الحرة:
2025-02-23@16:07:03 GMT

دراسة تحدد 6 أنواع للاكتئاب.. ما أهمية ذلك؟

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

دراسة تحدد 6 أنواع للاكتئاب.. ما أهمية ذلك؟

في خطوة نحو علاج الاكتئاب بشكل أكثر فعالية، حددت دراسة حديثة 6 أنواع فرعية للاكتئاب، مما يُتيح ذلك إمكانية تحديد العلاج المُخصص لكل مريض وتعزيز فرص الشفاء، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وكانت عملية إيجاد الدواء المناسب بالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بالاكتئاب، تتأرجح بين التجربة والخطأ، والتي تستمر لشهور أو حتى سنوات، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض، وفقا للشبكة.

وكشف علماء في دراسة نشرت بمجلة "Nature Medicine" الطبية، الاثنين، عن خريطة جديدة للدماغ تُظهر 6 أنواع فرعية أو "أنواع بيولوجية" للاكتئاب، إذ يتميز كل نوع بمجموعة فريدة من الأعراض والنشاط في الدماغ.

واستندت الدراسة إلى تحليل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لأدمغة أكثر من 800 مشارك، تم تشخيص بعضهم بالاكتئاب والبعض الآخر بالقلق.

كما اختبرت كيفية استجابة 3 من هذه الأنواع لمضادات الاكتئاب والعلاجات المختلفة.

دراسة: صدمات الطفولة تفاقم الاكتئاب لدى البالغين وجدت دراسة جديدة أن الصدمات التي يتعرض لها الإنسان خلال مرحلة الطفولة تفاقم من حالات الإصابة بالاكتئاب خلال وقت لاحق من الحياة. "نقص اختبارات للاكتئاب"

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مؤلفة الدراسة الرئيسية أستاذة الطب النفسي والعلوم السلوكية بكلية الطب بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا، لين ويليامز، قولها: "لا توجد حاليا أي اختبارات متاحة للمساعدة في تحديد نوع الاكتئاب الذي يعاني منه الأشخاص، أو الأهم من ذلك، ما العلاج الأنسب لهم".

وأضافت: "في الوضع الحالي نعتمد على الشخص ليخبرنا بما يمر به وعلى الطبيب أو المعالج النفسي ملاحظة الأعراض وتشخيص الحالة".

وبحسب الشبكة، يعاني من الاكتئاب حوالي 280 مليون شخص حول العالم، بما في ذلك 26 مليون شخص في الولايات المتحدة.

ووفقا للدراسة، لا يتحسن ما بين 30 و40 بالمئة من المصابين بالاكتئاب بعد تجربة علاج واحدة، فيما يعاني حوالي 30 بالمئة من الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالاكتئاب من اكتئاب مقاوم للعلاج بعد محاولات علاج متعددة.

وقالت ويليامز، التي تشغل أيضا منصب مدير مركز ستانفورد للصحة العقلية إن "هذا دفعنا لإجراء هذه الدراسة للحصول على طريقة جديدة تماما لتحديد العلاج المناسب بشكل أسرع لكل شخص في المرة الأولى".

"خطوة إيجابية"

وقام الباحثون أيضا وفق "سي إن إن"، باختيار 250 مشاركا بشكل عشوائي لتلقي العلاج السلوكي أو واحد من 3 مضادات اكتئاب شائعة الاستخدام: فينلافاكسين، إسيتالوبرام، أو سيرترالين.

وتعلقيا على الدراسة، قال الأستاذ الفخري في الطب النفسي وعلوم السلوك بمركز دوق الجامعي الطبي في نورث كارولينا، ريتشارد كيفي، إن "الاكتئاب هو مجموعة من الأشياء المختلفة مع العديد من الأسباب والتغيرات البيولوجية والعلاجات".

وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني لـ"سي إن إن"، أضاف كيفي أن الدراسة "تتخذ خطوة إيجابية في اتجاه" معرفة هذه الأشياء.

دراسة جديدة: هذه العادات الـ7 تقلل بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بالاكتئاب توصلت دراسة جديدة إلى استراتيجية قد تساعد في تعزيز الصحة العقلية عبر عادات اجتماعية من النوم الجيد إلى النشاط البدني إلى الروابط الاجتماعية القوية.

وعلى الرغم من أن الدراسة "متطورة وتم تنفيذها بشكل جيد للغاية"، فإنها تعاني من عدة مشاكل رئيسية، بما في ذلك قلة عدد الأشخاص المسجلين في العلاج، بحسب رئيس قسم الطب النفسي وعلوم السلوك في مركز مونتيفيوري الطبي بمدينة نيويورك، جوناثان ألبرت.

وأضاف للشبكة الأميركية ذاتها: "يجب اعتبارها دراسة أولية للغاية تحتاج إلى التكرار. وهناك حاجة إلى عينات أكثر تنوعا".

وتابع ألبرت وهو يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الأبحاث التابع لجمعية الطب النفسي الأميركية: "لكن أهم خطوة تالية هي دراسة تختبر فرضية الباحثين، التي تفيد بأن المرضى إذا كان لديهم أنواع فرعية معينة من الاكتئاب، فإنهم سيحققون نتائج أفضل في علاج معين، مع متابعة المشاركين على مدار الوقت".

ماذا تعني هذه النتائج؟

وقالت ويليامز إن نهج الدراسة الجديدة يتم تطبيقه حاليا بشكل تجريبي في عيادة بجامعة ستانفورد، حيث يمكن مضاعفة فرصة تحسن حالة الأشخاص المصابين بالاكتئاب.

وأضافت: "ترتفع احتمالات التحسن من حوالي 30 بالمئة في الأشخاص الذين يخضعون إلى التشخيص التقليدي إلى حوالي 75 بالمئة باستخدام الطريقة الأكثر دقة المتبعة في الدراسة".

ومع ذلك، أشارت ويليامز إلى أن هذه الطريقة لا تهدف إلى استبدال التقييمات الفردية لحالات الاكتئاب ولن تكون الخيار الأساسي لها، مؤكدة أنها "أسلوب آخر يمكن إضافته إلى العلاج الذي يشمل أيضا معلومات الأعراض والمقابلات السريرية".

ما هو الاكتئاب وكيف يمكن علاجه؟ يحارب الاكتئاب بالرياضة والخروج إلى الطبيعة، فالحركة بالخارج تعيد مشاعر الاستمتاع للشخص إذا كان الاكتئاب في بداياته، وفق ما قال خبراء بالصحة النفسية لموقع "الحرة". لكن الأدوية تبقى ضرورية في حالات عدة ويجب أن تتزامن مع علاج نفسي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الطب النفسی سی إن إن

إقرأ أيضاً:

علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل بإعادة البصر للأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكن فريق من الباحثين بمعهد طب العيون بجامعة لندن بالتعاون مع مستشفى مورفيلدز للعيون وبدعم من شركة MeiraGTx من تطوير علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل باعادة البصر للأطفال  وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.

ويقول الباحثون : يعتمد العلاج الجديد على نقل نسخة سليمة من الجين المعيب إلى خلايا الشبكية باستخدام فيروس غير ضار مما يساعد الخلايا على استعادة وظيفتها والحد من تدهورها ويحقن العلاج داخل شبكية العين عبر جراحة دقيقة بثقب المفتاح حيث يتم استهداف الخلايا المتضررة لتحفيزها على العمل بكفاءة أكبر.

ونظرا لندرة هذه الحالة تم تحديد الأطفال المؤهلين للعلاج من خارج المملكة المتحدة وخضع كل منهم للعلاج في عين واحدة فقط كإجراء احترازي لضمان السلامة وخلال متابعة امتدت لعدة سنوات لوحظ تحسن واضح في العين المعالجة في حين تدهورت الرؤية في العين غير المعالجة ما يؤكد فعالية العلاج الجيني في تحسين البصر لدى المصابين بهذا النوع من الاضطرابات.

وأكدت الدراسة أن العلاج الجيني يمكن أن يحدث فرقا جذريا إذا تم تطبيقه في مرحلة الطفولة المبكرة وتفتح هذه الدراسة الباب أمام إمكانية توسيع نطاق العلاج ليشمل أمراضا وراثية أخرى تصيب البصر ما يوفر أملا للأطفال الذين يعانون من أشكال مختلفة من العمى الوراثي.

ويؤكد البروفيسور جيمس باينبريدغ أستاذ دراسات الشبكية واستشاري جراحة الشبكية في مستشفى مورفيلدز: أن التعامل مع فقدان البصر لدى الأطفال يشكل تحديا كبيرا ولكن هذا العلاج الجيني يمنحنا فرصة لتغيير مسار حياتهم من خلال تحسين قدرتهم البصرية بشكل ملموس.

من جانبه يضيف البروفيسور ميشيل ميكايليدس أستاذ طب العيون في جامعة لندن: أن هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على علاج فعال لهذا النوع من العمى الوراثي وهو تقدم كبير يمكن أن يحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال.

مقالات مشابهة

  • أمل جديد للمكفوفين.. علاج جيني يعيد البصر للأطفال
  • دراسة تحذر: ذوبان الأنهر الجليدية يتسارع بوتيرة مقلقة
  • علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل بإعادة البصر للأطفال
  • دراسة: 21.6% من الأسر اليمنية تبيع ممتلكاتها لتأمين الغذاء
  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي قدراتنا العقلية؟ دراسة تحذر من "كسل وغباء" البشر
  • دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
  • دراسة: أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيداً من واشنطن. بأي كلفة؟
  • علاج جيني جديد يغير حياة الأطفال المولودين مكفوفين
  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية