الحرة:
2025-03-18@13:48:29 GMT

دراسة تحدد 6 أنواع للاكتئاب.. ما أهمية ذلك؟

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

دراسة تحدد 6 أنواع للاكتئاب.. ما أهمية ذلك؟

في خطوة نحو علاج الاكتئاب بشكل أكثر فعالية، حددت دراسة حديثة 6 أنواع فرعية للاكتئاب، مما يُتيح ذلك إمكانية تحديد العلاج المُخصص لكل مريض وتعزيز فرص الشفاء، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وكانت عملية إيجاد الدواء المناسب بالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بالاكتئاب، تتأرجح بين التجربة والخطأ، والتي تستمر لشهور أو حتى سنوات، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض، وفقا للشبكة.

وكشف علماء في دراسة نشرت بمجلة "Nature Medicine" الطبية، الاثنين، عن خريطة جديدة للدماغ تُظهر 6 أنواع فرعية أو "أنواع بيولوجية" للاكتئاب، إذ يتميز كل نوع بمجموعة فريدة من الأعراض والنشاط في الدماغ.

واستندت الدراسة إلى تحليل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لأدمغة أكثر من 800 مشارك، تم تشخيص بعضهم بالاكتئاب والبعض الآخر بالقلق.

كما اختبرت كيفية استجابة 3 من هذه الأنواع لمضادات الاكتئاب والعلاجات المختلفة.

دراسة: صدمات الطفولة تفاقم الاكتئاب لدى البالغين وجدت دراسة جديدة أن الصدمات التي يتعرض لها الإنسان خلال مرحلة الطفولة تفاقم من حالات الإصابة بالاكتئاب خلال وقت لاحق من الحياة. "نقص اختبارات للاكتئاب"

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مؤلفة الدراسة الرئيسية أستاذة الطب النفسي والعلوم السلوكية بكلية الطب بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا، لين ويليامز، قولها: "لا توجد حاليا أي اختبارات متاحة للمساعدة في تحديد نوع الاكتئاب الذي يعاني منه الأشخاص، أو الأهم من ذلك، ما العلاج الأنسب لهم".

وأضافت: "في الوضع الحالي نعتمد على الشخص ليخبرنا بما يمر به وعلى الطبيب أو المعالج النفسي ملاحظة الأعراض وتشخيص الحالة".

وبحسب الشبكة، يعاني من الاكتئاب حوالي 280 مليون شخص حول العالم، بما في ذلك 26 مليون شخص في الولايات المتحدة.

ووفقا للدراسة، لا يتحسن ما بين 30 و40 بالمئة من المصابين بالاكتئاب بعد تجربة علاج واحدة، فيما يعاني حوالي 30 بالمئة من الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالاكتئاب من اكتئاب مقاوم للعلاج بعد محاولات علاج متعددة.

وقالت ويليامز، التي تشغل أيضا منصب مدير مركز ستانفورد للصحة العقلية إن "هذا دفعنا لإجراء هذه الدراسة للحصول على طريقة جديدة تماما لتحديد العلاج المناسب بشكل أسرع لكل شخص في المرة الأولى".

"خطوة إيجابية"

وقام الباحثون أيضا وفق "سي إن إن"، باختيار 250 مشاركا بشكل عشوائي لتلقي العلاج السلوكي أو واحد من 3 مضادات اكتئاب شائعة الاستخدام: فينلافاكسين، إسيتالوبرام، أو سيرترالين.

وتعلقيا على الدراسة، قال الأستاذ الفخري في الطب النفسي وعلوم السلوك بمركز دوق الجامعي الطبي في نورث كارولينا، ريتشارد كيفي، إن "الاكتئاب هو مجموعة من الأشياء المختلفة مع العديد من الأسباب والتغيرات البيولوجية والعلاجات".

وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني لـ"سي إن إن"، أضاف كيفي أن الدراسة "تتخذ خطوة إيجابية في اتجاه" معرفة هذه الأشياء.

دراسة جديدة: هذه العادات الـ7 تقلل بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بالاكتئاب توصلت دراسة جديدة إلى استراتيجية قد تساعد في تعزيز الصحة العقلية عبر عادات اجتماعية من النوم الجيد إلى النشاط البدني إلى الروابط الاجتماعية القوية.

وعلى الرغم من أن الدراسة "متطورة وتم تنفيذها بشكل جيد للغاية"، فإنها تعاني من عدة مشاكل رئيسية، بما في ذلك قلة عدد الأشخاص المسجلين في العلاج، بحسب رئيس قسم الطب النفسي وعلوم السلوك في مركز مونتيفيوري الطبي بمدينة نيويورك، جوناثان ألبرت.

وأضاف للشبكة الأميركية ذاتها: "يجب اعتبارها دراسة أولية للغاية تحتاج إلى التكرار. وهناك حاجة إلى عينات أكثر تنوعا".

وتابع ألبرت وهو يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الأبحاث التابع لجمعية الطب النفسي الأميركية: "لكن أهم خطوة تالية هي دراسة تختبر فرضية الباحثين، التي تفيد بأن المرضى إذا كان لديهم أنواع فرعية معينة من الاكتئاب، فإنهم سيحققون نتائج أفضل في علاج معين، مع متابعة المشاركين على مدار الوقت".

ماذا تعني هذه النتائج؟

وقالت ويليامز إن نهج الدراسة الجديدة يتم تطبيقه حاليا بشكل تجريبي في عيادة بجامعة ستانفورد، حيث يمكن مضاعفة فرصة تحسن حالة الأشخاص المصابين بالاكتئاب.

وأضافت: "ترتفع احتمالات التحسن من حوالي 30 بالمئة في الأشخاص الذين يخضعون إلى التشخيص التقليدي إلى حوالي 75 بالمئة باستخدام الطريقة الأكثر دقة المتبعة في الدراسة".

ومع ذلك، أشارت ويليامز إلى أن هذه الطريقة لا تهدف إلى استبدال التقييمات الفردية لحالات الاكتئاب ولن تكون الخيار الأساسي لها، مؤكدة أنها "أسلوب آخر يمكن إضافته إلى العلاج الذي يشمل أيضا معلومات الأعراض والمقابلات السريرية".

ما هو الاكتئاب وكيف يمكن علاجه؟ يحارب الاكتئاب بالرياضة والخروج إلى الطبيعة، فالحركة بالخارج تعيد مشاعر الاستمتاع للشخص إذا كان الاكتئاب في بداياته، وفق ما قال خبراء بالصحة النفسية لموقع "الحرة". لكن الأدوية تبقى ضرورية في حالات عدة ويجب أن تتزامن مع علاج نفسي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الطب النفسی سی إن إن

إقرأ أيضاً:

محيط خصرك في منتصف العمر يهدد صحة دماغك في المستقبل!

إنجلترا – كشفت دراسة جديدة أن جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك في منتصف العمر ترتبطان بشكل مباشر بصحة الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر.

وترتبط السمنة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. كما تعد السمنة عامل الخطر الرئيسي القابل للتعديل للإصابة بالخرف.

وأشار ت دراسة نشرتها مجلة Lancet إلى أن الفشل العالمي في التعامل مع أزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الثلاثة الماضية أدى إلى زيادة مذهلة في أعداد المتأثرين بهذا المرض. ووفقا للدراسة، فإن هناك حاليا 2.11 مليار بالغ تبلغ أعمارهم 25 عاما أو أكثر، و493 مليون طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مقارنة بـ731 مليون بالغ و198 مليون طفل وشاب في عام 1990.

وحذرت الدراسة من أن أكثر من نصف البالغين وثلث الأطفال والشباب حول العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة للوقاية من الخرف أو إبطاء ظهوره، بدءا بتغيير نمط الحياة كمثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن منتصف العمر يعد نافذة حرجة للتدخلات الصحية الإدراكية، لكن لم يكن معروفا الكثير عن كيفية تأثير الالتزام الطويل الأمد بنظام غذائي عالي الجودة على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

ولتحقيق هذا الرابط المحتمل، استخدم الباحثون بيانات من دراسة “وايت هول الثانية”، وهي دراسة طويلة الأمد استمرت 30 عاما وتتبعت أكثر من 10 آلاف مشارك. وقد قاموا بمراقبة قياسات الخصر والورك لـ 664 موظفا حكوميا بريطانيا في منتصف العمر على مدار 21 عاما.

وفي الوقت نفسه، ملأ 512 مشاركا استبيانات تفصيلية عن النظام الغذائي، تغطي 11 عاملا، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون والمشروبات السكرية.

وعندما وصل المشاركون إلى سن السبعينيات، أجرى العلماء فحوصات دماغية واختبارات لأدائهم الإدراكي. ووجدوا أن أولئك الذين كانت لديهم نسبة خصر إلى ورك أقل في بداية الدراسة كانت لديهم ذاكرة عمل ووظائف تنفيذية وأداء إدراكي عام أفضل في وقت لاحق.

كما أظهر المشاركون الذين التزموا بنظام غذائي صحي في منتصف العمر وظائف دماغية أفضل، خاصة في المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة وكيفية تواصل الأجزاء المختلفة من الدماغ بعضها مع بعض.

ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حسنوا أنظمتهم الغذائية خلال الدراسة شهدوا تحسنا في صحة أدمغتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالخرف والشيخوخة.

وقالت الدكتورة داريا إي. أ. جنسن، أحد مؤلفي الدراسة وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة أكسفورد: “إذا كنت ترغب في فعل شيء لصحة دماغك، فلم يفت الأوان للبدء الآن، ولكن كلما بدأت مبكرا، كان ذلك أفضل”.

وأشار الباحثون إلى أن التدخلات التي تهدف إلى تحسين النظام الغذائي وإدارة السمنة المركزية قد تكون أكثر فعالية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و70 عاما، ما يؤدي إلى أفضل النتائج لصحة الدماغ والإدراك في السنوات اللاحقة.

المصدر: نيويورك بوست

Previous الصين تنجح في زرع كلية خنزير معدلة وراثيا في إنسان Related Posts الصين تنجح في زرع كلية خنزير معدلة وراثيا في إنسان صحة 18 مارس، 2025 لماذا نرى “النجوم” عند النهوض المفاجئ؟ صحة 17 مارس، 2025 أحدث المقالات محيط خصرك في منتصف العمر يهدد صحة دماغك في المستقبل! الصين تنجح في زرع كلية خنزير معدلة وراثيا في إنسان لاعب عربي يعادل كريستيانو رونالدو ويسبق ميسي.. فمن هو؟ لجنة السياسة النقدية بالمركزي تستعرض تقارير الإنفاق العام وسوق النقد الأجنبي كارفاخال يزف خبرا سارا لجماهير ريال مدريد

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • اللوكيميا أو سرطان الدم: كيف يصيب خلايا الدم وهل من طرق لعلاجه؟
  • محيط خصرك في منتصف العمر يهدد صحة دماغك في المستقبل!
  • الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
  • الصين: الكشف عن آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالايونات الثقيلة
  • دراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • 3 أسباب وراء الإصابة بالأورام الدموية.. تعرف على طرق العلاج
  • الولايات المتحدة.. تحذير هام من تونة معلّبة قد تسبب الشلل
  • أول تجربة سريرية عالمية تكشف فعالية علاج فموي للدغات الثعابين
  • تعرف على عقوبة الامتناع عن علاج الموظف حال الإصابة بالعمل وفقاً للقانون