السومرية نيوز – محليات
استقبلت المصايف والمناطق السياحية في محافظات أربيل والسليمانية وحلبجة خلال أيام عطلة عيد الأضحى المبارك، أكثر من 320 ألف سائح، فيما لم تتوافر حتى الآن إحصائية حول عدد السياح الذين قصدوا دهوك. وبحسب المعلومات والاحصائيات التي اطلعت السومرية نيوز عليها من مديرية السياحة في محافظة السليمانية، فإن "أكثر من 120 ألف سائح زاروا المحافظة ومناطقها السياحية، واغلبهم من مواطني وسط وجنوبي العراق".

ومقارنة بنفس التوقيت من العام الماضي، فقد ازدادت نسبة السياح الى السليمانية بنحو 20 ألف سائح. من جهتها، أعلنت الجهات المسؤولة في محافظة أربيل، أن "117 ألفا و421 سائحا قصدوا المحافظة خلال عطلة العيد"، مشيرة إلى "تسجيل 54 جناية و51 جنحة". اما بالنسبة لمحافظة حلبجة، فقد أعلنت مديرية السياحة فيها، أن "84 ألفا و176 سائحا قصدوا المحافظة، لغرض السياحة والاصطياف، كما تم تسجيل 40 مخالفة وإنذار من قبل لجان التفتيش والمراقبة"، مشيرة الى أنه "لم تحدث أية حوادث مؤسفة خلال تلك الفترة، وطبقت خطة العيد بنجاح، من حيث استقبال السياح وتهيئة الأجواء الملائمة لهم". هذا ولم تعلن الجهات المعنية في محافظة دهوك، إحصائية بعد السياح المتوافدين على المحافظة ومناطقها السياحية، خلال عطلة عيد الأضحى.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس تدعو لوقف اعتقال وترحيل اللاجئين السوريين من العراق

تقوم السلطات العراقية في بغداد وكذلك إدارة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي باعتقال وترحيل اللاجئين السوريين بشكل تعسفي إلى بلادهم، حسبما قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الخميس.

من مقرها في نيويورك، قالت المنظمة الحقوقية الرائدة إنها وثقت حالات قامت فيها السلطات العراقية بترحيل سوريين على الرغم من أن لديهم إقامة قانونية أو أنهم مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأفادت تقارير بأن السوريين تم اعتقالهم خلال مداهمات على أماكن عملهم أو في الشوارع، وفي حالتين بمكاتب الإقامة أثناء محاولتهم تجديد تصاريحهم.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يستضيف العراق ما لا يقل عن 260 ألف لاجئ سوري، يقيم قرابة 90 في المئة منهم في إقليم كردستان شمالي العراق. ويقيم زهاء 60 في المئة منهم في مناطق حضرية، بينما يقيم الباقون في مخيمات اللاجئين.

هيومن رايتس ووتش تحدثت إلى سبعة سوريين في أربيل وبغداد في الفترة بين 19 و26 أبريل الماضي، كان يجري ترحيلهم، بينهم أربعة في مطار أربيل في انتظار وضعهم على متن رحلة جوية.

وفي السياق قالت، سارة صنبر، الباحثة المتخصصة في شؤون العراق في هيومن رايتس ووتش، إن المنظمة لم تتمكن من تحديد العدد الإجمالي للسوريين المرحلين.

وذكرت المنظمة أن عمليات الترحيل جعلت السوريين في العراق يعيشون في خوف.

وأضافت صنبر أنه "من خلال إعادة طالبي اللجوء قسرا إلى سوريا، فإن العراق يعرضهم للخطر عن عمد".

ولم يرد متحدث باسم الحكومة العراقية حتى الساعة على طلبات التعليق التي أرسلتها الأسوشيتد برس.

كما زادت السلطات العراقية من العراقيل أمام السوريين للبقاء بشكل قانوني في البلاد.

فقامت حكومة إقليم كردستان العراق، بناء على طلب بغداد، بتعليق إصدار تأشيرات دخول للمواطنين السوريين، في إطار جهود أوسع لتنظيم العمالة الأجنبية في العراق، ما حد من قدرة السوريين على دخول إقليم كردستان للعمل أو اللجوء.

وتوظف العديد من الشركات في العراق عمالا سوريين دون تسجيلهم قانونيا، ما يجعلهم يعملون لساعات طويلة مقابل أجور منخفضة.

وتتطلب القواعد الجديدة في إقليم كردستان العراق من الشركات تسجيل العمال السوريين، وسداد اشتراكات الضمان الاجتماعي لهم. إلا أن بعض الشركات تجبر موظفيها على دفع نصف رسوم الضمان الاجتماعي من رواتبهم.

وقال عامل سوري في إقليم كردستان للأسوشيتد برس إن رسوم الحصول على تأشيرة لمدة شهر واحد للسوريين تبلغ 150 دولارا، ويمكن تمديدها لمدة تصل إلى عام، مشترطا تكتم هويته خشية ترحيله.

وأضاف أنه يجب الآن على السوريين التسجيل برقم الضمان الاجتماعي الذي يوضح أن صاحب العمل يسددها عنهم، وإلا فلن يتمكنوا من تجديد تأشيراتهم.

وفي بغداد، تبلغ تكلفة تأشيرة العمل لمدة عام والتي تصدر بشرط وجود رقم الضمان الاجتماعي، 2000 دولار.

وتضغط الدول المضيفة التي آوت اللاجئين السوريين بشكل متزايد من أجل عودتهم إلى ديارهم، حيث توقفت إلى حد كبير الحرب في بلادهم، بينما ترى الأمم المتحدة وجماعات حقوقية أن العودة إلى سوريا لا تزال غير آمنة.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنه ورد في يوليو 2023 تعرض العائدين من العراق للتعذيب في مراكز احتجاز تابعة للاستخبارات العسكرية السورية، وتجنيدهم قسرا في الخدمة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان: المحافظة شهدت حلول جذرية لـ 28 مشروع متعثر بعد ثورة 30 يونيو
  • مشروعات سياحية في الدقم بتكلفة تتخطى مليوني ريال
  • علم بطول 400 متر يزين احتفالات فنادق الغردقة بذكرى 30 يونيو (صور)
  • كشف تفاصيل صرف رواتب القوات الأمنية في إقليم كردستان
  • الدقم ليست اقتصادية فقط؛ وهذا الخبر يكشف جانبًا من تميّزها السياحي
  • تنشيط السياحة: زيادة في الحركة الوافدة من روسيا والسعودية والصين
  • حركة التغيير:حكومة الإقليم تفقد سيطرتها على 75% من مناطق محافظة دهوك بسبب الاحتلال التركي
  • وسط ظروف غامضة.. مقتل ضابط عراقي كبير في إقليم كردستان
  • محافظ بني سويف يتابع جهود الزراعة المنفذة خلال إجازة عيد الأضحى
  • هيومن رايتس تدعو لوقف اعتقال وترحيل اللاجئين السوريين من العراق