المكسيك – أعلن علماء المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ عن اكتشاف بيضة نحام (فلامينغو) متحجرة عمرها 8-12 ألف عام في موقع بناء مطار دولي في ولاية مكسيكو.ويشير علماء المعهد إلى أن هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه في الجزء القاري من أمريكا.

وجاء في بيان المعهد “يعلن المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) عن نتائج دراسة لبيضة نحام أحفورية، عمرها بين 8000 و12000 عام، اكتشفت في حالة ممتازة، أثناء بناء مطار فيليبي أنجيلس الدولي.

ويبلغ طول البيضة الأحفورية 93.491 ملم وعرضها 55.791 ملم، وهي مستطيلة الشكل وذات نهايات مدببة ومن دون بقع”. وقد عثر على البيضة على عمق 31 سم في طبقة طينية.

ويشير العلماء إلى أن “وجود طيور النحام الأحفورية في الحفريات القارية لأمريكا الشمالية أمر رائع، لأن الأنواع الحديثة من طيور النحام تنتشر في أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي وشبه جزيرة يوكاتان، وفي ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة وفي الساحل الشمالي لخليج المكسيك”.

ويشير علماء المعهد، إلى أن اكتشاف البيضة الأحفورية في بلدية سانتا لوسيا، يؤكد على أن طيور النحام كانت جزءا من البحيرات الطبيعية القديمة في وسط المكسيك، التي ربما حصلت فيها تغيرات عديدة بسبب التأثيرات البيئية الناجمة عن التجلد والنشاط البركاني.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نادر.. علماء يعثرون على قيء متحجر من عصر الديناصورات في الدنمارك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عثر العلماء على ما قد يكون أشهر قطعة قيء في العالم، وذلك بعد اكتشاف حفرية لقيء متحجر يعود إلى عصر الديناصورات في الدنمارك وفقا لما نشرته مجلة إندبندنت.

كشف بيتر بينيكي؛ صياد الحفريات المحلي عن هذا القيء عقب عودته من رحلة الاستكشافية فى منطقة ستيفنس كلينت وهي منحدر ساحلي مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي ويقع شرق الدنمارك جنوب العاصمة كوبنهاغن وأثناء تجوله عثر بينيكي على شظايا غير عادية المظهر و تبين لاحقا أنها بقايا زنبق البحر (حيوان بحري مرتبط بنجوم البحر وقنافذ البحر) محفوظة داخل قطعة من الطباشير.

وعندما أخذ الشظايا إلى متحف شرق زيلاند لفحصها أكد الخبراء أن القيء المتحجر يعود إلى نهاية العصر الطباشيري أي قبل 66 مليون سنة.

وهذا يعني أن هذه القطعة من القيء كانت قد قذفت عندما كانت الديناصورات مثل التيرانوصور ريكس والتريسيراتوبس تجوب الأرض.

وقال جيسبر ميلان عالم الحفريات: إن هذه الحفرية تمثل اكتشافا غير عادي حقا حيث تضيف قطعة جديدة إلى لغز فهم العلاقات في السلسلة الغذائية ما قبل التاريخ.

وأضاف: أن هذا الاكتشاف يخبرنا شيئا عن الكائنات التي كانت تأكل بعضها بعضًا قبل 66 مليون سنة. 

وأوضح أن زنبق البحر لم يكن طعاما مغذيا بشكل خاص حيث يتكون في الغالب من صفائح هيكلية طباشيرية متماسكة ببعض الأجزاء اللينة وخلال تلك الفترة كانت الأسماك وأسماك القرش تتغذى عليها رغم صعوبة هضمها ما يعني أنها كانت تقذف جميع الأجزاء الطباشيرية.

كما يقدم هذا الاكتشاف نظرة ثاقبة على النظم البيئية القديمة حيث قال ميلان: هذا الاكتشاف يمنحنا لمحة فريدة عن الحياة اليومية في قاع البحر خلال العصر الطباشيري. 

مقالات مشابهة

  • علماء الفيزياء الكمومية يبتكرون فضاء مكونا من 37 بُعدا
  • عمرها 5 أعوام..مصر: يعذب ويغتصب ابنته
  • نهر القيامة الجليدي.. علماء يحذرون من كارثة محتملة للكوكب
  • علماء فلك يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
  • قرية زراعية عمرها 300 سنة.. لِمَ يعود إليها سكانها بعد هجرها؟
  • الأمن الاقتصادي يكثف حملاته ويضبط آلاف القضايا خلال 24 ساعة
  • تحت الغابات المكسيكية.. العثور على مدينة مفقودة عمرها 600 عام  (صور)
  • اكتشاف نادر.. علماء يعثرون على قيء متحجر من عصر الديناصورات في الدنمارك
  • «الطفولة والأمومة» يحبط زواج طفلة عمرها 15 عامًا بسوهاج
  • من هي آغام بيرغر؟.. مجندة إسرائيلية جرى اختطافها خلال خدمتها بقاعدة ناحال عوز