاء بقيام الدولة بإطلاق برنامج كبير جداً يتضمن الإعلان من خلاله عن عدد كبير جدا من الوحدات السكنية، على أن يتم ذلك عقب عيد الفطر المبارك، حيث سيتضمن الإعلان عن 400 ألف وحدة سكنية مرة واحدة، وهو العدد الاضخم على الاطلاق الذي سيتم الإعلان عنه، لمختلف المستويات والشرائح الاجتماعية، لتشمل الشباب، ومحدودي ومتوسطي الدخل، وتأكيد فخامته في هذا الشأن على أن يكون جزء من هذه الوحدات جاهزة للتسليم الفورى، والحد الأقصى لتسليم باقي الوحدات خلال عامين من الإعلان عن تلك الوحدات.