الجزيرة:
2024-10-01@01:05:05 GMT

بلينكن يطالب إسرائيل بتجنب التصعيد مع حزب الله

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

بلينكن يطالب إسرائيل بتجنب التصعيد مع حزب الله

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لمسؤولين إسرائيليين على أهمية تجنب المزيد من التصعيد مع حزب الله اللبناني، وطالب بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وذكر بيان للخارجية الأميركية أن بلينكن عقد مباحثات أمس الخميس مع وفد إسرائيلي يتكون من مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

وأوضح البيان أن بلينكن أكد للوفد الإسرائيلي على أهمية تجنب المزيد من التصعيد مع حزب الله والتوصل إلى حل دبلوماسي بين الطرفين.

وكانت شبكة "سي إن إن" قد نقلت، في وقت سابق أمس، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل أبلغت واشنطن بتخطيطها لنقل موارد إلى الشمال، استعدادا لهجوم محتمل ضد حزب الله.

وأضاف المسؤولون أن "تداعيات حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله ستكون مدمرة"، مشيرين إلى أن احتمال تجسيد هذا السيناريو تتزايد في ظل تلاشي فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

كما أشاروا إلى أن إسرائيل أبلغت واشنطن بمخاوفها من تعرض منظومة القبة الحديدية لهجمات واسعة النطاق من حزب الله.

يشار إلى أن تهديدات إسرائيل بشن عملية عسكرية واسعة في لبنان تصاعدت مؤخرا، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في وقت سابق هذا الشهر- إن الجيش جاهز لعملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر، متعهدا بإعادة الأمن للحدود الشمالية لإسرائيل.

كما توعد وزير الخارجية يسرائيل كاتس بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع "حرب شاملة"، وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأول الثلاثاء، موافقته على خطط عملياتية لتنفيذ هجوم في لبنان.

في المقابل، قال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله -في كلمة له الأربعاء- إن "احتمال الانزلاق إلى حرب كبرى وارد في أي لحظة رغم أن الحزب لا يريد حربا شاملة"، مؤكدا أنه "إذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط، وبلا قواعد وبلا سقف، ولن يكون هناك مكان في الكيان (إسرائيل) بمنأى عن صواريخنا".

قطاع غزة

من جانب آخر، ذكر بيان الخارجية الأميركية إن بلينكن بحث مع الفود الإسرايلي أمس الجهود الجارية لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

وذكر البيان أن بلينكن شدد على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة والتخطيط لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية أمس إن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق للنار بغزة سيسهم في خفض التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وأكد ميلر أن أميركا تواصل العمل مع قطر ومصر وإسرائيل من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي أسفر عن نحو 123 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

السعودية تحذر من التصعيد الإسرائيلي بلبنان وتنضم لجهود دولية للتسوية

حذرت السعودية، الأحد، من تداعيات التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مؤكدة انضمامها لجهود دولية تهدف إلى ترسيخ وقف فوري لإطلاق النار.

 

جاء ذلك خلال كلمة المملكة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك، ألقاها وزير الخارجية فيصل بن فرحان.

 

وأكد الوزير السعودي على "ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان، واحترام سيادته، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".

 

وشدد على أن "غياب المساءلة والعقاب رغم استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يشجعها على التصعيد".

 

ابن فرحان اعتبر أن "هذا التصعيد لن يحقق الأمن والاستقرار لأي طرف، وينذر بعواقب خطيرة، وتوسيع رقعة العنف والحروب، والمزيد من التهديد لأمن المنطقة واستقرارها".

 

وأوضح أن المملكة "تنضم إلى الجهود الدولية الهادفة إلى ترسيخ وقف فوري لإطلاق النار (في لبنان)، بما يتيح المجال للتوصل إلى تسوية دبلوماسية مستدامة".

 

ودعا بيان مشترك صدر فجر الخميس عن 12 دولة ومنظمة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، وذلك لإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية.

 

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 جرحى، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

 

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

 

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن "1673 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و603 جرحى" لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

 

وبشأن الأوضاع في قطاع غزة، قال ابن فرحان إن "الممارسات الوحشية الإسرائيلية (في غزة) أودت منذ العام الماضي بحياة عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، جراء قصف وقتل وتدمير وتجويع ممنهج، وسط كارثة إنسانية كبرى، تتفاقم يوما بعد يوم".

 

وأضاف أن "المملكة قدمت أكثر من 5 مليارات دولار من المساعدات للشعب الفلسطيني".

 

وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


مقالات مشابهة

  • في ظل التصعيد الإسرائيلي.. أعداد النازحين من لبنان إلى سوريا تتزايد
  • الاتحاد الأوروبي: مسؤول السياسة الخارجية سيترأس اجتماعا استثنائيا لوزراء الخارجية لبحث التصعيد في لبنان
  • الاتحاد الأوروبي: اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية اليوم لمناقشة التصعيد الإسرائيلي بلبنان
  • السعودية تحذر من التصعيد الإسرائيلي بلبنان وتنضم لجهود دولية للتسوية
  • دون ذكر نصر الله.. أردوغان يطالب إسرائيل بالتوقف عن سياستها المجنونة
  • وزير الخارجية المصري: التصعيد الإسرائيلي الخطير لا يعرف حدودا ويجر المنطقة إلى حافة الهاوية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان البقاع والضاحية والجنوب بالابتعاد عن مواقع حزب الله
  • ما فرص دخول العراق على خط التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • وزير الخارجية الإسرائيلي عن إغتيال نصرالله: أكثر الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تبريراً
  • بلينكن يدعو إسرائيل وحزب الله لوقف إطلاق النار