الحرة:
2025-03-14@00:22:48 GMT

دراسة تحدد 6 أنواع للاكتئاب.. ما أهمية ذلك؟

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

دراسة تحدد 6 أنواع للاكتئاب.. ما أهمية ذلك؟

في خطوة نحو علاج الاكتئاب بشكل أكثر فعالية، حددت دراسة حديثة 6 أنواع فرعية للاكتئاب، مما يُتيح ذلك إمكانية تحديد العلاج المُخصص لكل مريض وتعزيز فرص الشفاء، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وكانت عملية إيجاد الدواء المناسب بالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بالاكتئاب، تتأرجح بين التجربة والخطأ، والتي تستمر لشهور أو حتى سنوات، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض، وفقا للشبكة.

وكشف علماء في دراسة نشرت بمجلة "Nature Medicine" الطبية، الاثنين، عن خريطة جديدة للدماغ تُظهر 6 أنواع فرعية أو "أنواع بيولوجية" للاكتئاب، إذ يتميز كل نوع بمجموعة فريدة من الأعراض والنشاط في الدماغ.

واستندت الدراسة إلى تحليل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لأدمغة أكثر من 800 مشارك، تم تشخيص بعضهم بالاكتئاب والبعض الآخر بالقلق.

كما اختبرت كيفية استجابة 3 من هذه الأنواع لمضادات الاكتئاب والعلاجات المختلفة.

دراسة: صدمات الطفولة تفاقم الاكتئاب لدى البالغين وجدت دراسة جديدة أن الصدمات التي يتعرض لها الإنسان خلال مرحلة الطفولة تفاقم من حالات الإصابة بالاكتئاب خلال وقت لاحق من الحياة. "نقص اختبارات للاكتئاب"

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مؤلفة الدراسة الرئيسية أستاذة الطب النفسي والعلوم السلوكية بكلية الطب بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا، لين ويليامز، قولها: "لا توجد حاليا أي اختبارات متاحة للمساعدة في تحديد نوع الاكتئاب الذي يعاني منه الأشخاص، أو الأهم من ذلك، ما العلاج الأنسب لهم".

وأضافت: "في الوضع الحالي نعتمد على الشخص ليخبرنا بما يمر به وعلى الطبيب أو المعالج النفسي ملاحظة الأعراض وتشخيص الحالة".

وبحسب الشبكة، يعاني من الاكتئاب حوالي 280 مليون شخص حول العالم، بما في ذلك 26 مليون شخص في الولايات المتحدة.

ووفقا للدراسة، لا يتحسن ما بين 30 و40 بالمئة من المصابين بالاكتئاب بعد تجربة علاج واحدة، فيما يعاني حوالي 30 بالمئة من الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالاكتئاب من اكتئاب مقاوم للعلاج بعد محاولات علاج متعددة.

وقالت ويليامز، التي تشغل أيضا منصب مدير مركز ستانفورد للصحة العقلية إن "هذا دفعنا لإجراء هذه الدراسة للحصول على طريقة جديدة تماما لتحديد العلاج المناسب بشكل أسرع لكل شخص في المرة الأولى".

"خطوة إيجابية"

وقام الباحثون أيضا وفق "سي إن إن"، باختيار 250 مشاركا بشكل عشوائي لتلقي العلاج السلوكي أو واحد من 3 مضادات اكتئاب شائعة الاستخدام: فينلافاكسين، إسيتالوبرام، أو سيرترالين.

وتعلقيا على الدراسة، قال الأستاذ الفخري في الطب النفسي وعلوم السلوك بمركز دوق الجامعي الطبي في نورث كارولينا، ريتشارد كيفي، إن "الاكتئاب هو مجموعة من الأشياء المختلفة مع العديد من الأسباب والتغيرات البيولوجية والعلاجات".

وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني لـ"سي إن إن"، أضاف كيفي أن الدراسة "تتخذ خطوة إيجابية في اتجاه" معرفة هذه الأشياء.

دراسة جديدة: هذه العادات الـ7 تقلل بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بالاكتئاب توصلت دراسة جديدة إلى استراتيجية قد تساعد في تعزيز الصحة العقلية عبر عادات اجتماعية من النوم الجيد إلى النشاط البدني إلى الروابط الاجتماعية القوية.

وعلى الرغم من أن الدراسة "متطورة وتم تنفيذها بشكل جيد للغاية"، فإنها تعاني من عدة مشاكل رئيسية، بما في ذلك قلة عدد الأشخاص المسجلين في العلاج، بحسب رئيس قسم الطب النفسي وعلوم السلوك في مركز مونتيفيوري الطبي بمدينة نيويورك، جوناثان ألبرت.

وأضاف للشبكة الأميركية ذاتها: "يجب اعتبارها دراسة أولية للغاية تحتاج إلى التكرار. وهناك حاجة إلى عينات أكثر تنوعا".

وتابع ألبرت وهو يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الأبحاث التابع لجمعية الطب النفسي الأميركية: "لكن أهم خطوة تالية هي دراسة تختبر فرضية الباحثين، التي تفيد بأن المرضى إذا كان لديهم أنواع فرعية معينة من الاكتئاب، فإنهم سيحققون نتائج أفضل في علاج معين، مع متابعة المشاركين على مدار الوقت".

ماذا تعني هذه النتائج؟

وقالت ويليامز إن نهج الدراسة الجديدة يتم تطبيقه حاليا بشكل تجريبي في عيادة بجامعة ستانفورد، حيث يمكن مضاعفة فرصة تحسن حالة الأشخاص المصابين بالاكتئاب.

وأضافت: "ترتفع احتمالات التحسن من حوالي 30 بالمئة في الأشخاص الذين يخضعون إلى التشخيص التقليدي إلى حوالي 75 بالمئة باستخدام الطريقة الأكثر دقة المتبعة في الدراسة".

ومع ذلك، أشارت ويليامز إلى أن هذه الطريقة لا تهدف إلى استبدال التقييمات الفردية لحالات الاكتئاب ولن تكون الخيار الأساسي لها، مؤكدة أنها "أسلوب آخر يمكن إضافته إلى العلاج الذي يشمل أيضا معلومات الأعراض والمقابلات السريرية".

ما هو الاكتئاب وكيف يمكن علاجه؟ يحارب الاكتئاب بالرياضة والخروج إلى الطبيعة، فالحركة بالخارج تعيد مشاعر الاستمتاع للشخص إذا كان الاكتئاب في بداياته، وفق ما قال خبراء بالصحة النفسية لموقع "الحرة". لكن الأدوية تبقى ضرورية في حالات عدة ويجب أن تتزامن مع علاج نفسي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الطب النفسی سی إن إن

إقرأ أيضاً:

«دراسة»: تقليل استخدام الهواتف الذكية يحفز استجابات دماغية شبيهة بإدمان المخدرات

إدمان الهواتف الذكية.. كشفت دراسة حديثة أن تقليل استخدام الهواتف الذكية قد يؤدي إلى تغيرات في نشاط الدماغ مشابهة لتلك المرتبطة بـإدمان المواد مثل النيكوتين والكحول.

وأظهرت الدراسة أن تقييد استخدام الهواتف يؤثر على أنظمة المكافأة العصبية، مما يعزز فكرة أن الهواتف الذكية قد تكون مسببة للإدمان.

تفاصيل الدراسة وأهم نتائجها

أُجريت الدراسة في جامعة هايدلبرج وجامعة كولونيا بألمانيا، وشملت 25 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا. طُلب منهم الامتناع عن استخدام هواتفهم الذكية لمدة 72 ساعة، مع السماح فقط بالمكالمات الأساسية والمهام المتعلقة بالعمل.

استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية لقياس تأثير الحد من استخدام الهواتف على الدماغ والسلوك.

عند عرض صور الهواتف الذكية على المشاركين بعد فترة الامتناع، لاحظ الباحثون نشاطًا متزايدًا في مناطق الدماغ المرتبطة بالمكافأة والرغبة الشديدة، مما يشير إلى أن الهواتف الذكية تحفز استجابات دماغية شبيهة بإدمان المخدرات.

استخدام الهواتف الذكية العلاقة بين إدمان الهواتف الذكية والناقلات العصبية

أكدت الدراسة أن التغيرات في نشاط الدماغ كانت مرتبطة بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان يؤثران على السلوك القهري، والتحكم في المزاج، والاستجابات العاطفية.

هل يقلل الحد من استخدام الهاتف من التوتر؟

لم تُظهر النتائج تغيرات كبيرة في مزاج المشاركين أو مشاعر القلق، لكن بعضهم أفاد بشعور عام بتحسن الحالة المزاجية بعد تقليل استخدام الهواتف.

التأثيرات طويلة المدى لاستخدام الهواتف الذكية

لا يزال العلماء يدرسون التأثيرات العصبية طويلة المدى لاستخدام الهواتف الذكية، خاصة أن هذه الأجهزة أصبحت جزءًا أساسيًا من التفاعل الاجتماعي اليومي. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف قد يؤدي إلى سلوكيات إدمانية مماثلة لتلك المرتبطة بالمواد المخدرة.

خلاصة الدراسة

تشير هذه النتائج إلى أن الحد من استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يساعد في تقليل التأثيرات السلبية على الدماغ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآثار النفسية والعصبية طويلة المدى للاعتماد على التكنولوجيا.

اقرأ أيضاًدراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»

تكنو تطرح هواتف جديدة ضمن سلسلة Tecno Camon 40.. تعرف عليها

تسريبات جديدة لهواتف خرافية من أوبو تغزو الأسواق

مقالات مشابهة

  • دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان
  • دراسة عن التوائم تكشف تعجيل الوجبات السريعة في الشيخوخة المبكرة
  • دراسة على التوائم تكشف تعجيل الوجبات السريعة في الشيخوخة المبكرة
  • دراسة: تناول «الإسبرين» يساعد في علاج السرطان
  • دراسة تكشف مفاجأة: تشات جي بي تي يشعر بالتوتر ويحتاج إلى "العلاج"
  • دراسة: غذاء الحامل غير الصحي يزيد خطر إصابة المولود بالتوحد
  • دراسة: غسيل الصحون والأواني يعالجك ويحسن صحتك ويقي من الاكتئاب
  • دراسة..رحلات الهلوسة السيئة الناتجة عن المخدرات قد تؤدي إلى الوفاة
  • دراسة: ضوضاء طواحين الهواء لا تسبب اضطرابات عقلية
  • «دراسة»: تقليل استخدام الهواتف الذكية يحفز استجابات دماغية شبيهة بإدمان المخدرات