الهدوء الحذر يسيطر على الحدود الجنوبية.. كيف يبدو المشهد صباحًا؟
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يخيم الهدوء هذا الصباح على المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان انطلاقا من سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا، وحتى منطقة العرقوب ومزارع شبعا المحتلة، وصولا حتى مرتفعات جبل الشيخ المشرفة على منطقة راشيا الوادي في البقاعين الشرقي والغربي واقليم التفاح، حسب مندوبة "لبنان24". وحلّق طيران الاستطلاع الاسرائيلي من نوع "ام كا" فوق اجواء منطقة حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة في طلعات استكشافية استمرت حتى ساعات الفجر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
20 ملعبًا و30 مركزًا رياضيًا و18 ألف مستفيد يعكسون حراكًا رياضيًا متناميًا في الحدود الشمالية
المناطق_واس
يشهد القطاع الرياضي في منطقة الحدود الشمالية حراكًا متناميًا أسهم في تعزيز أنماط الحياة الصحية وتحفيز مختلف الفئات العمرية على ممارسة الأنشطة البدنية، ضمن جهود متكاملة لتوفير بيئة رياضية محفزة ومجتمع أكثر وعيًا بأهمية النشاط البدني.
وأنشأت أمانة منطقة الحدود الشمالية نحو 20 ملعبًا سداسيًا في مدينة عرعر، تُعد متنفسًا رياضيًا مفتوحًا للنشء والشباب، ضمن برامج دعم الأنشطة المجتمعية والرياضية, وتشهد الأندية الرياضية الاستثمارية في المنطقة إقبالاً متزايدًا، في ظل تنامي اهتمام الأفراد بالصحة وتنمية اللياقة البدنية.
أخبار قد تهمك جامعة الحدود الشمالية تحقق 7 منح بحثية في الأمن السيبراني 1 مايو 2025 - 4:35 مساءً الحدود الشمالية.. تنوع جغرافي ثري وفرص واعدة للسياحة البيئية 29 أبريل 2025 - 12:13 مساءًويبلغ عدد الأكاديميات والمراكز الرياضية الرجالية والنسائية في المنطقة أكثر من 30 مركزًا، تستقطب أعدادًا كبيرة من المهتمين باللياقة، في مشهد يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الرياضة في تحسين جودة الحياة.
وتشهد مضامير المشي والحدائق العامة في المنطقة إقبالًا متزايدًا خلال السنوات الأخيرة، في مؤشر واضح على التحول الإيجابي في وعي المجتمع نحو النشاط البدني.
من جهتها أوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية “لياقة” في منطقة الحدود الشمالية إبتسام فاضل أن الجمعية تعمل على تعزيز ثقافة المشي والنشاط البدني عبر مبادرات نوعية تسهم في رفع الوعي الصحي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جانب جودة الحياة.
وبيّنت أن الجمعية نفذت خلال عام (2024م) أكثر من (58) برنامجًا و(12) مشاركة مجتمعية، استفاد منها أكثر من (18) الف مستفيدًا ومستفيدة، كما بلغت الساعات التطوعية (30835) ساعة من خلال (316) فرصة تطوعية.
وأكد مرتادو الأندية الرياضية أن الأندية أسهمت في نشر التوعية بأهمية الرياضة والطرق السليمة للمحافظة على صحة البدن، إضافةً إلى شرح ضرورة التغذية السلمية وممارسة الرياضة التي تناسب كل الشخص حسب هدفه لتصبح الرياض جزءًا من روتين يومي صحي.