الجزيرة:
2025-02-12@13:18:50 GMT

بلينكن يطالب إسرائيل بتجنب التصعيد مع حزب الله

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

بلينكن يطالب إسرائيل بتجنب التصعيد مع حزب الله

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لمسؤولين إسرائيليين على أهمية تجنب المزيد من التصعيد مع حزب الله اللبناني، وطالب بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وذكر بيان للخارجية الأميركية أن بلينكن عقد مباحثات أمس الخميس مع وفد إسرائيلي يتكون من مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

وأوضح البيان أن بلينكن أكد للوفد الإسرائيلي على أهمية تجنب المزيد من التصعيد مع حزب الله والتوصل إلى حل دبلوماسي بين الطرفين.

وكانت شبكة "سي إن إن" قد نقلت، في وقت سابق أمس، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل أبلغت واشنطن بتخطيطها لنقل موارد إلى الشمال، استعدادا لهجوم محتمل ضد حزب الله.

وأضاف المسؤولون أن "تداعيات حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله ستكون مدمرة"، مشيرين إلى أن احتمال تجسيد هذا السيناريو تتزايد في ظل تلاشي فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

كما أشاروا إلى أن إسرائيل أبلغت واشنطن بمخاوفها من تعرض منظومة القبة الحديدية لهجمات واسعة النطاق من حزب الله.

يشار إلى أن تهديدات إسرائيل بشن عملية عسكرية واسعة في لبنان تصاعدت مؤخرا، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في وقت سابق هذا الشهر- إن الجيش جاهز لعملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر، متعهدا بإعادة الأمن للحدود الشمالية لإسرائيل.

كما توعد وزير الخارجية يسرائيل كاتس بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع "حرب شاملة"، وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأول الثلاثاء، موافقته على خطط عملياتية لتنفيذ هجوم في لبنان.

في المقابل، قال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله -في كلمة له الأربعاء- إن "احتمال الانزلاق إلى حرب كبرى وارد في أي لحظة رغم أن الحزب لا يريد حربا شاملة"، مؤكدا أنه "إذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط، وبلا قواعد وبلا سقف، ولن يكون هناك مكان في الكيان (إسرائيل) بمنأى عن صواريخنا".

قطاع غزة

من جانب آخر، ذكر بيان الخارجية الأميركية إن بلينكن بحث مع الفود الإسرايلي أمس الجهود الجارية لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

وذكر البيان أن بلينكن شدد على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة والتخطيط لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية أمس إن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق للنار بغزة سيسهم في خفض التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وأكد ميلر أن أميركا تواصل العمل مع قطر ومصر وإسرائيل من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي أسفر عن نحو 123 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يطالب العرب بتقديم خطة بديلة لتهجير سكان غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن مقترح الرئيس ترامب بشأن تهجير سكان غزة هو "المخطط الوحيد المتاح"، داعياً الحلفاء لتقديم بديل إذا كانت لديهم خطة أفضل. 

كما جدد روبيو تهديداته لحركة حماس بخصوص إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بحلول ظهر السبت المقبل.

وفي مقابلة مع "فوكس نيوز"، وصف روبيو لقاءه مع ملك الأردن عبد الله الثاني في واشنطن بـ"الجيد"، مشيراً إلى التعاون الوثيق بين الأردن والولايات المتحدة. 

من جانبه، استقبل ترامب الملك عبد الله في البيت الأبيض، حيث أكد رغبته في السيطرة على غزة وتهجير سكانها إلى مصر والأردن، رغم رفض البلدين والفلسطينيين لذلك. وأضاف الملك عبد الله أن هناك "خطة عربية" ستُقدّم قريباً رداً على خطة ترامب.

علق روبيو على تهديد الرئيس الأمريكي بفتح "أبواب الجحيم" إذا لم تسلم حماس المحتجزين الإسرائيليين بحلول ظهر السبت، قائلاً إن "ترامب سئم من الإفراج التدريجي عن المحتجزين في غزة"، وأشار إلى أن "حماس خرقت الاتفاق". 

وأضاف أن ترامب يطالب بإطلاق جميع المحتجزين دفعة واحدة، بعدما شاهد حالة المحتجزين الذين أُطلق سراحهم مؤخراً، والذين كانوا في حالة مروعة. وهدد روبيو حماس قائلاً: "إذا لم تلتزم بالاتفاق، فسنعود إلى ما كنا عليه سابقاً، وسيتم القضاء على حماس، وتتدخل إسرائيل لحل المشكلة نهائياً".

كما لاقت خطة ترامب بشأن تولي الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" مع إعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة، انتقادات حادة من قبل الدول العربية والمجتمع الدولي. مصر والأردن رفضتا بشدة فكرة تهجير الفلسطينيين وأكدتا تمسكهما بحل الدولتين وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من ناحية أخرى، هدد ترامب بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إذا لم تطلق الأخيرة سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة بحلول السبت المقبل.

وقد أعلنت "كتائب القسام" تأجيل تسليم المحتجزين حتى إشعار آخر، متهمة إسرائيل بعدم الالتزام ببنود الاتفاق. حماس أكدت التزامها بالهدنة طالما التزم الاحتلال بها، فيما حمّلت إسرائيل مسؤولية أي تأخير.

من جهة أخرى، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء وقف إطلاق النار والعودة إلى "القتال المكثف" إذا لم تُفرج حماس عن المحتجزين بحلول الموعد المحدد. 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان مخيم نور شمس بإخلاء منازلهم
  • مسيحيو جنين يواجهون تحديات معيشية واقتصادية بسبب التصعيد الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مخيم نور شمس بإخلائه فورا
  • وزير الخارجية الأمريكي يطالب العرب بتقديم خطة بديلة لتهجير سكان غزة
  • الحوثي يحذر إسرائيل من عودة التصعيد ضد غزة
  • ميليشيا الحوثي تهدد باستئناف التصعيد ضد إسرائيل
  • نتنياهو يطالب ترامب دعم تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان
  • نتنياهو يطالب واشنطن برفع إسرائيل من "قائمة الرقائق"
  • مؤتمر دولي في النرويج يطالب بتعليق عضوية إسرائيل في المنظمات الدولية
  • من بلينكن إلى روبيو: وزارة الخارجية أدَاة للصهيونية في السياسة الأمريكية