دراسات: يقضى على العديد من الوظائف ويزيد حجم البطالة ولكنه يفيد العلم والطب   

د. أيمن محسب: أداة مثالية لمواجهة تحديات العملية التعليمية

 

 بين عشية وضحاها تطالعنا الثورة التكنولوجية بالجديد فى عالم الفضاء الإلكترونى ولكن برزت العديد من المخاوف وخاصة مع تطور الذكاء الاصطناعى الذى أربك العالم. فقد ساهم هذا المنتج التقنى الجديد فى القضاء على العديد من الوظائف حول العالم وأصبح وجوده يهدد العنصر البشرى بالبطالة، فضلا عن إساءة استخدام التكنولوجيا المتطورة فى الشر والأعمال العدائية والتزوير.

على الجانب الأخر أفادت هذه التكنولوجيا فى العديد من الجوانب العلمية والطبية وهو ما يفتح آفاقا جديدة لتشخيص الأمراض بشكل أكثر دقة وبالتالى المساهمة فى علاجها.

ومن هنا ثبت للجميع أن الذكاء الاصطناعى أصبح سلاحا ذو حدين، فمن امتلك مهارة استخدامه بشكل صحيح سيفيد ويستفيد، ومن استخدمه بشكل خاطئ فستكون النتائج كارثية، لذلك يطالب الخبراء بضرورة سن قوانين قادرة على مواجهة مخاطر هذه التكنولوجيا الجديدة وتوجيهها توجيها سليما لاستفادة منها.

مخاطر مرعبة

وشدد المهندس أحمد طارق، خبير الأمن السيبرانى والتقنى، على خطورة الممارسات الناتجة عن الاستخدام الخاطئ لتقنيات الذكاء الاصطناعى التى يمكنها تزييف الفيديوهات والصور، وابتزاز الأشخاص والشركات من أجل طلب المال أو تحقيق مصالح شخصية.

وقال «طارق» إن تقنيات الذكاء الاصطناعى سلاح ذو حدين ومخاطرها مرعبة وكارثية إلى أبعد حد، وهناك لجان إلكترونية تحرك السوشيال ميديا وحسابات مفبركة مصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعى، مشيرًا إلى أن العديد من التطبيقات والمواقع الإلكترونية تستهدف زوارها فى جمع البيانات والمعلومات واستخدامها فى السطو على حساباتهم وكلمات المرور وغيرها من الأمور المتعلقة بالخصوصية، مردفا: الذكاء الاصطناعى ممكن يعمل فيديو لواحد ميت ويتكلم فيه.

ونصح «طارق» المواطنين حال تعرضهم للابتزاز من قبل أشخاص عبر اللجان الإلكترونية بعدم إرسال أموال إليهم وضرورة إبلاغ الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وفى هذا الصدد يقول أمير رشدى، أستاذ مساعد هندسة الروبوتكس بالجامعة الألمانية، إن الذكاء الاصطناعى يهدف إلى منح الآلة أكبر قدر من المعلومات بهدف توفير الجهد على الإنسان، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعى سيقوم بوظائف كثيرة بدلا من الإنسان ولكنه سيولد وظائف جديدة.

ووصف «رشدي» الخوف من الذكاء الاصطناعى بأنه أمر منطقى ولكنه لا يجب أن يؤدى إلى الرعب، مشيرًا إلى أن التطورات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى هام جدًا بالنسبة لحياة الإنسان ومنها المجالات الطبية.

البشر فى خطر

وكشفت الدكتورة نيفين مكرم، أستاذ الذكاء الصناعى، دور التطور التكنولوجى فى دعم العنصر البشرى، من أجل الوصول لنتائج أفضل فى شتى المجالات، ومنها الصحية، مؤكدة أن للتكنولوجيا لها دور داعم فى خدمة البشرية.

وقالت «مكرم» إن هناك اتجاهًا لتعزيز القدرات الإنتاجية للعاملين، وليس إنهائها فى ظل وجود الذكاء الاصطناعى، والتطور التكنولوجى. مضيفة أن يمكن الاستعانة بالذكاء الصناعى فى الكشف المبكر عن سرطان الثدى، حيث يتم التشخيص عن طريق صور أكثر دقة، لمساعدة الطبيب فى تحديد مدى خطورة الحالة بشكل مؤكد.

وتابعت أن الدور التوعوى، والمتطور فى الكشف المبكر عن الأمراض، يدعم المنظومة الصحية فى اكتشاف ومواجهة الأمراض، نافية أن يكون دور الذكاء الصناعى هو إلغاء العنصر البشري، إنما مساعدته من أجل تحقيق نتائج أفضل.

وأشارت إلى إن هناك من يسيئون استخدام التكنولوجيا، ويتعاملون معها بطريقة غير هادفة، موضحة أن الخطأ هنا يكون عند هؤلاء الأشخاص، ولا علاقة للتكنولوجيا بذلك.

يؤدى للانتحار

ومن جانبها، حذرت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، من استخدام الذكاء الاصطناعى دون وعى كاف، لافتة إلى أن هناك حالات انتحار حدثت بسبب هذه التقنيات الحديثة، التى تطورت خلال السنوات الماضية بشكل سريع وتسببت فى مخاطر كثيرة للبشر.

وقالت فى تصريحات تليفزيونية، إن «جيفرى هينتون» الملقب بالأب الروحى للذكاء الاصطناعى، استقال من منصبه بشركة جوجل، ليستطيع تحذير العالم من مخاطر التكنولوجيا، فمثلا شات جى بى تى، هو شات ذكاء اصطناعى يشعرنا إننا نتحدث مع شخص حقيقى، تم إطلاقه فى ديسمبر 2022، وتم تسجيل حالة وفاة لشخص بلجيكى فى مارس 2023، كان يعانى من قلق وبدأ يجرى محادثات مع شات الذكاء الاصطناعى (إليزا)، حتى أصبح الموضوع وسواسيا ودخل فى علاقة عاطفية، تطورت بعدها إلى أنه يريد لقاءها فقالت له الشات إن الحل الوحيد للقاء فى الحياة الأخيرة، فانتحر فعلا».

إنذار

هذا ونشرت مجلة «بى إم جى جلوبال هيلث» تقريرًا عن خطورة الذكاء الاصطناعى وحذرت من عدة نقاط على لسان عدد من خبراء الصحة العامة، الذين أكدوا إن الذكاء الصناعى يمكن أن يضر بصحة الملايين ويشكل تهديدا وجوديا للبشرية، داعين إلى وقف تطوير التقنيات المتعلقة به حتى يتم تنظيمه من قبل الجهات المعنية.

وأشارت المجلة إلى أن الذكاء الصناعى يمتلك القدرة على إحداث ثورة فى مجال الرعاية الصحية من خلال تحسين تشخيص الأمراض وإيجاد طرق أفضل لعلاج المرضى، إلا أن هذا النظام لديه أيضا القدرة على إحداث آثار صحية سلبية، وفقا لما أكده مهنيون صحيون من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا وكوستاريكا وماليزيا فى تقرير نشر بمجلة «بى إم جى جلوبال هيلث».

وقالوا إن أحد الأمثلة على الضرر الذى قد ينتج عن هذا النظام هو استخدام مقياس التأكسج النبضى (جهاز طبى يرصد تشبع الأكسجين بدم المريض) الذى يعمل بالذكاء الصناعى، والذى بالغ فى إحدى التجارب فى تقدير مستويات الأكسجين فى الدم لدى المرضى ذوى البشرة الداكنة، مما أدى إلى عدم علاجهم بالشكل الصحيح.

وحذر الخبراء من التهديدات العالمية الأوسع نطاقا لهذا النظام على صحة الإنسان والوجود البشرى، وقالوا: «يمكن للذكاء الصناعى أن يضر بصحة الملايين من خلال التحكم فى الأشخاص والتلاعب بهم، واستخدام الأسلحة المستقلة الفتاكة، كما أنه قد يضر بصحتهم العقلية والجسدية فى حال تعرضهم للبطالة إذا قامت الأنظمة القائمة على الذكاء الصناعى بإزاحتهم من أعمالهم والقيام بمهامهم».

وأضافوا: «عندما يقترن التطور السريع للذكاء الصناعى بالقدرة على تشويه أو تحريف الواقع أو تزييفه، فإن أنظمة المعلومات التى يحركها الذكاء الصناعى قد تقوض الديمقراطية بشكل أكبر من خلال التسبب فى انهيار عام فى الثقة أو عن طريق دفع الانقسام الاجتماعى والصراع، مع ما يترتب على ذلك من آثار على الصحة العامة».

وتابع الخبراء: «نحن نسعى الآن لإنشاء آلات تكون أكثر ذكاء وقوة من البشر. ولكن إمكانات مثل هذه الآلات يمكن أن تضر بالبشر أو تقهرهم سواء عن قصد أو بغير قصد. هذه حقيقة يجب أخذها فى الاعتبار».

ولفتوا إلى أنه مع النمو الهائل فى البحث والتطوير فى مجال الذكاء الصناعى، فإن «الفرصة لتجنب أضراره الجسيمة وربما الوجودية تتضاءل»، مؤكدين على ضرورة «التنظيم الفعال لتطوير واستخدام تقنيات الذكاء الصناعى لتجنب الضرر» وأردفوا قائلين: «إلى أن يتم تطبيق مثل هذا التنظيم، يجب فرض حظر على تطوير التقنيات المتعلقة بالذكاء الصناعي».

استغلال الفوائد

وبدوره، تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن إطلاق مبادرة لتعزيز وعى المصريين بالذكاء الاصطناعى، والاستفادة من تقنياته فى حل المشكلات العملية التعليمية.

وقال «محسب»، فى المذكرة الإيضاحية، إن الذكاء الاصطناعى أصبح محركًا رئيسيًا للنمو والابتكار فى مختلف الصناعات والقطاعات ومن بينها قطاع التعليم، فرغم لجوء بعض الدول للاعتماد على الذكاء الاصطناعى لحل بعض مشكلات التعليم، إلا أنه لا يزال دوره محدودًا فى هذا القطاع المهم، الذى يُعد ركيزة مهمة من ركائز التحول إلى الذكاء الاصطناعى فى المجتمع.

وأضاف عضو مجلس النواب، أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعى فى العملية التعليمية باعتباره الأداة المثالية لمواجهة أكبر تحديات التعلم والتعليم وابتكار سياساته، وتسريع التقدم نحو الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذى ينص على ضمان التعليم الجيد المنصِف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعليم للجميع.

وأوضح النائب أيمن محسب، أنه يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعى فى التعليم عبر 3 مسارات رئيسية هى تعليم الذكاء الاصطناعى واعتباره مادة رئيسية للطلاب فى جميع المراحل التعليمية، من خلال التعاون بين وزارة التعليم ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاع الخاص من أجل بناء جيل جديد مدرك للغة المستقبل ومستعد لتحقيق أقصى استفادة منها.

والمسار الثانى هو التحضير للذكاء الاصطناعى من خلال تمكين جميع المواطنين من فهم تأثيره على حياتهم، والتحول الذى يمكن أن يؤديه. أما الثالث والأخير فهو التعلم باستخدام الذكاء الاصطناعى، والاعتماد على تقنياته فى حل المشكلات العملية التعليمية وهو ما يسهم مثلًا فى مواجهة عجز المعلمين، أو توفير أكبر قدر ممكن من الخدمات التعليمية للطلاب، وتسهيل التعلم عن بُعد.

ميثاق للذكاء الاصطناعى

النائب حسانين توفيق، عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية بمجلس الشيوخ، تقدم باقتراح برغبة للمستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، بشأن أهمية تبنى ميثاق عربى للذكاء الاصطناعى، وعمل حملة توعوية واسعة فى جميع أرجاء الوطن العربى.

وقال إنه فى ظل التطور الكبير لبيئة التحول الرقمى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى العالم خلال الفترة الأخيرة، وما يتبعه من مخاطر عديدة أصبح لزاما أن يكون هناك اهتمام عربى بهذا الملف على المستوى العربى.

وأشار إلى أهمية ملف الأمن السيبرانى على الأمن القومى العربى، فى ضوء المخاطر المتمثلة فى هجمات سيبرانية لجماعات ودول أحيانا، لاسيما أنه مع التطور التكنولوجى الهائل تجاوزت هذه العمليات الأفراد ووصلت إلى مرحلة بعض الجماعات الدولية، مشيرا إلى أن أغلب التطبيقات الإلكترونية، وكذلك الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعى على اختلافها أصبحت تجبر المستخدمين على مشاركة معلوماتهم الخاصة، وهو ما يشكل خطورة حقيقية على الأمن المعلوماتى.

وأوضح «توفيق»، أن العديد من الدول العربية بما فيها مصر لديها تشريعات للتعامل مع ملف الأمن السيبرانى، وهذه ليست المشكلة، ولكن الأزمة الحقيقية تتمثل أولا فى غياب الوعى لدى المستخدمين، وثانيا عدم وجود كفاءات للتعامل مع تداعيات ومخاطر الأمن السيبرانى مثل سرقة البيانات وغيرها.

وقدم عضو مجلس الشيوخ، عددا من المقترحات، تتمثل فى تبنى ميثاق عربى للذكاء الاصطناعى، مع عمل حملة توعوية واسعة فى جميع أرجاء الوطن العربى، مع ضرورة التركيز على التعريف بمخاطر وتهديدات الأمن السيبرانى وسبل مواجهتها والتوعية بشأنها، ودعا حسانين توفيق، إلى ضرورة مراجعة التشريعات فى الدول العربية بما يحافظ على الخصوصية والأمن المعلوماتى، مشددا على أهمية تدريب الكوادر العاملة فى قطاع التحول الرقمى على ضوابط التعامل مع مستجدات الأمن السيبرانى، وعلى ضرورة تبنى رؤية عربية فى وضع ملف الأمن السيبرانى فى المناهج والبرامج الدراسية لزيادة الوعى لدى النشء.

وأكد عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية بمجلس الشيوخ، على أهمية التوسع فى عمل تطبيقات عربية خاصة بما فيها الألعاب الإلكترونية حفاظا على خصوصية وثقافة المجتمع العربى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي د أيمن محسب دراسات الثورة التكنولوجية العملیة التعلیمیة للذکاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعى الأمن السیبرانى مجلس الشیوخ العدید من ا إلى أن من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».

ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.

وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.

وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.

ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

 

مقالات مشابهة

  • مخاوف من أخطاء الذكاء الاصطناعى فى التعامل مع النصوص القرآنية
  • تحذيرات من تحريف القرآن الكريم في أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة بماسنجر
  • ندوة تناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الأمن الغذائي
  • سحر الهولوجرام وتقنيات الذكاء الاصطناعي في جناح قوات أمن المنشآت بـ “واحة الأمن”
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • الذكاء الاصطناعي: ثورة عقلانية في فضاء التقنية الحديثة
  • وزير الاتصالات يناقش مشروعات الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى
  • سلطنة عمان تستثمر فى الذكاء الاصطناعى وتستحوذ على حصة في «أكس أيه آي» الأمريكية
  • هل تستطيع اللغة العربية مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي؟