المكسيك..العثور على بيضة نحام عمرها 8 آلاف عام
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
المكسيك – أعلن علماء المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ عن اكتشاف بيضة نحام (فلامينغو) متحجرة عمرها 8-12 ألف عام في موقع بناء مطار دولي في ولاية مكسيكو.ويشير علماء المعهد إلى أن هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه في الجزء القاري من أمريكا.
وجاء في بيان المعهد “يعلن المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) عن نتائج دراسة لبيضة نحام أحفورية، عمرها بين 8000 و12000 عام، اكتشفت في حالة ممتازة، أثناء بناء مطار فيليبي أنجيلس الدولي.
ويشير العلماء إلى أن “وجود طيور النحام الأحفورية في الحفريات القارية لأمريكا الشمالية أمر رائع، لأن الأنواع الحديثة من طيور النحام تنتشر في أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي وشبه جزيرة يوكاتان، وفي ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة وفي الساحل الشمالي لخليج المكسيك”.
ويشير علماء المعهد، إلى أن اكتشاف البيضة الأحفورية في بلدية سانتا لوسيا، يؤكد على أن طيور النحام كانت جزءا من البحيرات الطبيعية القديمة في وسط المكسيك، التي ربما حصلت فيها تغيرات عديدة بسبب التأثيرات البيئية الناجمة عن التجلد والنشاط البركاني.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
ذكر معهد المجلس الأطلنطي الأمريكي أن حزب الله تطور خلال العقود الأربعة الماضية من ميليشيا لبنانية محلية إلى منظمة عسكرية وسياسية تعمل كذراع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ورغم ادعائه الدفاع عن السيادة اللبنانية، فإن الحزب يُظهر ولاءً راسخًا للمرشد الأعلى الإيراني، وهو ما ينعكس سلبًا على أمن لبنان واستقراره، وفقًا لتقرير المعهد.
وتشير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن إيران تموّل حزب الله بنحو 700 مليون دولار سنويًا، تُخصص للأسلحة والعمليات والخدمات الاجتماعية. كما تتولى قوة القدس تدريب عناصر الحزب، وفق مركز كارنيجي.
وفيما تؤكد وثيقة تأسيس حزب الله (1985) الولاء المطلق للمرشد الإيراني بموجب "ولاية الفقيه"، يبرز التزام أيديولوجي يجعل مصالح طهران أولوية على حساب لبنان، حسب التقرير.
ووسع الحزب عملياته خارج الحدود اللبنانية، حيث أرسل آلاف المقاتلين إلى سوريا لدعم نظام الأسد، وشارك في العراق واليمن عبر تدريب ودعم الميليشيات الشيعية والحوثيين، حسب وزارة الخزانة الأمريكية.
إلى جانب العمل العسكري، يدير الحزب شبكات دولية لغسيل الأموال وتهريب المخدرات، ويُتهم بالضلوع في تفجيرات إرهابية أبرزها هجوم آميا بالأرجنتين عام 1994، حسب المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب.
هذا الدور، حسب المعهد، جعل لبنان يدفع أثمانًا باهظة، بدءًا من حرب 2006 التي أدت لمقتل أكثر من 1200 لبناني وخسائر بلغت 2.8 مليار دولار، مرورًا بـ الشلل السياسي نتيجة هيمنة الحزب على المؤسسات، وانتهاءً بعقوبات مالية أضرت بالاقتصاد، كما ورد في تقارير مجموعة الأزمات الدولية وفرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية.
ورغم هذه السيطرة، تتزايد الانتقادات داخل لبنان، حتى من بعض المثقفين الشيعة. وكتب لقمان سليم، الذي اغتيل عام 2021، أن "حزب الله بات جيشًا أجنبيًا تابعًا لقوة إقليمية".
وختم المعهد بأن حزب الله تجاوز كونه لاعبًا محليًا، ليغدو جزءًا من استراتيجية إيرانية توسعية، تقوّض سيادة لبنان وتجره إلى صراعات إقليمية.