شراكة بين جامعة النيل الأهلية والمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية بوزارة التخطيط
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
استقبل الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، السفير هشام بدر، المنسق الوطني ورئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التابعة لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لبحث سبل التعاون بين المبادرة والجامعة، وذلك في ضوء الدور المهم والحيوي الذي تقوم به جامعة النيل الأهلية فيما يخص المشروعات الخضراء الذكية، وهو ما يتماشى مع أهداف المبادرة التي تم إطلاقها في أغسطس 2022 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، و بقرار من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
أسفر اللقاء بين رئيس جامعة النيل الاهلية، والمنسق الوطني ورئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، عن تدشين مبادرة جديدة بين الجانبين من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، ونشر الوعي بمخاطر تغير المناخ، والتعاون مع مبادرة رواد النيل بالجامعة لدعم المشروعات التي تتبناها المبادرة والتي تهدف إلى التنمية المستدامة والاستمرارية.
تم خلال اللقاء الاتفاق بين الجانبين على وضع مخطط عام للمبادرة بين جامعة النيل الأهلية واللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وتحديد الإطار العام لها والهدف المرجو منها وأهم النتائج المنتظرة وخارطة الطريق للتنفيذ، خاصة وأن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تتيح فرص للفوز بجوائز مالية قيمة لدعم المشروعات الخضراء، خاصة المشروعات ذات رأس المال المنخفض والتي تحقق عائد كبير من نتائجها.
من جانبه رحب الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية بالشراكة الخضراء مع المبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية، الامر الذي من خلاله المساهمة في التأكيد على دور مصر الريادي في مجال التنمية المستدامة، كما أن التعاون ما بين الجامعة والمبادرة من شأنه أن يبرز الدور الذي تقوم به الجامعة ومبادرة رواد النيل في أفكار المشروعات الخضراء الذكية، ووضع خريطة لها.
وأشار رئيس جامعة النيل الأهلية، إلى الدور الرائد الذي قامت به الجامعة خلال فعاليات استضافة مصر المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27)- وفازت فيه الجامعة بجائزة من جوائز مبادرة Africa Grows Green لمعالجة تغير المناخ وهو تصنيع أطباق صديقة للبيئة وعبوات حفظ وتغليف أغذية آمنة وصحية من مخلفات قصب السكر، حيث تسلمت الجامعة جائزة مبادرة «إفريقيا تنمو للأخضر Africa Grows Green» لمعالجة التغير المناخي فئة بحوث المناخ والابتكار وريادة الأعمال المقامة والتي أقيمت على هامش يوم المرأة وأفريقيا، وقد فازت بالجائزة من جامعة الاهلية، الدكتورة إيرين سامي فهيم، مدير مركز أبحاث النظم الهندسية الذكية بجامعة النيل، كأفضل جائزة بحث علمي في مجال الاستدامة.
كما كانت مشاركة جامعة النيل الأهلية في (COP 27) بعدد من المشروعات البحثية في مجال حماية البيئة، هذا بجانب المشروعات الرائدة التي تقوم بها مبادرة “رواد النيل”، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأنشطة الطلابية.وتميزت المشروعات والنماذج البحثية التي شاركت بها الجامعة بأنها مشروعات صديقة للبيئة وتهدف بشكل أساسي إلى خدمة الاقتصاد الأخضر ومساندة الناتج القومي.
جدير بالذكر أن جامعة النيل الأهلية نفذت حزمة من البرامج والأحداث التفاعلية خلال الفترة الماضية والتي من شأنها تفعيل دور المسؤولية المجتمعية للجامعة، ومنها إطلاق مسابقة شارك فيها مختلف طلاب الكليات حول التغيرات المناخية، بجانب عدد من الندوات التوعوية.
IMG-20230806-WA0035 IMG-20230806-WA0034 IMG-20230806-WA0036المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتور مصطفى مدبولي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء جامعة النيل الأهلية التخطيط والتنمية الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة جامعة النیل الأهلیة رئیس جامعة النیل
إقرأ أيضاً:
أطلقها الرئيس السيسي.. تعرف على الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال حفل افتتاح المنتدى الحضري العالمي، أن مصر قامت بإنشاء جيل جديد من المدن يتبنى معايير الاستدامة والذكاء الرقمي على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة ضمن 22 مدينة أخرى تم بناؤها بشكل متزامن في مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب تدشين مشروعات لتطوير العشوائيات، والمناطق غير المخططة وغير الآمنة، فضلا عن تحديث وسائل النقل والمواصلات.
وأضاف: "اسمحوا لي بهذه المناسبة، أن أعلن إطلاق "الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية" و"الاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر"، والهادفتين إلى تعزيز الجهود الوطنية القائمة، في مجالات التحضر استنادًا إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة.
وأبرز المعلومات عن "الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية":
- تماشيا مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمى، حيث تستهدف الاستراتيجية إعداد خارطة طريق للتحول التدريجي للمدن الذكية من خلال استخدام التطبيقات التكنولوجية لحل مشاكل العمران فى مصر وخاصة في المدن الجديدة.
- المدن الذكية هي مستقبل الحضر وتجسد التطور التقني والابتكار في حياتنا اليومية.
- تتوجه الدولة اليوم إلى تحسين جودة الحياة من خلال استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي واستخدامهم لتغيير المدن التقليدية وتحويلها إلى المدن الذكية.
- مناطق جغرافية حضرية حديثة تستخدم أنواعا مختلفة من الأدوات التقنية والأساليب الإلكترونية وأجهزة الاستشعار لجمع بيانات محددة.
- تستخدم المعلومات المكتسبة من تلك البيانات لإدارة الأصول والموارد والخدمات بكفاءة ضمن هذه المدينة كما يتم استخدام هذه البيانات لتحسين العمليات في جميع أنحاء المدن الأخرى ويتضمن ذلك.
- البيانات التي تم جمعها من المواطنين والأجهزة والمباني الأصول التي تتم معالجتها وتحليلها لمراقبة وإدارة أنظمة المرور والنقل ومحطات الطاقة والمرافق وشبكات إمدادات المياه والنفايات وكشف الجرائم وأنظمة المعلومات والمدارس والمكتبات المستشفيات والخدمات المجتمعية الأخرى.
- عندما نتطلع إلى التطور أو التحول إلى مدينة ذكية لا نحتاج فقط إلى معالجة التحديات الحالية التي تواجهها المدينة ولكن أيضا توسيع نطاقها إلى أقصى إمكاناتها.
- تتمتع المدن الذكية بالقدرة على إنشاء بيئات آمنة ومستدامة تتمحور حول رفاهية سكانها يمكنهم تحقيق ذلك بنجاح من خلال التركيز على إمكانية الوصول والنقل وتحسين الرعاية الصحية وتقليل النفايات لتحسين الجودة الاجتماعية والاقتصادية ومن أهم الخصائص التي تجعلنا نقول إن المدينة أصبحت ذكية هي:
- تستهدف تعزيز الاقتصاد المصري من خلال جذب الاستثمارات العالمية خاصة في القطاعات الرقمية والخضراء مما يساهم في توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي، كما أن التركيز على المدن الذكية يجعل مصر وجهة للاستثمارات المرتبطة بالتكنولوجيا والبنية التحتية الحديثة.
- الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والتحضر الأخضر في مصر تستهدف ايضا تحسين البيئة وتقليل استهلاك الطاقة والمياه وتحسين كفاءة الموارد الطبيعية مما يقلل من انبعاثات الكربون هذا يساهم بشكل مباشر في مواجهة التغيرات المناخية، ويعزز من جودة الهواء والصحة العامة كما تهتم برفع كفاءة الخدمات العامة والتوسع الحضري المدروس، حيث إن المدن الذكية تعتمد على الأنظمة التكنولوجية لتحسين الخدمات اليومية مثل المواصلات وإدارة النفايات والطاقة مما يجعل حياة السكان أسهل وأكثر كفاءة وسرعة.