المكسيك – أعلن علماء المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ عن اكتشاف بيضة نحام (فلامينغو) متحجرة عمرها 8-12 ألف عام في موقع بناء مطار دولي في ولاية مكسيكو.ويشير علماء المعهد إلى أن هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه في الجزء القاري من أمريكا.

وجاء في بيان المعهد “يعلن المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) عن نتائج دراسة لبيضة نحام أحفورية، عمرها بين 8000 و12000 عام، اكتشفت في حالة ممتازة، أثناء بناء مطار فيليبي أنجيلس الدولي.

ويبلغ طول البيضة الأحفورية 93.491 ملم وعرضها 55.791 ملم، وهي مستطيلة الشكل وذات نهايات مدببة ومن دون بقع”. وقد عثر على البيضة على عمق 31 سم في طبقة طينية.

ويشير العلماء إلى أن “وجود طيور النحام الأحفورية في الحفريات القارية لأمريكا الشمالية أمر رائع، لأن الأنواع الحديثة من طيور النحام تنتشر في أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي وشبه جزيرة يوكاتان، وفي ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة وفي الساحل الشمالي لخليج المكسيك”.

ويشير علماء المعهد، إلى أن اكتشاف البيضة الأحفورية في بلدية سانتا لوسيا، يؤكد على أن طيور النحام كانت جزءا من البحيرات الطبيعية القديمة في وسط المكسيك، التي ربما حصلت فيها تغيرات عديدة بسبب التأثيرات البيئية الناجمة عن التجلد والنشاط البركاني.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عمرها 900 عام.. قصور صحراء تونس تستقطب السائحين بأحدث الخدمات الفندقية

رغم مرور أكثر من 900 عام على تشييدها، لا تزال القصور الصحراوية في تونس التي يصل عددها لما يقارب 150 صامدة متربعة، كشاهد حي على ميلاد الحضارة والحياة وسط قساوة الصحراء.
فهذه القصور تنتشر على أكثر من نصف مساحة الجنوب التونسي، تحول أغلبها إلى فنادق ووجهات سياحية، تقام فيها المسابقات والمعارض والمناسبات الثقافية، حتى باتت من أهم مقومات التراث التونسي، كونها تمثل نمطًا معماريًا محليًا خالصًا، بمبانيها المشيدة في أعالي الجبال والمرتفعات التي تقف شاهدة على عمق الوجود البشري بالمنطقة.100 غرفة طينيّةويتألف القصر الصحراوي من غرف كثيرة قد يصل عددها إلى 100 غرفة طينيّة صُنِعت من مواد أوليّة بسيطة وبدائيّة، مثل الحجارة والطين وجذوع النخل، في حين تمتاز أسقفها بانحناءات نصف دائريّة تساعد السكان على تحمّل حرارة الصيف وبرودة الشتاء.
أخبار متعلقة Lords of the Fallen.. تحديث جديد للعبة الأكشن والمعارك الضخمة"سوشيال آيز" تعتزم المشاركة في المهرجان السعودي للإبداع "أثر" بالرياضوشيد هذه القصور سكان المدن الصحراوية التونسية "بني خداش ومطماطة وتطاوين" لأغراض شتى، أهمها التحصن من الغزاة، وتخزين المؤونة من قمح وشعير ومواد غذائية أخرى، منها التين المجفف الذي عرفت به المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 150 قصرًا في صحراء تونس تنافس الفنادق في استقطاب السواح - وكالات
كما تمتاز المنطقة بصحرائها الشاسعة وعيونها المائية على غرار عين الظاهر الساخنة التي تستقطب آلاف السياح الذين يزورونها بهدف الاستشفاء والاستمتاع بجمال الصحراء، مع قطعان من الجمال ترعى بالقرب من العيون.خدمات الفنادق العصريةويحرص ملاك هذه القصور على مزج خدماتهم السياحية مع الخدمات التي تضاهي ما تقدمه الفنادق العصرية، مع الحفاظ على طابعها المعماري عبر المفروشات التقليدية والأكلات الشعبية، ما يجذب إليها الكثير من السواح وراغبي تنظيم الحفلات والمسابقات.
وبالعودة إلى تاريخ القصور الصحراوية التي تشكل اليوم رافدًا مهمًا للسياحة والثقافة في تونس، تقول الوثائق إن البربر والأمازيغ هم أول من شيد تلك القصور في العصور الوسطى، وتحديدًا في منتصف القرن الخامس للهجرة أو الحادي عشر ميلادي.

مقالات مشابهة

  • الدجاجة أم البيضة؟.. علماء يحسمون الجدل الذي حير العالم لعقود
  • البيضة أولا أم الدجاجة.. فريق بحثى ينجح أخيرا فى حل لغز حير الجميع
  • تراجع سعر النفط مع تراجع تأثير إعصار خليج المكسيك..مخاوف من إدارة ترامب
  • الآن.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على عربسات
  • علماء الآثار يكتشفون بلدة عمرها 4000 عام في واحة عربية (صور)
  • تعود للعصر الروماني.. العثور على مدافن نادرة لجنود الفيلق في سيفاستوبول
  • العثور على قبر غريب لسيدة من العصر لحديدي بالسويد
  • بيوم الانتخابات الرئاسية .. قافلة تضم 3 آلاف مهاجر تتجه من المكسيك إلى الولايات المتحدة
  • آلاف المهاجرين من المكسيك يحاولون الوصول لأميركا بيوم الانتخابات
  • عمرها 900 عام.. قصور صحراء تونس تستقطب السائحين بأحدث الخدمات الفندقية